نبيل الرفاعي لموقعنا: الإعلام السياسي أوصلني إلى الشاشة وأطمح ببرنامج سياسي خاص

بيروت – ميشالا ساسين

نبيل الرفاعي إبن مدينة طرابلس، إعلامي مميز ومحبوب ولديه طلة مميزة وكاريزما تجعله يدخل القلوب ،أحب الإعلام وخاض العديد من التجارب الإعلامية بين لبنان والدول العربية .

كانت له تجربة مميزة  في بداياته مع إذاعة لبنان الحر التي كانت مدرسة إعلامية بالنسبة له، ولكن عشقه للاعلام السياسي جعله يصل إلى الشاشة فدخل تلفزيون لبنان حيث كانت الانطلاقة الكبيرة، وعمل كمقدم لنشرات الأخبار، ومحرر ومراسل أيضاً.

وعن هذه التجربة تحدث الرفاعي لموقعنا أنّ تلفزيون لبنان يتطور بشكل سريع يوماً بعد يوم ويتوقع له إستمرارية مهمة مثلما وعد الوزير ملحم رياشي خاصة  أن نسبة المشاهدة ترتفع عام بعد عام، متمنيا أن يكمل المسيرة في تلفزيون لبنان رغم العروض الكثيرة التي تلقاها  إلا أنه فضل البقاء في لبنان والعمل مع الشاشة التي حضنته.

وعن مشاريعه المستقبلية قال الرفاعي: محبتي للإعلام السياسي جعلتني أطمح بأن يكون لدي برنامج سياسي حواري خاص بي خاصة بعد أن كسبت ثقة الإدارة في التلفزيون ومحبة الناس من خلال الشاشة الصغيرة وانا متأثر جدا بالإعلامي الكبير مارسيل غانم وأطمح ببرنامج كبرنامج كلام الناس.

وعن حياته الاجتماعية أكد الرفاعي أن عمله في مجال الإعلام جعله يدخل الحياة الاجتماعية من خلال العمل مع العديد من المؤسسات والمنظمات، ولمدينته طرابلس محبة في قلبه حيث يقوم بالعديد من النشاطات الاجتماعية لأنه ابن هذه المدينة الجميلة وتستحق منه الاهتمام.

أما عن رأيه بوضع الاعلام رأى الرفاعي أن الاعلام في لبنان يعاني من أزمات كثيرة، اولها وابرزها التنافس بين القنوات والمنابر الاعلامية على اختلافها، وهذا الامر قد يكون سبباً رئيسياً لعدم مراعاة معايير المهنة التي يفترض أن تكون المهنية فيها عالية لتقديم ما هو مفيد للناس حتى لو كان البرنامج ترفيهيا. فالريتينغ يتحكم بكثير من التوجهات التي توصل ربما الاعلام الى مستوى متدن على الرغم أنها محطّ أنظار معظم المشاهدين .

أما عن الاستغناء عن العديد من الاعلاميين في عدد من المؤسسات الإعلامية قال:في هذا الامر أعتقد أن أسبابه تتنوع ربما الاعلامي لا يرى أن توجهاته لا تتماشى مع توجهات الشركة التي يعمل فيها والعكس صحيح. لكن في هذا الاطار نعود أيضا الى فكرة الريتينغ  .. فهناك برامج لم تستطع أن تنخرط في الموجة فتلقائيا يتوقف البرنامج ويتم الاستغناء عن الاعلامي أو الاعلامية.

و بالطبع نحن نعيش في عصر السرعة و التكنولوجيا و هذا سبب رئيسي عن إستغناء المحطات عن بعض الاعلاميين على رغم من خبرتهم و حب الناس لهم و هناك أمور عديدة للحقيقة.

وعن مدينة طرابلس قال الرفاعي :”طرابلس بالنسبة لي هي مدينة العيش المشترك المحبة، مدينة التعدد مدينة الفقير اذا صحّ القول. بالنسبة لي أكون مطمئناً جداً عندما أكون في هذه المدينة وكل ما أتمناه لها هو أن تكون دائما في صدارة العلم والنمو والازدهار. ويؤلمني جداً أن طرابلس عانت في السابق من كل هذه الازمات والكوارث والتقاتل، ويؤلمني أيضاً اليوم أن بعض الناس يعتقد أن طرابلس ربما مدينة ما زال يخيم عليها شبح المرحلة السابقة. من هنا أنا اقول أن هذه المدينة اليوم هي مدينة تفتح يديها وقلبها لكل محب لها، فليأتوا اليها ليتعرفوا عليها عن قرب ويلمسوا طيبة ناسها”.

وأضاف:”هي مدينة التلاقي و الحب و السلام و الفرح وعلى الدولة  والاعلام دين كبير لها فعليهم أن ينصفوها ويدعموها  فطرابلس بالنسبة لي هي أجمل مدينة في العالم و هي الحضن الدافئ لجميع أبنائها مسلمين و مسيحيين طرابلس مدينة المساجد و الكنائس و في عيشها المشترك، هي نموذج يحتذى به”.

وعن علاقاته  مع  السياسيين في لبنان، قال: ” تربطني علاقات جيدة مع معظم السياسيين في لبنان ومنفتح على الجميع وأفصل تماماً عملي الاعلامي عن قناعاتي السياسية ورأيي السياسي ، خاصة أنا أطلّ على شاشة لكل اللبنانيين لكن بطبيعة الحال، كل شخص لديه أهواء سياسية وتوجهات على أشكالها.”

و تابع حديثة:” تربطني علاقة وثيقة جداً بالوزير أشرف ريفي، وهو طبعاً في موقع لا يحسد عليه، فعلى عاتقه مسؤوليات كبيرة جداً. و أرى فيه الرجل الصادق المتواضع و المؤتمن على القضايا الوطنية  المفصلية وصاحب مواقف شجاعة و ثابتة . كما أنني أشيد بكل سياسي يعمل لصالح هذا الوطن و أدعم كل من يدعم طرابلس و ناسها”.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram