خاص – “GWR Consulting ” تحذّر من تحوّل منتجعات وصالونات التجميل إلى خطر داهم يهدّد السلامة العامة وتقدّم الحلول
بيروت – ريم شاهين
يدفع المواطن اللبناني ضرائب مرتفعة الثمن في وطن يختلط فيه “الحابل بالنابل، وقد تفوق أحياناً الضريبة التي يدفعها حجم توقعاته. مع الأسف، حتّى الجمال و المحافظة على إطلالة أنيقة يدفع ثمنه المواطن في لبنان ضرائب باهظة الثمن و قد تتخطى الأبعاد المادية لتطال صحة و سلامة المواطن.
كما شهدنا في عهد وزير الصحّة حملة منظمّة على مطابقة المطاعم لمعايير السلامة العامة، سواء من خلال نظافة المكان أو نوعية وجودة الطعام، شهدنا أيضاً حملات منظمة لمكافحة التدخين في الأماكن العامة ، وها نحن اليوم نسير بخطى ثابتة لحملة منظمة هدفها التحسين والإرتقاء بمعايير الجودة و النظافة في صالونات التجميل،حفاظاً على صحّة و سلامة المواطن و لكي لا تكون صالونات التجميل سيف ذو حدين.
وقد أصبح معلوماً لدينا، أنّ معظم محاولات التغيير تصل إلى خواتيم غير سعيدة و لا تجيب على طموحات المنظمين،فمعظمها يواجه الفشل نتيجة إعتبارات سياسية أو إقتصادية أو مصالح وحسابات ضيّقة،و العامل الأكثر تأثيراً في فشل تلك الحملات هو غياب المتابعة و المراقبة من قبل الدولة.
و في هذا الإطار، سنركّز الحديث عن الوجه القبيح لغالبية صالونات ومنتجعات التجميل ، التي يقصدها البعض بهدف الإسترخاء، أوتدليل أنفسهم، أوالحصول على مظهر أنيق، إلاّ أنّهم في بعض الأحيان يغادرونها وبرفقتهم ما يفوق توقّعاتهم، و هو إصابتهم بفيروس قد تكون نتيجة الإصابة به مميتة أحياناً.
عند دخول المرء إلى صالونات ومنتجعات التجميل قد يذهل بالفخامة وبما توفره من وسائل راحة، إلا أنّه قد يغفل أنّ هناك جراثيم و بكتيريا تتربص له، بدون وعي أو دراية من أصحاب هذه المنتجعات، نتيجة جهل وإغفال ما قد يبدو وكأنّه تفاصيل بسيطة لا تذكر.
من هنا تبقى حياة المرء رهن الممارسة الصحية وفي بعض الحالات يمكن أن تكون هذه العدوى مهدّدة للحياة: فهي تتراوح بين الإلتهابات الفطريّة في الجلد والأظافر، وإلتهاب الكبد B، وإلتهاب الكبد C، وحتّى فيروس نقص المناعة البشريّة (الإيدز).
و هنا تجدر الإشارة إلى أننا نعني بصالونات ومنتجعات التجميل، الشركات التي تقدّم خدمات مثل عمليات تجميل أظافر اليديْن، والقدميْن، وإزالة الشعر بالشمع، وعلاجات الوجه، والتدليك، والحمّامات الشرقيّة، وخدمات تزيين الشعر والحلاقة.
من هنا ، نلحظ بأنّ صحّتنا الوطنيّة ليست مهدّدة فقط بأزمة النفايات والمطابخ القذرة في المطاعم، وإنّما هي أيضاً مهدّدة من قبل الأنشطة الترفيهيّة التي لا ينظر إليها معظم الناس على أنّها تشكّل خطراً أو مجازفة.
و إنطلاقاً من هذه المسألة عقدت شركة “GWR Consulting”اللبنانية مؤتمراً صحفياً في بيروت و تحديداً في مطعم السلطان إبراهيم في وسط العاصمة، و ذلك بحضور المدير التنفيذي للشركة السيد نبيل رزق الله ومديرة البحث والتطوير السيدة ريمي عبد اللطيف و حشد من أهل الصحافة والإعلام.
المؤتمرالذي أشرفت شركة “Tartes aux poires“ على تنظيمه، هدفه تسليط الضوء على الممارسة الصحية لمنتجعات وصالونات التجميل من أجل تجنّب إصابة زبائنها بأيّ عدوى قد يدفعون ثمنها حياتهم.
الإعلامي سعيد حريري الذي إهتمّ بتوجيه الدعوة إلى وسائل الإعلام مشكوراً، قدّم شرحاً مقتضباً عن الموضوع المتداول وشدّد على أهمية المؤتمر. ودعا المدير التنفيذي للشركة السيد نبيل رزق الله إلى إلقاء كلمته.
نبيل رزق الله: فلسفتنا متجذّرة في المسؤوليّة الإجتماعيّة
ورحّب رزق الله بالوسائل الإعلامية، مقدّماً نبذة عن الشركة، فقال :” لقد تغير مشهد ولاء العملاء بشكل كبير خلال السنوات الماضية. وساهمت خبرتنا الخاصة المستقاة من مشاريعنا الناجحة مع علامات تجارية عديدة عبر مختلف قطاعات الصناعة (قطاع الضيافة، والمدارس، والوكالات الحكومية، وتجارة التجزئة) محلياً وإقليمياً وعالمياً في اكتسابنا فهماً واضحاً لما يلزم القيام به لتحفيز العملاء والتأثير عليهم إيجابياً.”
و أضاف:” التزامنا لعملائنا يبدأ مع التزامنا بالجودة. سواء عبر استحداث وتوظيف المهارات العالية، أوتطوير التكنولوجيا المبتكرة، أو تقديم الخدمات الإستشارية مع نتائج قابلة للقياس، فنحن نسعى جاهدين لتطويرمنهجية عملنا بشكل متواصل، مع التركيز على تقديم قيمة مضافة لجميع عملائنا لتحقيق النجاح المستمر”. وأردف :” فلسفتنا متجذّرة في المسؤوليّة الإجتماعيّة وتوجيه العمل الذي نقوم به تجاه خدمة مجتمعاتنا بطريقة أخلاقيّة”.
أمّا عن المشروع الذي توليه الشركة إهتماماً بالغاً، لما له من تأثير يجهل أبعاده أصحاب منتجعات وصالونات التجميل للرجال و النساء على حد سواء، كشف رزق الله أنّ شركة”GWR Consulting” اللبنانية هي أوّل من قدّم مشروع خاص بأساليب التدريب لدولة الإمارات، للمحافظة على الممارسة الصحية في هذه المنتجعات و الصالونات، مؤكداً أنّ معايير أسلوب التدريب الذي تقدّمت به الشركة معتمد من شركة “Highfield” العالمية في أنحاء العالم.
ريمي عبد اللطيف: إغفال التفاصيل يهدّد بتغيير هدف تجربتك من تدليل الذات إلى المعاناة
ثمّ قدّمت مديرة البحث و التطوير في الشركة السيدة ريمي عبد اللطيف شرحاً مفصلاً عن معايير التدريب و عن ما يمكن لأصحاب المنتجعات و صالونات التجميل و زبائنها إغفاله، حين يهتمون فقط بأخذ قسط من الراحة أو الإهتمام بإطلالتهم.
و أشارت إلى أنّ الرجل اليوم كالمرأة يهتمّ بإطلالته ويدخل صالونات التجميل، التي قد تبهر أحياناً الزبائن بفخامتها أو بالخدمات التي تقدمها، ما يجعلهم لا يكترثون إلى أبسط التفاصيل بالرغم من أهميتها البالغة و تأثيرها على صحتهم.
و أضافت أنّ أصحاب المنتجعات و صالونات التجميل الضخمة والذائعة السيط معرّضة للإخلال بالممارسة الصحية فيها، تماماً كتلك المتوسطة أو العادية. و من خلال عرض مصوّر، شرحت عبد االطيف بأنّ التلميع، والقصّ، والحلاقة، وإزالة الشعر بالشمع، والتشذيب، والبخار في صالونات ومنتجعات التجميل يؤدي إلى زيادة شديدة في خطر العدوى.
و تابعت:” مع توسّع المسام، وعندما يصبح الجلد أكثر حساسيّة على نحو متزايد، يصبح أكثر عرضةً للعدوى. لذلك فإنّ أقلّ تعرّض لأدوات غير صحيّة كالمقصّ، وماكينة الحلاقة، والمناشف، والفوط التي تُلف على العنق، وحتّى الكراسي يمكن أن تكون مصدراً لجميع أنواع الأمراض المُعدية خلال زيارتك لبعض صالونات ومنتجعات التجميل. وهذا ما يهدّد بتغيير هدف تجربتك من تدليل الذات إلى المعاناة في أيّ وقت من الأوقات.”
و تجدر الإشارة إلى إنّ خدمات شركات GWR “” “SafSpaTM “و” SafSalonTM “، تتضمّن خطّة مهنيّة لجميع صالونات ومنتجعات التجميل لتحقيق ظروف صحيّة مثاليّة.
ورداً على أسئلة الصحافة، علمنا بأنّه فقط عندما يتمّ ضمان الظروف الصحيّة الرفيعة، يمكن منح صالونات ومنتجعات التجميل ختماً موثوقاً بنوعيّة غير قابلة للدحض. كما أنّ هذا الختم يتجاوز تحذير الناس من المخاطر التي يتعرّضون لها، بالأحرى إعتماد خدمات شركات “GWR” و” SafSpaTM “و “SafSalonTM”تمكّن صالونات ومنتجعات التجميل من تحويل النظافة إلى معيار، وبالتالي رفع المعايير الصحيّة الوطنيّة إلى حدّ كبير.
إنّ خدمات شركات “GWR”، و ” SafSpaTM و”SafSalonTM ” لن تنشر الوعي وتثقّف الناس فقط، وإنّما سوف تدفعهم أيضاً إلى طلب معايير صحيّة أعلى على مستوى البلاد. ومن شأن ذلك أن يقلّل من عدد الملوّثات، والأهمّ من ذلك أن يحسّن الصحّة العامّة.
وعلى الصعيد الوطنيّ، يُعتبر هذا الختم ضرورة مطلقة في ظلّ مواصلة وزارة الصحّة معركتها من أجل تطبيق المتطلبّات والمعايير الصحيّة من خلال إغلاق العديد من الصالونات والمنتجعات الصحيّة المخالفة في جميع أنحاء البلاد.
كما أنّ عدد كبير من عيادات التجميل تفشل في تلبية أو حتّى الحفاظ على متطلبات النظافة الأساسيّة، وتستمرّ في العمل بدون تراخيص، وبدون مهنيين مختّصين، ممّا يهدّد الصحّة الوطنيّة.
عموماً، بالنسبة لصالونات ومنتجعات التجميل يجب إحترام ثلاثة خطوط رئيسيّة: الجودة، وخدمة العملاء، والنظافة. و بما أن ّ المستهلكون يخشون على سلامتهم وصحّتهم، فهذه الشركات تحتاج إلى إدراك هذه النقطة، ووضع تلك المخاوف على سلّم أولوياتها، ما سيسمح لها بضمان الجودة بشكل مستمرّ، ولكن الأهمّ من ذلك هو ضمان إزدهار أعمالها. و يجب أن لا نتغاضى عن ضرورة التدريب و الخضوع للمساءلة من أجل الحصول على الختم، الذي يعتبر علامة فخر لأيّ مؤسّسة، ومؤشّر على نوعيّة ثابتة، وعلى إمتلاك معايير نظافة وسلامة لا تشوبها شائبة.
ولمزيد من التوضيح، بعد إجراء تحليل وتقييم شامليْن للوضع الحالي للأعمال التجاريّة، تقدّم خدمات”GWR” و”SafSpaTM” “و” SafSalonTM ” ، دليلاً للممارسة خلال إجتماع مع الموظّفين. ويتناول هذا الدليل حالة المباني والترخيص والعمليّة العامّة للصرف الصحيّ ونظافة الموظّف ووضع العلامات وحالة المنتجات المستخدمة على سبيل المثال لا الحصر.
ويتبّع التدريب الشامل عمليات التفتيش التالية لضمان إستيعاب المعرفة الجديدة وتنفيذها بشكل صحيح. ثمّ تقدّم خدمات “GWR”، و ” SafSpaTM “، و ” SafSalonTM ” تقارير بعد كلّ عمليّة تفتيش لتَتَبُّع التقدّم المحرز. أخيراً وليس آخراً، تُعقد إجتماعات المتابعة كلّ ثلاثة أشهر على مدار السنة.
إيلي فارس: الوقاية خير من قنطار علاج
و بعد تغطية موقعنا للمؤتمر و من أجل إستطلاع آراء عينة من صالونات التجميل، و عن رأيها بالخضوع للتدريب، تحدّثنا إلى متجر و صالون التجميل الخاص بمصمم الأزياء الحائز على جائزة أفضل مصمم أزياء للعام 2016 بناء على إستطلاع آراء روّاد مواقع التواصل الإجتماعي، السيّد إيلي فارس.
و يقع “Elie Fares Beauty Salon” في منطقة الفنار، وهو أحد صالونات التجميل الذائعة السيط في بيروت وغالبية زبائنه من نساء الطبقة المخملية و من نجوم الوسط الفني و الوسط الإعلامي
صالون التجميل الخاص بمصمم الأزياء إيلي فارس يقسم إلى قسمين، إذ تعرض الفساتين في جانبه الأوّل، و في الجانب الثاني مجهّز للإهتمام بإطلالة المرأة من تصفيف شعر إلى تنقيب الحاجبين ووضع المكياج. و الصالون يتميّز بديكور خالي من أيّ ترف، و فيه غرف مجهّزة للقياس و لعرض فساتين الأعراس و فساتين السهرة المحجوزة.
و في حديث مع المصمم إيلي فارس، أكّد أنّه يحاول قدر الإمكان أن يلزم زبائنه بحجز المواعيد من أجل إيلاء كلّ واحدة منهن الوقت المطلوب وتوفير لها أفضل خدمة ومنحها أجمل إطلالة، بالإضافة إلى تجنّب الضغط و محاولة الإخفاق في مكان ما، لأنّ أيّ خطأ قد يسبب في أمور لا تحمد عقباها.
ولفت إلى أنّ أدوار الموظفين تنقسم، فلكلّ منهم دور يؤديه كي لا تختلط الأدوار وكلّ منهم يتحمّل مسؤوليته، كما أنّ تعقيم أيادي الموظفين أمر مفروغ منه، فلا شكّ أننا نحرص على تعقيم يدينا بعد التعامل مع أيّ من الزبائن و كذلك تعقيم الأدوات المستخدمة، وإن كان الصالون يعجّ بالزبائن، فالوقاية خير من قنطار علاج.
و أضاف :” على سبيل المثال عند غسل شعر المرأة، نحرص إلى تنظيف المغسلة و الكرسي وأطرافه قدر الإمكان، لمنع إنتقال أي جرثومة من عنق إلى عنق تباعاً. كما، لا شكّ أنّنا نستخدم مساحيق غسيل جيّدة لدي إستخدام الغسالة والتي تليها النشافة، حرصاُ منّا بتوفير لكلّ إمرأة عدد المناشف التي تحتاجها أثناء وجودها في الصالون، وطبعاً لا نستخدم المنشفة أكثر من مرة واحدة و لو لنفس الشخص، لمنع إحتمال إنتقال أيّ باكتيريا”.
كما أنّ عملية تنظيف الأدوات المستخدمة في تصفيف الشعر تتم بصورة متواصلة، باللجوء إلى مواد خاصة بجودة ممتازة نختارها من الشركات التي نتعامل معها وهي مرخصة طبعاً من وزارة الصحة.
الأمر ينطبق أيضاً على إستخدام أدوات المكياج، فيتمّ تنظيف كلّ ريشة نستخدمها بطريقة جيّدة كما أنّ الكمية التي نستخدمها كبيرة، فكلّ ريشة مخصصة لغرض معين و نحرص على تغييرها بإستمرار، أضف إلى ذلك أنّ كلّ ما نستخدمه من Eponges المخصصة لوضع الكريم المثبت و (الفونديشن) و لتنظيف الوجه، تستخدم فقط للمرة واحدة على الوجه و لا نحتاج إلى تنظيفها، كما أنّ الكريم المثبت من أهمّ الماركات الطبية العالمية و يمنع تحسّس البشرة، كما أنّ كلّ الماركات التي نستخدمها في المكياج من الماركات العالمية و المرخص دخولها إلى لبنان من مصلحة الجمارك بموافقة وزارة الصحة.
من ناحية أخرى، فلا يوجد أيّ إحتمال لأن نقع في خطأ نهاية مدة صلاحية أي منتج أو أيّ من الأدوات، فنحن نجدد و نغيّر بشكل متواصل كلّ ما نستخدمه، كما أننا قدر الإمكان نلجأ إلى إستخدام الأدوات التي تستخدم لمرّة واحدة فقط، و ذلك بناء على رغبة زبائننا، فلا مانع لدى أيّ منهن بدفع مبلغ إضافي مقابل الحفاظ على سلامة بشرتها و شعرها .
و في سياق آخر، نحرص على تعقيم غرف الملابس بإستمرار، بالإضافة إلى أننا نحرص بأن نقدم النصح لأي إمرأة قد نلحظ أنّها مبللة من العرق على سبيل المثال بأن تؤجل قياس الفستان ليوم آخر، خصوصاً في الصيف، لكن هذ الأمر نادراً ما يحدث لأنّ كلّ النساء اللواتي نتعامل معهن لا يقدمن بأنفسهن على هذه الخطوة، في حال التعرّق، إلا أن ذلك نادراً ما يحدث.
وأخيراً، أعرب المصمم إيلي فارس عن رغبته بالمشاركة في أيّ ورشة عمل مخصصة للتعريف عن تفاصيل التدريب وعن كيفية الخضوع إليه وعن المعايير المعتمدة للحصول على الختم.
ميساء أبو صعب: الأدوات التي تستخدم لمرة واحدة فقط مكلفة وتتطلب رفع أسعار الخدمات
وفي منطقة عرمون تواصلنا مع صالون السيدة ميساء أبو صعب للتجميل و الذي يوفّر كل ّ الخدمات التي تحتاجها أيّ إمرأة تريد أن تظهر بإطلالة أنيقة.
إنّ زبائن الصالون مزيج بين الطبقة العادية و المتوسطة و الميسورة الحال، وديكوره مميز ويتضمن أقسام مختلفة مخصصة للعناية بجمال المرأة.
و في حديث مع السيدة ميساء أبو صعب عن القسم الخاص بإزالة الشعر بالشمع، قالت أنّها تحرص على إستخدام أفضل المنتجات حرصاً على سلامة زبائنها، مشيرة إلى أنّها تستخدم roll مخصص لإزالة الشعر و أنواع شمع للبشرة العادية و الحساسة.
وقالت أنّها تستخدم ال rollعلى الرجلين و اليدين و الفخدين و الظهر، أمّا للأماكن الحساسة في الجسد فتستخدم ما هو مخصص لذلك ولكن يستخدم لمرة واحدة فقط ،فهي لا تعتمد على الأدوات البلاستيكية لتجنّب إصابة المرأة بأيّ إلتهاب أو فيروس خصوصاً لأصحاب البشرة الحسّاسة .
و عن القسم الخاص بتنقيب الحواجب والتاتو للحواجب والشفاه أوعلى الجسم، قالت أنّها تستخدم عدد كبير من “ملاقط الشعر” ولكنها تحرص على تعقيمها بعد كلّ إستخدام بمواد مخصصة لذلك، ثم وضعها في فرن مخصص للمحافظة عليها معقمة تحت أشعة الليزر.
وأردفت أنّه فيما يختصّ بالتاتو فهي تستخدم “الإبرة” المخصصة للتاتو لمرّة واحدة فقط، كما أنّها لا تحتفظ بها لموعد “الرتوش” بل تستخدم واحدة أخرى، تجنّباً لإحتمال إنتقال أيّ باكتيريا.
أما عن القسم المخصص لتنظيف و تقليم الأظافر ووضع لون طلاء الأظافر مع الديزاين التي تختاره المرأة، قالت أنّ فريق العمل لديها مدرّب بشكل جيّد، فالفتيات يحرصن على إستخدام معقم اليدين بإستمرار و بشكل متواصل، بينما يتأكدن من تعقيم كلّ الأدوات بعد كلّ إستخدام و إستبدالها بأخرى من التي سبق و جرى تعقيمها بواسطة المادة المخصصة لذلك ووضعت في الفرن الذي يعمل تحت أشعة الليزر، و هذا الأمر يتكرر بعد كلّ إستخدام، مشيرة إلى أنّها تستخدم أهمّ الماركات العالمية و المرخصة من الطلاء و من أدوية التعقيم.
و عن الأدوات التي تستخدم لمرّة واحدة فقطِ في تنظيف و تقليم الأظافر، قالت أنّ بعض زبائنها يطلبن شراء الأدوات و الإحتفاظ بها، ولكن بعد أكثر من محاولة لإستخدام هذه الأدوات، وجدت أنّها مكلفة و أنّ معظم النساء ليس لديهن الإستعداد لمضاعفة السعر، من هنا فهي ترى أنّ إستخدامها في هذا القسم بشكل خاص غير عملي وليس بمتناول الجميع دفع مبالغ إضافية من أجل هذا الغرض.
وعن قسم المكياج، فهي تحرص على تنظيف كل ريشة تستخدمها، على الرّغم من أنّه فعلياً النوعية التي تستخدمها باهظة الثمن لجودتها و لكن عملية تنظيف الريشة بشكل كلّي مستحيلة ومن يجرؤ على قول غير ذلك، حتماً إنّه يحاول تمييع الحقائق. وفيما يتعلق بالمواد فهي تستخدم أهم الماركات العالمية المخصصة لوضع المكياج الفني.
وقد استحدث الصالون مؤخراً، قسم خاص بتصفيف الشعر بإشراف السيّد محمد خضر، وقد خضع الموظفين فيه إلى تدريب سواء لناحية تعقيم اليدين، الأدوات المستخدمة أوالفرشاة بعد كلّ إستخدام .
و أخيراً، رحّبت السيدة أبو صعب بالمشاركة في ورشة عمل خاصة لمعرفة مزيد من التفاصيل عن ما تقدّمه شركة “GWRConsulting”، وعن كيفية خضوع الصالون للتدريب و عن كلّ الخطوات اللازمة للحصول على الختم.
و بعد إجرائنا لهاتين المقابلتين واستطلاع بعض آراء الناس بشكل عام من خلال الأحاديث المتبادلة، نلحظ أهمية الموضوع الذي يهدف إلى إرساء مفهوم الممارسة الصحية في المنتجعات و الصالونات كافة، لاحظنا أهميته وواجب وسائل الإعلام كافة المشاركة في تسليط الضوء عليه، لأنّه مع الأسف معظم الناس غير مدركين لأهميته و المسؤولية تقع على عاتق وسائل الإعلام والدولة أولاً و أخيراً، والوزارات المعنية، فعلى أمل أن لا يتحوّل هذا الموضوع إلى إرشادات و يبقى حبراً على ورق و أن تتعاون الأطراف المعنية والوزارات من أجل المحافظة على السلامة العامة من خلال المراقبة والمتابعة ليس لفترة من الوقت كما حصل في سائر الملفات كموضوع السلامة الغذائية و منع التدخين في الأماكن العامة.