عوارض صادمة وغير متوقعة لهذه العادة اليومية

مهما اختلف أسلوب شريككِ في تنسيق الملابس والتعامل مع الأكسسوارات، إلا انه على الأرجح يضع محفظته داخل جيبه الخلفي، ولكنكِ ستحذرينه حتماً من هذا الإجراء بعد الإطلاع على المعلومات الآتية.

إذ تبيّن أن ضرر وضع المحفظة في الجيب الخلفي لا يقتصر على تعرّضها بشكل أكبر للسرقة، فلهذه العادة أبعاد أكثر أهمية لم تتوقعيها؛ كتعرّض الرجل إلى عدم توازن في العضلات وتهيّج في أعصاب الوركين والظهر.

كلّ ذلك يعود إلى اضطراره للجلوس بطريقة معيّنة، نظراً إلى أنّ المحفظة تتسبب بإرتفاع في أحد الأوراك أكثر من الآخر؛ فالإلتواء الذي يواجهه عند الجلوس يطال الحوض والعمود الفقري القطني، أي أسفل الظهر. وكردّة فعل على ذلك، يقوم العمود الفقري الصدري، أي في منطق الوسط بالإلتواء في الجهة المعاكسة، وذلك للمحافظة على وضعية الرأس المستقيمة، كي يكون نظركِ أفقياً.

قد يبدو هذا التغيّر بسيطاً ولكنّ أثره كبير، فهو يؤثر على عمل العضلات في تلك المنطقة، والتي تصبح قصيرة جدّاً في إحدى المواضع، أو ممتدّة بشكل مفرط في مواضع أخرى، ولكن النتيجة تكون نفسها: إنتقاص كبير في فعاليتها.
هكذا، سرعان ما سيشعر الرجل بآلام في الظهر وبتعب مفرط. والأمر لا يتوقف عند هذا الحدّ؛ فالضغط الذي تشكلّه المحفظة موضعياً على عصب الورك قد يتسبب بألم وتهيّج في العصب، الذي يمتّد إلى أسفل القدم.

فإن كان حبيبكِ يعاني من آلام غير مفسّرة في منطقة الظهر أو أحد الساقين، قد تريدين سؤاله عن الجيب الذي يلجأ إليه لوضع محفظته، إذ قد يكون ذلك السبب الرئيس وراء حصول هذه العوارض.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram