خاص –  جمال عبد الناصر: قريباً “حفلة للمجانين” ومعجب برفيق علي أحمد وأمنيتي عملاً سينمائياً يحمل توقيعي

 

القاهرة – إبتسام غنيم

 يستعد المخرج جمال عبد الناصرلاخراج مسرحية”حفلة للمجانين” من تأليف النجم خالد الصاوي،ومن بطولة نخبة من النجوم وستعرض على خشبة مسرح الهناجر في دار الاوبرا.. ويقول جمال: أحب المسرح لاني إبن المسرح،إذ تعلّمت التمثيل والاخراج في دار الاوبرا.ثم درست في معهد الابداع الفني في الاوبرا،علماً أن دراستي الاساسية هي الاعلام، وأول مسرحية مثلتها كانت “الاسكافي ملكا” مع ماجد الكدواني. وأخرجت حوالي ٢٠ مسرحيه منهم ١١ لتوفيق الحكيم منها “بنك القلق”،حيث تم تسميتها “مسرواية” أي مسرحية في قلب رواية.

*ماذ عن مسرحية “الدنيا رواية هزلية”؟

– تشبه مسرحية “الدنيا رواية هزلية” فيلم “طيرإنت”  وأنتجها مسرح الشباب من خلال وزارة الثقافة،أما آخر مسرحية فكانت بعنوان”أشوشو” أي دلع الشيطان،وجرى عرضها في المغرب. وتتحدث المسرحية عن شيطانة تظهر لفيلسوف وتريد سرق بحثه لتمنع بذلك حلول السلام في العالم.

* “حكاية طرابلسية” تناولت فيها فكرة العنوسة؟

–  تناولت مسرحية “حكاية طرابلسية”من منظارأن المجتمع العربي ينظر للمرأة التي تعدّت سن الاربعين،على أن عيوبها كثيرة ما لم تتزوج. وأنا ناقشت الموضوع من ناحية أن النفسية التعيسة التي تعاني منها الفتاة ناتجة عن خوفها من تجارب غيرها الفاشلة،ولعبت دورالبطولة النجمة الليبية خدوجه صبري،التي جسدت أربع شخصيات لوحدها،ومثل تلك الادوار صعب أن يقدمها أي ممثل ما لم يكن متمكناً من أدواته.

* هل تحبّ المسرح اللبناني؟

– أعشق المسرح اللبناني الميوزيكال لاسيما مسرح الرحابنة، خاصة مسرحيات السيدة فيروز،وأيضاً كل مسرحيات صباح. وسبق أن شاهدت في تونس مسرحية للكاتبة والمخرجه عليا الخالدي بعنوان”عنبرة” وأعتبرها  من أهم الاعمال التي شاهدتها… المسرح اللبناني فيه جرأة وسقف الحرية عندكم عاليا،وأحب جدا الفنان الكبيررفيق علي أحمد.و عرضت مؤخراً في مصرمسرحية بعنوان”هشك بشك” أعتبرها وثيقة تاريخية ،بالرغم من أن البعض إنتقدها.

* ماذا عن التمثيل؟

– أحب التمثيل وكل فترة أخوضه لاشباع الهواية بداخلي،وسبق أن شاركت في مسلسل”مولانا العاشق” ومسلسل” الكابوس” وفيلم”حظ سعيد” وغيرها من الاعمال التي أمثلها بمزاجي، وليس لغاية الشهرة كون عشقي الاساسي هو الاخراج. وأمنيتي أن أقدم عملاً سينمائياً من إخراجي كون للسينما رونقاً خاصاً كما أنها تخلّد الأعمال على مرّ التاريخ.