قُتل حيث أراد المتعة.. عجوز راح ضحية رغباته الشاذة

اختار رجل خمسيني طريقا لم يتوقّع نهايتها البشعة، فهو لم يكن يعلم أن الحال سينتهي به قتيلا فوق فراشه، علي يد من انتظر منهم المتعة.

وفي التفاصيل، التقى ماهر صاحب الـ ٥٣ عاما، شابين في منطقة التحرير في القاهرة البعيدة جدا عن منزله في البراجيل، ليحددهما كهدفين لميوله الشاذة. وبالفعل تعرّف على الشابين بعدما تدخل لحلّ خلاف بينهما وبين آخرين، تبادلوا أرقام الهاتف، وأكد في نهاية لقائه ضرورة أن يزوراه في بيته.

لم تمرّ عدة أيام حتى استجاب الشابان لدعوة ماهر، خصوصا بعدما حفزهم للحضور بإخبارهم أن بحوزته كمية لا بأس بها من المخدرات والكحول. وفور وصولهم إلى منزله تناولوا جميعا جرعات كبيرة من المخدرات والخمر، حتى أصبحوا في حالة سكر شديد.
هنا، بدأ صاحب الضيافة في نسج خيوطه حول أحد الشابين ليمارس معه الشذوذ، لكن الأخير رفض ذلك، ونشبت بينهم مشاجرة، انصرف على اثرها الشابان من المنزل.

شعر الشابان باشمئزاز شديد من ماهر وغضبا منه وقررا معاقبته على ما فعل، فاتصلا به في اليوم التالي واعتذرا من “سوء الفهم” الذي حدث، وأخبراه عن نيتهم تكرار الزيارة كما طلبا مه تهيئة أجواء مشابهة لليلة السابقة.

استجاب ماهر لطلبهما، واستقبلهما للمرة الثانية آملا في الحصول على ما يريده. ولكن بعد دخول الشابان وتناولهما عدة جرعات من الخمر وتدخين الحشيش، طلبا منه الانتقال إلى غرفة النوم، فتوجه مسرعا إلى فراشه، وبدلا من تنفيذ مراده ضرباه بسلاح أبيض في رأسه وقيّدا يديه وقدميه وقاما بخنقه بوسادته حتى فارق الحياة. ثم أكمل الضيوف جريمتهم، واستوليا على هواتف الضحية ومبلغ مالي كان بحوزته وفرا هاربين.

في اليوم التالي، عثر الأهالي على جثة ماهر على الفراش في غرفة النوم مقيدة اليدين والقدمين، باستخدام ملاءة السرير، ومصابا بعدة طعنات متفرقة، وتولت النيابة التحقيقات.
وأقر المتهمان في التحقيقات بارتكابهما الجريمة انتقاما من الضحية بعدما حاول اغتصاب أحدهما وممارسة الشذوذ معه، وانهما سرقا هواتفه ومبلغا ماليا يقدّر بحوالى ٤٠ جنيه.
شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram