هذا الجهاز يُقلل من قدرتك الجنسية

جهاز ساحر، ينقلنا بين عوالم كثيرة لا نعرف عنها شيئاً فيجعلنا نُعايش قصصاً وحكايات لولاه ما رأيناها… التلفاز، بالإضافة للبرامج الحوارية والإخبارية التي تُمكننا من فتح أعيننا على ما يدور في قريتنا الصغيرة، يجعلنا نصبح أكثر إدراكاً وقدرة على رؤية أدق التفاصيل ووضعها تحت المجهر.

ويضيّع الكثيرون منا أوقاتاً طويلة في المشاهدة، حد نسيان عيش الحياة خارج إطار هذا الجهاز الصغير، المشكلة أن أبعاد تلك المسألة وما يترتب عليها لا يؤديان فقط إلى تدمير حياتنا الاجتماعية بل يؤثران كذلك على صحتنا النفسية والعقلية والجنسية. لذا، ومن خلال الدراسات، إليكم ٧ أسباب تؤكد أن عليكم الاحتراس من مشاهدة التلفاز بكثرة لأنه:

– يرفع نسبة الكوليسترول بالدم.. في دراسة أجريت عام ١٩٩٠، درس العلماء نسبة الكوليسترول لدى الأطفال، هؤلاء من يُشاهدون التلفاز والذين لا يشاهدونه، لبحث ما إذا كان هناك علاقة بين هذا وذاك، ووجد أن الأطفال الذين يُشاهدون التلفاز بكثرة يحظون بنسبة أعلى من الكوليسترول في الدم.

– يجعلك عنيفاً.. الأطفال الذين شاهدوا عنفاً في الإعلام يتصرّفون بعدوانية مقارنةً بنظرائهم الذين لم يشهدوا ذلك العنف.

– يُقلل من كفاءتك الجنسية.. الرجال الذين يقضون مدة طويلة أمام التلفاز يقل عدد حيواناتهم المنوية بنسبة ٤٤٪ عمن يُشاهدون التلفزيون وقتاً أقل.

– يمنع النوم.. مقابل كل ساعة يتم قضاؤها أمام التلفاز، يخسر صاحبها ٧ دقائق من نومه، كذلك وُجد أن وجود جهاز تلفاز في الغرفة يُقلل من ساعات النوم بمقدار ٣٠ دقيقة.

– يُقلل من احتمالات نجاتك من سرطان القولون.. وُجد أن من كانوا يشاهدون التلفاز بكثرة أكثر عُرضة للوفاة خلال ٥ سنوات عن هؤلاء الذين يُشاهدونه بكميات أقل. وفي دراسة أجراها المعهد القومي الأميركي للسرطان، فُحص فيها أكثر من ٥٦٦٫٠٠٠ شخص، لوحظ وجود صلة قوية نسبياً بين مشاهدة التلفاز من ناحية، وممارسة التمارين الرياضية من ناحية أخرى، وقُدرة المريض على المقاومة والبقاء على قيد الحياة.

– يؤدي إلى الوفاة.. مشاهدة التلفزيون مدة ٦ ساعات يومياً يمكن أن تُقلّص من حياتك ما يُقارب من ٤٫٨ عام، كذلك تم اكتشاف أن كل ساعة يقضيها شخص أكبر من ٢٥ سنة في مُشاهدة التلفاز تُنقص 22 دقيقة من عُمره.