هكذا يؤثّر العمل على أدائك الجنسي

man-woman-bed-sex-couple

يشير بحث أجري في هارفارد، إلى أن الإجهاد الوظيفي يحمل نفس القدر من الضرر الذي يُحدثه التدخين السلبي، وتُدرك هذا الامر عندما تشعر في بعض الأيام أنّ جسدك على وشك الانفجار من فرط الضغوط. إليك أبرز العلامات التي تُشير إلى أنّ هناك علاقة سيئة تجمعك مع الإجهاد، بحسب ما جاء في تقرير النسخة الأميركية من “هافينغتون بوست”:

نادراً ما تحصل على راحة غداء أو راحة لشرب قهوة ولا تجد وقتا لدخول المرحاض؟ إذا كنت تشعر بالضغط الشديد في العمل، لدرجة تدفعك لإهمال معظم احتياجاتك الأساسية، فاعلم انّك مُجهد بشكل زائد عن الحد. وكشفت الأبحاث أن التريّض في منتصف اليوم والاستماع إلى الموسيقى واستنشاق أنفاسا عميقة قد تساعد في تقليل إفراز الكورتيزول.

تعاني من حالة سيئة من اضطرابات الدماغ… أين وضعت التقرير الذي كنت تحمله؟ في أي يوم أنت؟ من الصعب الحفاظ على ذهن صافٍ عندما يكون عقلك مجهداً بأحمال زائدة. تشير الأبحاث إلى أن الكورتيزول يُمكنه العبث بذاكرتك، وربما يتسبب في شيخوخة دماغ مبكرة.

تؤدي أعمالك بشكل متوازٍ… تُراسل زملاءك في العمل، تردّ على الرسائل الالكترونية، تنظم جدول أعمالك، تستكمل مشروعك الكبير وتُحاول بشكل محمومٍ ضغط ما يُوازي عمل يوم كاملٍ في دقائق معدودة. يمكن للإجهاد أن يتحوّل إلى كمّ لا يهدأ من الحركة، من دون انتباه مركز على إكمال المشروع، فالقضية تكمن في أنّ تعدد المهام مضاد في بعض الأحيان للكفاءة.

إرهاق في عضلات الرقبة والظهر والكتفين… تتشنج عضلات فروة رأسك ومؤخرة رأسك عندما تقلق كثيراً مما قد يتسبب في صداع متعلق بالإجهاد.

أنت تتوق للمغامرة… عندما تُجهد النساء، يكون رد فعلهن المعتاد هو ما يُطلق عليه الخبراء “التودد وإقامة علاقات صداقة”، يقضين وقتاً مع الآخرين ويشملنهم بالرعاية. أما الرجال فيفضّلون وسائل عدوانية ومغامرة، يحنّون للكر والفر.

تنام على الفراش محدقاً في السقف… لو كنت تشعر في المعتاد أنك غير قادر على النوم ليلاً، فربما يقع اللوم على إجهاد العمل، فعندما تزداد هرمونات الإجهاد طوال اليوم، لا تعود للاختفاء لمجرد أنّك تستعد فجأة للنوم. أخذ فترات راحة طوال اليوم تُساعد هرموناتك على الاستقرار.

أنت في حاجة إلى مشروب بعد العمل… يعدّ الخروج من حين لآخر مع زملاء عملك، والاسترخاء أثناء تناولك مشروبك المفضل أمراً جيداً من شأنه طرد التوتر. لكن لو كانت هذه الساعة السعيدة جزءاً أساسياً من يوم عملك، وتشعر أنك تحتاج إلى هذا المشروب، أو أنَك لا تستطيع الانتظار حتى نهاية الأسبوع، قد يكون هذا علامة على أنّك مُجهد إلى حد زائد في العمل.

أنت دائم الانزعاج… لو استطاعت الأشياء الصغيرة إثارة غضبك في المكتب، ووقعت في مشاحانات أكثر من المعتاد في المنزل، ربما كان هذا علامة على أنّك تأخذ قلق العمل معك في نهاية اليوم.

وقت المتعة ليس ممتعاً… ضغط العمل الذي يتركك أقل قليلاً مما كنت عليه سيشُق طريقه في نهاية المطاف وصولاً إلى غرفة النوم، فعندما تتدنى الثقة، كذلك يتدنى مستوى التيستوستيرون، وهو ما قد يغيّر من الدافع، والأداء الجنسي.

أمعاؤك في حالة فوضى… هل تعاني معدتك من اضطرابات منتظمة؟ ربما يُلقى باللوم على رد فعل جسمك تجاه الإجهاد، فقد يكون لديك معدل متناقص لامتصاص العناصر الغذائية في معدتك، وتدفق الدماء، وأوكسيجين أقل. قد يؤدي هذا إلى مشاكل القناة الهضمية، ومشاكل مزمنة مثل متلازمة القولون العصبي.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram