عوائق بسيطة تؤدي الى خسارة الحبيب… تجنّبها
قد تجد أنها أمورٌ لا تستحق عناء التوقف عندها. لكنها قد تنهي علاقة دامت سنوات، خصوصاً في حال تراكمت الضغوط والعوائق بشكلٍ مستمر. تذكّر أن قطرة ماء وراء أخرى تحفر صخراً. اليك أبرز الأمور التي لا بد من تجنّبها.
ـ تجنّب اعطاء وجهة نظر صريحة حيال امور جوهرية:
ـ نسيان مناسبات وتواريخ ومواعيد مهمة: قد يكون من الطبيعي أن ينسى الشريك أحياناً تواريخ مهمة تجمعه بنصفه الآخر. لكن النسيان الدائم مسألة غير مقبولة. وهي في حال لم تكن مقصودة، هذا يعني أن الحبيب لا يشكّل أولوية لك. لا بل إن ذلك قد يشير الى ان قلبك في مكانٍ آخر. اللا مبالاة تعني ضعف الحب. أو أنها تعني أنك تأكدت من مشاعر الطرف الآخر تجاهك، وبت تعامله من منطلق أنه هدية مجانية لك. النتيجة الحتمية لهذه المسألة هي الانفصال.
ـ الوعد الذي لا يجد طريقاً لينفّذ: احذر الوعد الذي تقطعه على الشريك. وان كان مجرّد وعدٍ بسيط أو كبير لا فرق. المهم أن ينفّذ. قد لا يعبّر الطرف الآخر عن مدى خيبته جرّاء عدم ايفائك بما وعدت به. لكن بينه وبين نفسه، سيبتكر صورةً أخرى مختلفة عن تلك التي كان قد اكتسبها عنك. هذا ما يؤدي الى تراجع وتيرة الحب وبالتالي ضعف العلاقة. قد يتمثّل الوعد بوجبة غداء في مطعم مرموق في عطلة نهاية الأسبوع. نفّذه بدلاً من ايجاد الأعذار. ذلك أفضل لك من اي موقفٍ أو عذرٍ تجده.