سلمى حايك: ترامب حاول مواعدتي.. وهددني
أكدت الممثلة العالمية والنجمة السمراء سلمى حايك أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، حاول يوما ما مواعدتها والخروج معها، وعندما رفضت، اختلق شائعة سلبية عنها في التابلويد الأميركية الأسبوعية National Enquirer.
وكشفت حايك عن أزمتها مع ترامب خلال مقابلة مع راديو El Show del Mandril، الناطق باللغة الإسبانية، أعادت بثها يوم الجمعة إذاعة Radio Centro 93.3، في مدينة لوس أنجلوس الأميركي، ونقلها تقرير لموقع BuzzFeed.
وقالت الممثلة إن ترامب شرع في البداية بعقد أواصر الصداقة مع الرجل الذي تحبه من أجل الحصول على رقم تليفونها.
وذكرت أنها عندما أبلغت ترامب صراحة أنها لن تواعده حتى لو كانت غير مرتبطة بعلاقة عاطفية، قام على الفور بنشر شائعة مغرضة وسلبية عنها.
وأوضحت حايك “أن شخصا أبلغ ناشيونال إنكوايرر، لن أكشف من هو، أن ترامب لن يواعدني لأنني قصيرة للغاية”. وتابعت الممثلة: “في وقت لاحق، اتصل بي ترامب وترك لي الرسالة التالية: هل تصدقين هذا؟ من يمكن أن يقول هذا؟ أنا لا أريد أن يظن الجمهور هذا عنك (قصر قامتها)”، بحسب التقرير المنشور في موقع aol.com، الجمعة.
وقالت الممثلة: “هو (ترامب) ظن أنني بعد هذا سأحاول الخروج معه حتى لا يعتقد الجمهور أنه بالفعل رفض مواعدتي لهذا السبب”.
وحايك هي ممثلة مكسيكية أميركية من مواليد عام 1966، ولدت في المكسيك لأب هو رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، سامي الحايك، وأم مكسيكية من أصل إسباني ديانا خيمينيز.
وانتقلت حايك إلى أميركا عام 1991، وشاركت في العديد من الأفلام، وتنوعت أدوارها بين الإثارة والحركة والكوميديا، وحصدت جائزتي الأوسكار وجولدن جلوب كأفضل ممثلة رئيسية عام 2003 عن دورها في فيلم “فريدا”.
وجاءت حايك ضمن قائمة أكثر 10 شخصيات عالمية أناقة أعدتها مجلة “بيبول”.
المفارقة أن ترامب شن هجوما عنيفا على المكسيكيين خلال حملته الانتخابية، ووصف بعضهم بالمجرمين، وتعهد ببناء حدود بين أميركا والمكسيك حال انتخابه رئيسا.
وتعرض ترامب خلال الأسابيع الماضية لاتهامات كثيرة بالتحرش وخاصة بعد تسريب مقطع صوتي فاضح له يعود إلى عام 2005 ويتحدث فيه بألفاظ فاحشة عن النساء، ويعترف بمحاولة اعتداء جنسي على مذيعة أميركية.