بشير شقير…إعلامي تخطى السطحية وحمل لواء الثقافة الفنية…عقبال المية
إعلامي خط مسيرته بحروف من نور، فلمع نجمه بفترة قصيرة وكأنه كان مكتوبا” له أن يكون من الإعلاميين المميزين على الساحة منذ أن كان طالبا”، إذ كان شغوفا” بكل ما يتعلق بمهنة المتاعب ومتابع لأخبار الفنانين وملما” بكل شاردة وواردة لها علاقة بعالم الفن.
إنه الصديق الإعلامي بشير شقير الذي كان من المتفوقين في دراسته ونال منح دراسية عديدة في المدرسة والجامعة.
وبالرغم من صغر سنه إلا أن إجتهاده وتميزه سمحا له بأن يلتقي كبار الفنانين الذين أشادوا به كإعلامي مميز .
جمعته بالأسطورة صباح صداقة مميزة فقد دخلت دارته يوما” وإحتفلت معه ومع عائلته بعيد ميلاده في مثل هذا اليوم (١٨ أكتوبر/تشرين الأول). وعندما سئلت الشحرورة صباح عنه في إحدى المقابلات قالت: “هو جميل الخلق والخلق، أحب فيه سرعة بديهيته وذكائه وسعة إطلاعه ورغم صغر سنه إلا أنه إستطاع أن يفرض نفسه ويثبت حضوره وحتى أن يقارع الإعلاميين المخضرمين وأتوقع له مستقبلا” باهرا”. “
بدورها يحلو لأميرة المنابر الإعلامية ريما نجم أن تناديه بشير الخير بدل بشير شقير نظرا” لطيبة قلبه وأخلاقه الرفيعة والإبتسامة التي لا تفارق وجهه الملأ حياة وخيرا”.
حاور الصديق شقير أهم الشخصيات في لبنان والعالم العربي نذكر منهم مع حفظ الألقاب: صباح، وديع الصافي، مادونا، ميادة الحناوي، نجوى كرم، نانسي عجرم، نبيلة عبيد، فيفي عبده، أسماء لمنور، هيام يونس، سمير حنا، منى مرعشلي، إيلي شويري، خالد سليم، راغب علامة، رامي عياش، سعاد قاروط العشي، سونيا بيروتي، أحمد عدوية، منى واصف، جمال سليمان، إلياس الرحباني، لبنى عبد العزيز، رولا حمادة، ريما نجم، نادين الراسي، إلهام شاهين، عبد المجيد مجذوب، جاكلين، هالة هادي، روميو لحود، هاني شاكر وكثر غيرهم…
تنقل بين العديد من الوسائل الإعلامية إذ عمل في الصحافة المكتوبة، والإعلام المرئي والمسموع ونال أكثر من جائزة تقديرية منها جائزة أفضل إعلامي شاب.
تجمع الزميل والصديق شقير صداقات بالعديد من أهل والفن والإعلام وكان صديقا” مقربا” من الشحرورة صباح في سنوات حياتها الأخيرة .
الجميع يشهد على أن الصديق شقير ناجح في مجاله إلا أنه لم يجاهر يوما” بكل ما أنجزنه على عكس بعض من لم يجتازوا أولى درجات سلم نجاح ويعتبرون أنهم وصلوا إلى القمة .
من موقع “شو في جديد؟” نتمنى للصديق شقير دوام الصحة و مزيدا” من النجاحات، فالساحة الإعلامية تحتاج للمثقفين حاملي الشهادات أمثاله ليبقى علم الإعلام الفني اللبناني مرفرفا” في العالم أجمع.
