خاص – هل تصدق الترجيحات و يحقق الدون كريستيانو رونالدو حلم عشاقه ويفوز بالكرة الذهبية للمرة الرابعة ؟
بيروت – ريم شاهين
نجم نجوم كرة القدم في العالم ، البرتغالي كريستيانو رونالدو CR7 ، موهبة إستثنائية جعلت من إبن مدينة فونتشال أيقونة يقلدها محبي رياضة كرة القدم في العالم .
إن جماهيرية النجم كريستيانورونالدو جعلت منه قدوة يتمثل بها كل عاشق لكرة القدم من صغار و كبار و كل من يملك موهبة و يطمح بدوره أن يكون “الدون” .
CR7 لوغو الدون لم يطبع فقط على الألبسة و الأحذية و الألعاب بل رسم بحروف من نور تسطع أشعتها في قلوب محبيه.
إنه “الدون” ، إنه هداف الفريق الملكي ” ريال مدريد” ، إنه القلب النابض في منتخب بلاده البرتغال ، إنه بطل دوري أبطال أوروبا ، إنه عشق البرتغال وريال مدريد و حسرة المانشستر يونيتد ، إنه المرشح الأول و شبه الوحيد للحصول على الكرة الذهبية للمرة الرابعة نتيجة مجهود و إنجازات أنعشت فريقه و منتخب بلاده بعد إصابته في الركبة ، الإصابة التي جعلت قلب الفريق الملكي ينزف و لكنها أعادت ” الدون ” إلى عشاقه بسلامة و جعلته يلمع كجوهرة بأشعتها و نورها ، ما سمح له بالتربع على العرش في قلوب عشاقه ، مثبتا بأن الإصابة لم تهزمه بل جددت عزيمته و جعلت بريقه يلمع أكثر و أكثر.
كل الترجيحات تؤكد بأن ال CR7 سيفوز بالكرة الذهبية عام ٢٠١٦، بالرغم من أن كريستيانو رونالدو أكد بوضوح في إحدى أحاديثه الصحفية أنه يعتبر نفسه اللاعب الأفضل في العالم، لكنه يترك للآخرين أن يقيموه في المقارنة مع خصومه.
هذه الثقة التي يتمتع بها ” الدون” لم تأتي من غرور أصابه كغيره من اللاعبين ، بل من مجهود متواصل و مثابرة جعلت منه يتربع على عرش كرة القدم في العالم أكثر من مرة .
و الجدير ذكره ، أن نجم الفريق الملكي كان قد حصل على جائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات في العام ٢٠٠٨ و في العام و في العامين ٢٠١٣ و ٢٠١٤.
النتيجة سيتم حسمها في حفل الكرة الذهبية في ١٣ يناير من العام ٢٠١٧ في مقر الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في مدينة زيوريخ السويسرية، كما سوف يتم الإعلان ايضا في نفس الحفل عن افضل مدرب في العالم .
وبحسب العديد من التقارير الصحفية، فإن المنافسة سوف تقتصر في الختام بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تمكن من قيادة ريال مدريد نحو الفوز بلقب دوري ابطال اوروبا للمرة الحادية عشر في تاريخ الفريق الملكي و قاد منتخب البرتغال نحو لقب اليورو للمرة الأولى في تاريخه، كما توج الشهر الماضي بلقب افضل لاعب في اوروبا ٢٠١٦ ، وبين النجم الأرجنتيني ولاعب برشلونة ليونيل ميسي، الذي حقق الفوز بلقب جائزة أفضل لاعب في العالم السنة الماضية.
أخيرا إلى من ستذهب جائزة أفضل لاعب في العالم لعام ٢٠١٦، سؤال يبقى معلقا إلى أن تصدر النتيجة النهائية للفيفا في يناير ٢٠١٧ ، مع أطيب التمنيات بأن يخطفها “الدون” للمرة الرابعة على التوالي .