نيللي مقدسي: لا أعلم كيف نجحت في كأس النجوم !

كشفت الفنانة نيلّي مقدسي بحديث مع الإعلامي جوزيف بو جابر خلال برنامجه “نجوم وأسرار”عبر إذاعة لبنان  98,1و98,5 عن عائلتها المقربة جداّ من بعضها واصفة إياها بـ”نقطة ضعفي” كما تكلّمت عن علاقتها المتينة بجدّها وجدّتها فقد لاقت كلّ الاهتمام إذ أنها كانت الطفلة الأولى بين العائلتين حتى درجة عدم رفض طلباتها لكنّهما عوّداها على تحمّل المسؤولية أيضاً.

أشارت مقدسي الى أنها لم تكن مهتمة بالألعاب الطفولية قائلة: “كنت أحب الـMonopoly… وكنت ألعب “ستديو الفن” فكنت أجمع الفتيات ونغني”. فهي ستحرص على تربية ابنتها بطريقة مختلفة عمّا تربت هي فستجعلها تعيش كل مرحلة من حياتها في أوانها.

أمّا فيما يخصّ الدرس والإجتهاد، اعترفت نيلّي أنها كانت شقية جدّاً ومجتهدة في نفس الوقت فكل ما يتعلّق بالمدرسة كان يثير إزعاجها إلّا أنّ رفض الفشل كان يحفّزها على النجاح.

ما زالت مقدسي غير عالمة كيف نجحت على مسرح “كأس النجوم” للمخرج سيمون أسمر فكان الخوف مهيمن عليها إذ أنها لم تكن تعلم أياً من أصول الوقوف والتصرف على المسرح وكثيراً ما تمرّ بمواقف مضحكة قبل الصعود الى المسرح جرّاء الحماس الزائد.

من جهة أخرى وفيما يتعلّق بأغنيتها الجديدة “ما فيش رجالة” قالت: “أنا أحترم كل الآراء ، لكن بحسب الإحصاءات فإن الأغنية حصدت نجاحاً كبيراً، بخاصة أنها تصدرت خلال 3 أسابيع سباق الأغاني عبر عدة وسائل إعلامية ، وقد حصدت النجاح الذي تعبت لأجله”. كما أنها تدعو الرجال الى الإهتمام بالنساء جرّاء التعنيف الذي نسمع به في الفترة الحالية مشيرةّ الى دعمها للمرأة.

يشار الى أن تمّ تصوير الكليب مع المخرج فادي حداد حيث كان العمل سلساً وخالياّ من المشاكل. بالإضافة، تستعدّ مقدسي الى طرح بعض الأغنيات المنفردة (Single) كما أنها صرّحت أنها لن تغيب كثيراً عن جمهورها لكنها  تسعى ألا تكرر نفسها، بما أنها الآن أصبحت تعرف أكثر ماذا تريد، ومع من تريد/ترفض التعامل. أمّا عن الوسط الفني، تابعت مقدسي الحديث قائلة: ” لا شيء عندي ضد الوسط الفني، ولا شيء ضد زملائي ، وأنا أحب أن أتواجد في المكان الذي أرتاح فيه حتى في حياتي مع أصدقائي، وأصدقائي قلائل ومنهم من الوسط الفني ، وهذا الأمر صحي بالنسبة لي”.

أمّا عن شخصية نيلّي مقدسي، لفتت الفنانة إلى أنها إنسانة مسامحة، فقالت “قد أسامح أحدهم وقد تعود العلاقة بيننا، إلا أنني أتحفظ، ولا أعود كما كنت سابقاً، لكن هناك أموراً لا أسامح عليها، وأنا لا أنسى الإساءة وأقول “الله يسامحه” ، والله سيأخذ حقي ، نحن تعلمنا أن نسامح، لكن يجب ألا نسمح للطرف الآخر بأن يؤذينا”.

هذا واعترفت مقدسي أنها حساسة جداً ممّا يجعل دمعتها سخية أكثر، كما أنها تكره الكذب وهناك جرح عميق بداخلها لا تنساه ولكنّها استطاعت أن تتخطاه. وعن عفويتها الزائدة، فهي في منزلة بين منزلتين بالإضافة الى ردّة فعلها السريعة لكنها عملت على السيطرة عليها فعندما تغضب لا تتمكن من السيطرة على الوضع وإذا فرحت كذلك الأمر. أضافت قائلة: “الدنيا مليئة بالغدر وأنا أتخطى هذا الأمر بسرعة، وأمتلك قوة إيمان تخولني الخروج من كل شيء”.

تعتبر مقدسي أنها صنعت لنفسها حياة تشبهها وهي تشكر الرب على كل شيء أعطاها إياه ، وعلى تمييزه لها، إضافة إلى أن عائلتها بقربها، فهذه الأشياء من أكبر النِعَم في حياتها.