ستة شبان تناوبوا على اغتصاب لاجئة سورية!

تناوب ستة شباب على اغتصاب لاجئة سورية في السادسة عشرة من عمرها لجأت مع عائلتها إلى إقليم كردستان، وقد وقع حادث الاغتصاب عندما كانت الفتاة عائدة من العمل في السابعة من مساء الثلاثاء حين اعترضها ثلاثة شباب يستقلون سيارة “هونداي” بيضاء وزجوا بها الى داخل السيارة وقاموا بتعصيب عينيها وربط قدميها و بدأوا بالإعتداء عليها جنسياً، ثم شارك ثلاثة غيرهم في جريمة الاغتصاب لاحقاً في ضواحي المدينة ثم فروا من المكان لتجدها عائلة كردية من أربيل عارية وقامت بتغطية جسدها وتسليمها للشرطة، بحسب ما ذكرت مصادر اعلامية كردية.
وصرّحت الفتاة لتلفزيون “روداو” المقرب من رئيس حكومة أقليم كردستان نجيرفان بارزاني إنها قادرة على التعرف على الجناة الذين كانوا يتكلمون باللهجة الكردية التي يتحدث بها سكان اقليم كردستان.
وعلى الصعيد الرسمي، أكدت شرطة أربيل أن هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ بدء موجة النزوح الكردي الى كردستان العراق عام 2011 ، حيث أشار مسؤول أمني الى ان الأجهزة الشرطية تحقق في الموضوع لمعرفة الاشخاص وجنسياتهم وقومياتهم من دون الكشف عن تفاصيل اكثر.
وشعبيا، عبّر مجلس المنظمات المدنية في إقليم كردستان عن الغضب لاغتصاب اللاجئة السورية من قبل الشبان الستة، مطالبا الجهات الأمنية بإجراء تحقيق في القضية وملاحقة ومعاقبة الجناة. كما حمّل لاجئون سلطات كردستان مسؤولية الحفاظ على أمنهم واتهموها بالتقصير، فيما دعا اخرون الى ضبط النفس وعدم القيام بتصرفات تسيء إلى اللاجئين السوريين الموجودين في الإقليم لكنهم طالبوا سلطات الإقليم بالإسراع في التحقيقات وملاحقة المجرمين والقبض عليهم ومحاكمتهم.
كما دان المجلس الأقليمي الحر الداعم لحقوق الإنسان اختطاف واغتصاب الفتاة الكردية السورية اللاجئة ووصف ذلك بأنه “جريمة ابشعة وشنيعة ضد الإنسانية والطفولة”.
فيما قدم ناشطون اكراد سوريون طلبا للحصول على رخصة من مجلس المحافظة في أربيل للقيام باعتصام أمام مقر برلمان الاقليم.