شبيب وشورتر وليا بارودي افتتحوا هنا بيروت بدعم من السفارة البريطانية
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
تحت رعاية سعادة محافظ بيروت، القاضي زياد شبيب، افتتحت جمعية مارش، وبدعم من السفارة البريطانية في لبنان، المركز الثقافي “هُــــنا بــيــروت” بحديقته الخضراء ومساحته الثقافية الجامعة لشباب وشابات مناطق بيروت المختلفة عبر الثقافة والفن. وذلك في قلب بيروت، متوسطا مناطق بيروت المختلفة، مقابل الحرش ليكون استكمالاً لمشروع المقهى الثقافي الطرابلسي، الذي أنشئ منذ سنتين بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن.
وقد أقيم الاحتفال الإفتتاحي بحضور سعادة السفير البريطاني هيوغو شورتر ومحافظ بيروت القاضي زياد شبيب، ممثلة وزير الثقافة لين طحيني،وسفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لارسن، سفير السويد جورغن ليندسترم ورئيس بلدية الغبيري وعدد من الشخصيات البارزة.
أما أهم ما قالته رئيسة الجمعية ليا بارودي: ” اليوم عم نفتتح هيدي المساحة، مساحة للتعبير، لننمي قدرات الشباب، ونطلقلن مواهبن، ونخلقلن فرص عمل، ولنعطيهن صوت، صوت شباب بيروت يللي ما عم يوصل.عم نفتح مساحة خضرا، مفتوحة للجميع، هيدا النوع من المساحات يللي من النادر نشوفو بالعاصمة. والأهم من هيدا كلو، عم نفتح مركز بيمثل روح بيروت وانفتاح بيروت وتعايش بيروت، يللي طول عمرا كانت عاصمة للتعبير، والثقافة والكتاب والكلمة الحرة.. “
تلى الإحتفال الرسمي، سلسلة من العروض الثقافية حيث اعتلى مسرح حديقة هنا بيروت العديد من المواهب الفنية والإستعراضية من شباب وشابات لم يكتشف مواهبهم أحد حتى الآن. تخلل الإحتفال عروض بهلوانية وسيرك. أما بالنسبة للمأكولات فكان هنالك أكشاك للأطعمة المحلية المختلفة. يتميز المركز الثقافي بكونه مساحة خضراء وداعمة للبيئة كلياً، حيث سيتم اعادة تدوير كل ما ينتج عن المقهى من مخلفات، عبر التعاون مع جمعية Live Love Recycle، إضافة الى أنه قد تم زراعة الأرض بأكثر من خمسة عشر شجرة، أما المفروشات فهي مصنوعة من الخرضوات وبطريقة إعلدة تصنيع من مواد قالبة للتدوير!
على نقطة الإلتقاء بين أوتوستراد السيد هادي نصرالله، والشارع العام المعروف بشارع جمال عبدالناصر، وفي محيط متنفس الأخضر البيروتي المُغلق “حرش بيروت”، يبصر مقهى مارش الثقافي الثاني “هُـــــنا بــيــروت” النور ليجمع ما فرقته الاختلافات ما بين بيروت وضواحيها على النشاطات الفنية والثقافية وورش العمل التدريبية والتعليمية المجانية!
تهدف هنا بيروت إلى أن تكوننواة لاجتذاب الأعمال المسرحية والموسيقية لشباب بيروت وشاباتها، ومركزا ثقافيا مشعا،ً يضاف لريادة بيروت في المحافل الثقافية والفنية الداعمة للمواهب اليافعةوصقل مهاراتهم وتجهيزهم لمواجهة مصاعب الحياة اليومية كما سيتولى المركز ويديره الشباب والشابات الذين كانوا في البداية جزءًا من المسرحية، بالإضافة إلى شباب وشابات جدد من أحياء بيروت المختلفة.
تأتي مبادرة مارش، بعد عام على نجاح مسرحية “هنا بيروت” المستوحاة من حياة الشباب والشابات البيارتة، بما يجمعهم من مصير ويخلفهم من أمور.وسيتم استثمار الأرباح التي سيحققها المقهى من المبيعات في توسعة المشروع، أو تغطية تكاليف النشاطات والخدمات التي يؤمنها المركز مجانا. سيؤمن المركز الثقافي دروسا وورش عمل تدريبية وتعليمية هادفة لمساعدة الشباب على اكتساب المهارات التي تتناسب مع مواهبهم ، وتمكنهم من العمل وتأمين مصاريفهم. أما الأولوية في التدريب فستكون للأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليه، الذين لا يملكون القدرة على تغطية تكاليف تدريبات مماثلة.
سيعمل فريق مارش في “هنا بيروت” على تسليط الضوء على الفنون المسرحية، والى خلق عالم مسرحي داخل مساحات خضراء فسيحة علّنا نعوض جزءا من مساحات العاصمة الطبيعية التي أصبحت شبه مفقودة. آملين أن تكون رئة المدينة والمتنفس الذي يجد فيه شباب وشابات المدينة ما لا يجدوه خارج سور هنا بيروت” الأخضر، وعلى مستوى وطموحات هذه المدينة وأهلها.