دومينيك أبو حنّا يسحب”سكوب”من باميلا الكيك وجوليان فرحات…الحلقة الأخيرة من”الحبّ الحقيقي”مساء وسرّ يجمع بين البطلين في الحقيقة وعلى الشاشة

 

 

 

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

 

حياة إمرأة ليست بعيدة عن الواقع الإجتماعي، وقصص إجتماعية من الحياة اليومية، تابعها الجمهور العربي على مدى ثلاثة أشهر مع ممثلة تنبض بالإحساس، فتنقل لجمهورها الشخصية بكلّ طبيعية ما جعل الناس في بيوتهم  ينتظرون كلّ حلقة من  مسلسل “الحب الحقيقي” التي عرضته شاشتي “LBCI” و”LDC” ليتابعون قصة “نورا” مع “ركان” و”رامي” وما يدور من أحداث وقصص مع أشخاص يحيطون بهم.

السبت وقبل عرض الحلقة الأخيرة للجزء الأوّل من ” الحب الحقيقي” غداً، سبر الإعلامي دومينيك أبو حنّا أعماق كلّ من بطليّ المسلسل الجميلة باميلا الكيك (نورا) والممثل جوليان فرحات (ركان) في مقابلة  نقلت مباشرة من إستديوLBCI على  صفحة القناة الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.

وكعادته الإعلامي أبو حنّا، المتخصّص بنقل آراء الناس وبسماع آهاتهم ومشاكلهم في برامجه، فاجأ الجمهور بحلقة مميزة كشفت الكثير عن “نورا” وعن “ركان” من جهة وعن باميلا وجوليان من جهة أخرى.

وفي بداية الحلقة قدّم أبو حنّا ضيفيه معتبراً أنّهما وأبطال العمل أصبحوا أصدقاء للناس في منازلهم يتفاعلون معهم بشكل كبير، فيحزنون لحزنهم ويفرحون لفرحهم.

إستهلّت “نورا” الحديث بأنّ أبوحنّا نقل الصورة بدقة، بحيث الناس فعلاً يتفاعلون معها بشكل كبير وينصحونها وكأنّ العمل قصة حقيقية وليس مسلسلاً درامياً.

أما جوليان فرحات الممثل الذي تمكّن من أن يفرض نفسه بطلاً في “الحب الحقيقي” وبالرغم من بعض الإنتقادات إلّا أنّ الناس أصبحوا ينادونه باسم “ركان” وحتّى أهله لدرجة أنّ والديه أحياناً يعرفان عن نفسهما ” أبو ركان وإم ركان”، ما يثبت أنّ الناس سواء أحبّت أم كرهت “ركان”، ففي الحالتين هذا يدلّ على نجاحه بأداء الشخصية.

وعن حقيقة جذب”الحب الحقيقي” فئة عمرية جديدة لمشاهدته، لأنّ الشخصيات قريبة من الواقع بشكل كبير، أجابت باميلا الكيك أنّ الأمر صحيح فكثر من الذين لم يتابعوا قبل مسلسلات درامية محلية شاهدوا المسلسل، وذلك لأنّه حبكة متكاملة من نصّ وإخراج وفريق عمل متكامل، ما منحه نكهة خاصة أحبّها الجمهور.

 

 

 

وعن تأثير االسوشيل ميديا، أشار فرحات أنّ تفاعل الناس يعطي المسلسل دفعاً كبيراً، ولكن كذلك يعطي مسلسلات أخرى الدفع ، ما يثبت أنّ أحياناً تختلط الأمور من خلال الحسابات المزيفة، وأيّدت باميلا رأيه.

وتطرق أبوحنّا إلى حقيقة السوشيل ميديا، إذ تجمع أشخاصاً يعجبوا بالعمل ويثنوا عليه وآخرين ينتقدون العمل وأحياناً بطريقة جارحة. وأشار فرحات أنّه يتقبل النقد بكلّ أنواعه، حتّى “المسبّات”، ولكن ما يزعجه إنتقادات تطال من يحبهم.

ولفتت باميلا أنّها إتخذت قراراً بعدم الإلتفات لأيّ إنتقادات، وتحديداً عن موضوع “البوسة” إذ ليست بالأمر السلبي ولكن هذا الأمر لا يزال “تابو” بالنسبة للبعض في العالم العربي.

وقال جوليان أنّ المشهد يفرض ما يجب أن نفعله فأحياناً يستبدل “البوسة” بغمرة أو قبلة على الرأس، فاستطردت باميلا أنّه أضاً في بعض الأحيان يستبدل الغمرة “ببوسة”، وتابع فرحات أنّ ما يهمّ إيصال الإحساس للجمهور.

وتعليقاً على موضوع “البوسة” الناس بدأت تكتب “هل هناك ما يجمع بين البطلين”، وقرأ أبوحنّا تعليقاً يطلب من البطلين الزواج في الحقيقة لأنّهما يليقان لبعضهما البعض.

وتحدث أبو حنّا عن ممثلين كرههم الجمهور، وعزّى الممثلة أندريه ناكوزي “ليال”، فأضاف فرحات أنّ ذلك يثبت نجاح الممثلين في أداء أدوارهم. واستطردت باميلا موجهة التحية للممثل مارون عسافـ، الذي بالرغم من حجم دوره إلا أنّه ترك أثراً كبيراً لدى المشاهدين.

و نوّه أبو حنّا بالمنتجة مي أبي رعد، التي آمنت بقدرات الشباب الذين شاركوا في العمل من ممثلين وفريق عمل كامل.وعن البداية وكيف أقدما باميلا وجوليان على المباشرة بتصوير العمل المأخوذ عن قصة مسلسل مكسيكي، قال فرحات أنّه  شاهد باميلا في ندوة،  فقرر حينها التمثيل معها وشاءت الظروف أن كلّمته المنتجة مي أبي رعد وحين سمع إسم باميلا، لم يفكّر ووافق مباشرة على الدور.

أمّا باميلا، فأشارت أنّها لم تتردد ولو لثانية لأنّ أبي رعد كانت تتحدث عن المسلسل بشغف كبير، وهذا هو “المفتاح” الخاص بها، كما أنّها قبلت بالدور وقالت “نعم” بسرعة وبطريقة لم يسبق لها فعلها ولن تكررها ثانية والسبب ستكشف عنه لاحقاً، فاستطرد جوليان متسئلاً إذا كان السبب يشبه سبب قبوله بالدور، ما جعل خديّ باميلا يتورّدان خجلاً، وضحكت حين أبدى رغبة جوليان بالتحدث عن السبب، فقال له أبوحنّا “بقّ البحصة”…أمّا “نورا” فصرّحت أنّ السبب تكشف عنه في برنامج “وبتحلا الحياة”، ولم يصرّ أبوحنّا عليها قائلاً: “صح منخلي شي للزملاء”…وهذا يدلّ على مهنية هذا الإعلامي الفريد من نوعه في زمن كما تقول شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم ” “ما حدا لحدا”.

 

 

 

مهنية الزميل دومينيك أبوحنّا والإرتياح الذي يشعر به من يحادثه، فهو على الشاشة كما في الحياة العادية، مكّنه من سحب “السكوب” بلا جهد، من جوليان وباميلا، اللذين بدا عليهما التناغم واضحاً، وبين دلع الجميلة باميلا ونظرات  الإعجاب الواضحة بين الثنائي وبين الإجابات على الأسئلة التي طرحها أبوحنّا بطريقة سلسلة، لربما قد غفلا  الثنائي عن وجود الكاميرات وتصرفا على سجيتهما.

كما أنّ أبو حنّا تابع مباشرة المناقشة وإحترم رأي ضيفته، وسألها إن كانت  هي أو جوليان قد شاهدا النسخة المكسيكية من المسلسل، فأجاب جوليان أنّه شاهد مشاهد قليلة ولم يتأثّر بالممثل الذي لعب دوره، بينما باميلا لم تشاهد إطلاقاً حتّى اليوم ولا تعرف من التي لعبت دورها، فقاطعها جوليان وقال لها أنّها شقراء مثلها بكلّ إعجاب . وتحدثت باميلا عن دورها، فقالت أنّ الصعوبة في بساطته بينما رأى جوليان أنّ شخصية “نورا” في المسلسل خضعت لتطوّر مستمرّ.

وفي فقرة إعتمدها الإعلاميّ المحنّك بعنوان “قلب الأدوار”، أعرب جوليان عن حبّه للمرأة المستقلّة والتي تعيش بسعادة وتحقق ذاتها بعيداً عن مسألة الإرتباط، لذلك لوكان مكان نورا، فلن يختار أيّ من “ركان” أو “رامي”.

أمّا باميلا فقالت أنّها هي ليست “نورا” ولا تفكّرمثلها، وحين يسألونها عن “ركان” و”رامي” تجيب بناء على أنّهما “جوليان” و”نيكولا”، والأمر يختلف. وأضافت أنّها لو كانت مكان “رامي”  لم تكن لتستسلم، فهي من برج “الثور” وعنيدة جداً.

أمّا جوليان، فاختار دوريّ كلّ من “وائل” و”كمال” كشخصيتين يحبّ تأدية أدوارهما بدلاً من “ركان”، بينما إختارت باميلا دورالممثلة نهلة داوود وإذا كانت رجلاً دور الممثل أسعد رشدان، معربة عن فخرها بأنّها تمثّل مع أسماء مخضرمة في عالم التمثيل.

وعن مكان التصوير، إعتبر جوليان أنّه لم يكن لديه مشكلة في ساعات التصوير، لأنّه كان مقرّه المزرعة ولديه حنين كبير لهذا المكان.

وعند سؤال أبوحنّا عن الأجواء السائدة أثناء التصوير وعن الصداقات التي “تخلق” خلال هذه الفترة، استطردت باميلا “بيخلق من الشبه أربعين” وأردف جوليان أنّه كان يريد قول العبارة نفسها، ليتبادلا جملتيّ “صايرة باخد منه” و”أنا كمان باخد منها”.

وتابعت باميلا أنّها لا تتذكر كلّ المواقف الطريفة، فأحياناً كان التصوير يستغرق أكثر من خمسة عشرة ساعة سواء يتعب الممثل أو يتوجّب عليه تبديل ملابسه وأحياناً بعكس الفصول، وأحياناً أخرى يقرأ الدور أو يدخل في حالة الشخصية، فكانوا الممثلين على سبيل المزاح “يستلموا بعضهم”.

وعن الأخطاء الإخراجية أو تلك التي تحصل خلال التصوير، وتنتقد في البرامج الكوميدية، علّق جوليان هل يجب أن نصّفق له أنّه إكتشف البارود، فهذه أخطاء قد تحصل، أمّا الإنتقادات التي طالته شخصياً، كان عمل على تصحيح الإنتقادات البنّاءة، قائلاً “أنا لست ممثلاً بارعاً ولكن أعمل على تطوير نفسي”، فاستطردت باميلا “جوليان ناقد لاذع لنفسه”.

أمّا باميلا قالت لا أريد أن يفهم كلامي خطأ ولكن خلال 11 عام من التمثيل أصبح بإمكاني دعم مواهب جديدة، لذلك إتخذت قراراً بدعم مواهب جديدة تستحقّ، فذلك يسعدني ولايقلل من قيمتي بالعكس واليوم بالرغم من أنني لم أحصل على الدعم الكبير، فأنا أعطيه.

وتابع دومينيك أنّ ما قالته ضيفته يعكس ثقة بالنفس، واستطرد جوليان أنّ الفن بحاجة لهذا النوع من الممثلين والممثلات الذين ينتقدون ويدعمون في الوقت عينه.

و  في فقرة “الحبّ الحقيقي” قالت باميلا أنّ قلبها دقّ لمرة واحدة، بينما جوليان أنّه من النوع الذي يحبّ كثيراً. وجاءت إجابة الثنائي على سؤال “هل الزواج مقبرة الحبّ” مشابهة، فإعتبراً أنّ الأمر يختلف بحسب الأشخاص والظروف، ولكن باميلا أضافت: ” لا أستطيع القول بأنّ الزواج مؤسسة فاشلة ولا حتّى الزواج مؤسسة ناجحة”.

وإعتبر جوليان أنّ الحبّ الحقيقي يغفر الخيانة، بينما باميلا لا تغفرها. وعن إمكانية عشق شخصين في الوقت عينه قالت “نورا” نعم هذا يحصل أحياناً وما نعكسه في المسلسل من الواقع، في حين قال جوليان أنّ القلب لا يعشق إلا شخصاً واحداً وإلا ليس ذلك بحبّ حقيقيّ.

و ردّا على أسئلة الجمهور وعن تكرار الثنائية بين جوليان وباميلا أجاب جوليان ” أفضل لها”، في حين إعتبرت باميلا بأنّ ذلك ليس أفضل لها ولكن هي ستسعد بتكرار التجربة مع جوليان .

 

 

وكشفت باميلا ردّاً على سؤال بأنّ جوليان سيكتشف أنّ ليلى والدته في الجزء الثاني، بينما قال جوليان “يمكن” . وحول النهاية التي يتوقّع الناس، قالت باميلا أنّ النهايات لا ترضي الجميع عادة.

بناء على طلب من أبوحنّا، قال جوليان عن نهاية الجزء الأوّل للجمهور”خافوا”، بينما باميلا صرّحت “أنّ نهاية الجزء الأوّل ستكون متسارعة وبداية لأحداث مكشوفة لينتظر الجمهور الجزء الثاني بشغف”.

وعن الجزء الثاني لم يكشفا إذا كان المسلسل سيدخل السباق الرمضاني لهذا العام ولكن قالت باميلا أنّهم يعملون من أجل المنافسة، ولفت جوليان بطريقة مزح أنّهما سينافسان إخوتهم، ومبروك لمن يفوز.

وعن تصوير جزء ثالث، أعربت باميلا أنّها لا ترى أيّ مانع لتصوير جزء ثالث إذا كان ذلك يخدم العمل وحبكة القصة، ولكنّها تفضّل أن ينتهي العمل في وقت قصير(100 حلقة).

وقبل ختام الحلقة، طلب دومينيك من باميلا أن تقنع جوليان بالغناء لأنّه يملك صوتاً جميلاً وفعل ذلك.وودعا الجمهور برسالة شكر لكلّ الإيجابية والدعم والإعجاب وقالت باميلا “أشكرهم لأنّهم يجعلونني أشكر ربي بإستمرار على الموهبة التي منحني إيّاها”.

مقابلة رائعة تخطف أنفاس من يتابعها وتشوّقه لمعرفة إجابات الضيفين، من خلال تسلسلها وأسلوب الإعلامي دومينيك أبو حنّا الذي يحرص أن يشعر الضيف وكأنّه في جلسة خاصة ولا كاميرات من حوله.

كيف ستننهي أحداث الجزء الأوّل وهل ستبقى “نورا” في المزرعة وماذا ستكون ردة فعل الجمهور على النهاية، إجابات أنتم على موعد معها مساء اليوم في الحلقة الأخيرة من مسلسل “الحبّ الحقيقي” على شاشتيّ ال “LBCI” وال ” LDC”.

 

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram