عراب الفن والجمال د. هراتش يطلق حملة “ليش” فهل من متّعظ ؟!

 

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

أصبحنا في زمن باتت فيه العلاقات مبنية على العتب والملامة وإطلاق التساؤلات، فما من أحد يحترم خصوصية الاخر وظروفه.

حين يكون السؤال عنك مكلف ولا بدّ لك من دفع مقابل لكلّ من يسأل عنك، فاعلم أنّ هؤلاء ليسوا باصدقاء بل أرقام زائدة على قائمة الاسماء الموجودة على هاتفك. وحين يقول لك الاخر “أحبك” ولا يسال عنك لفترة زمنية، فاعلم/ي أنّ الحب لا يكون بهذا الشكل.

من هنا تعلّم كيف تبني علاقاتك قد يخطىء الانسان  مرة أو إثنتين لكن ليس كلّ مرة، و إذا تناولنا هذا الموضوع على المستوى الاعلامي، فهناك مناسبات وحفلات عدة يجري تنظيمها طيلة ايام السنة، واعلم أنّك إن لم يكن اسمك بين المدعويين، فقد تطلب تبريراً مرة لعلّك أخطات ولكن حين يتكرر الامر، كن على يقين أنّ وجودك بات غير مرغوباً فيه  لدى الجهة الداعية…حاول ان تفكر اين اخطأت بدون ان تطلب مبررات او ابتعد فلكل مقام مقال وفي كل مكان اولوية للاشخاص الذين يستحقون.

هذه التحليلات كتبتها منذ ايام، تلت إطلاق حملة “ليش” الذي جاءت نتيجة لمنشور وضعه عراب الجمال على صفحته وحصد من قبل متابعيه على تفاعل إستثنائي، خاصة من قبل أهل الصحافة والاعلام.

وتضمن المنشور :” في ناس عايشين على عتاب والملامة…”ليش ما عم تحكيني؟.””ليش ما عزمتني؟”…”ليش ما قلتلي  انك   سافرت..؟”…نصيحتي ماتعاتبوا حدى..عمرو ما  يحكيك..😁لو بحبك كان حاكاك …افهم بقى..ستين سنة ما يعزمك😀😀😀”

 

بكلّ خفة ظلّ و إنطلاقا من استمرار البعض طرح التساؤل ونتيجة للتعليقات اطلق د. هراتش حملة “ليش” مع متابعيه الذين ابدوا آرائهم واكدوا انم  لن يلوموه إذا لم يدعي احدهم لانّ ما يربطهم علاقات متينة تفوق الحاجة إلى التبرير؛ فأحياناً الغايب عذره معه واحياناً الظروف تفوق قدرة الاشخاص على التبرير، على أمل أن ينتفع البعض منك د. هراتش وأن يلتزم كلّ شخص حدوده، حتى تصبح العلاقات اكثر صلابة ومتانة .

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram