هشام حداد يتلقّى هدية من راشيل كرم في “لهون وبس” ويحمّل جنيد زين الدين مسؤولية طرائفه وسلطان الطرب يسعف الأخير في لحظة حرجة

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

ليس من الستغرب أبداً أن يقدم الإعلامي والممثل الكوميدي هشام حداد حلقة نارية في برنامجه “لهون وبس” مساء كل ثلاثاء على شاشة ال LBC.

عند مشاهدة الحلقة بدقّة، نلمس كيف أنّ هشام و قائد الفرقة جاد بوكرم يبدعان بإطلاق “اللطشات ” في كلّ حلقة، حيث يتناول هشام أبرز المواضيع التي اثارت ضجة إعلامية في مشاهد أوتقارير يعدّها فريق الإعداد في البرنامج ويعلّق عليها هشام بأسلوبه الخاص الذي يمزج بين خفّة الظلّ والانتقاد اللاذع بطريقة ذكية.

وفي حلقة هذا الاسبوع كان لعيد البربارة حصّة خاصة في الحلقة، كما لم يسلم لاعب كرة السلة السابق والمعلّق الرياضي وليد دمياطي من تعليقات هشام، وموضوع العمالة مع إسرائيل وغير ذلك من لطشات خفيفة بتبادلها هشام مع الفرقة.

ومفاجأة الحلقة كانت المراسلة الصحفية التي إنتقد هشام اسلوبها في تغطية الاخبار في الآونة الأخيرة، فراشيل إبنة المؤسسة العسكرية التي كان والدها يشغل فيها منصباً رفيعاً أهدت هشام لوحة مضحكة  تظهر فيها متلطية لهشام من “الحنفية”، بعد أن فاجأت هشام بدخولها إلى الإستديو.

وفي سياق الحديث صرّحت كرم أنّ هناك مراسلات يعتمدن أساليب ملتوية للحصول على المعلومات ويستجبن لمغازلة المسؤولين، مشيرة إلى أنّ زميلها شادي خليفة منحها لقب ” القديسة راشيل”، فهي لا تدخل في جلسات ثرثرة أوتنتقد زملائها سرّاً، إنّما تنتقد أيّ خطأ تلاحظه بطريقة صريحة.

راشيل التي تجاهر بانتمائها الوطني وتفخر بأنّها من آل كرم، كانت إطلالتها مع هشام مفاجأة، بإعتبار أنّها كانت حديث البرامج التلفزيونية التي علّقت على إصرارها على متابعة كلّ تفاصيل خبر الرئيس الحريري آخبارأخرى بدقّة ، بالرغم من أنّ مهمة المراسل والصحافي الناجح أن يتقصّى الحقائق من أجل نقلها للرأي العام ولو إتّهم بالحشرية، وبأنّه “لزقة” كما وصف هشام راشيل.

أما الضيف الثاني في الحلقة فكان ضيف عزيز على قلب هشام حداد، فقد مثّلا سوياً سابقاً، بالاضافة الى أنّه من “أهل البيت” إذ يشارك في تقديم برنامج”  BBCHI” على قناتي LBCI و LDC مع كلّ من سلام الزعتري وفؤاد يمين وعباس جعفر، علماً أنّ البرنامج المذكور سينطلق بحلة جديدة في الشهر المقبل.  كما يشارك جنيد في مسرحية “comedy night on the road” في الPlay Room.

و لا شكّ أنّ جنيد زين الدين ممثلاً كوميدياً فريداً من نوعه، كونه متخصصاً في تقليد أصوات المشاهير ، وهذا ما لا يختلف عليه إثنين ولكن ما أمتع المشاهد ان يحاور هشام “جنيدوس” صديقه. وقد أشار جنيد أنّ فريق ال BBCHI متكامل ورائع وأنّ الحلّة الجديدة للبرنامج تحتوي على مفاجآت عدة.

 

 

جنيد البعيد عن أيّ إنتماء سياسي، إبن الجبل الذي يمثل أصالة وإنفتاح أولاد الجبل، يرفض أن ينتمي لأي حزب لانّ ذلك يقيّده ويمنعه من الانتقاد ما يؤثر سلباً عليه كممثل كوميدي.

“هالنكت بيتحمل مسؤوليتن جنيد لحاله” هكذا قال هشام ضاحكاً حينما أطلق إحدى النكات عن النائب وليد جمبلاط وعن كيف يخبرون الشخص عن وجهة السير التي يجب أن يأخذها في الضاحية الجنوبية . هذا ما يثبت أنّ جنيد تجمعه علاقات جيدة بالجميع ولا مشكلة لديه مع أحد، بإعتبار أنّه لا ينتمي لأيّ من الأحزاب السياسية.

وفي فقرة تقليد المشاهير أذهل جنيد من سمعه مغمض العينين وحتّى من شاهده نظراً لقدراته الفنية المميزة، ومن المشاهير الذين قلّدهم في الحلقة: الاعلامي نيشان والوزير السابق وئام وهاب والممثلين وليد العلايلي وفادي ابراهيم والفنان زياد برجي والممثل والكاتب طارق تميم والممثلين ماريو باسيل وجورج خباز .

وعن ما إذا كان لا يزال جنيد نجم صاعد أو قد أصبح نجماً حقيقياً، فقال أن الجمهور هو الذي يحدّد هوية النجم على طريقة سلطان الطرب جورج وسوف، مشيراً إلى أنّه سيلجأ إلى  تقديم عملاً online لانّ مشاكل الانتاج التلفزيوني كثيرة وحصوله على فرصة حقيقية تبرز إمكانياته الفنية على شاشة التلفزيون أمراً نسبياً و قد يكون ضئيلاً.

وختم جنيد الحوار مبدياً رأيه بالحلقة بناء على طلب من هشام، على طريقة كلّ من الرئيس أمين الجميل والنائب محمد رعد والرئيس سعد الحريري.

والجدير ذكره أنّ حلقات “لهون وبس” تحظى منذ اليوم الأوّل بنسبة مشاهدة عالية قد تصل خلال ساعات من تحميل الحلقة على موقع اليوتيوب إلى المليون مشاهدة، خصوصاً وأنّنا نستطيع القول بأنّ البرنامج  سبّاقاً بإختيار الضيوف المثيرين للجدل، والتي هي مهمة المسؤول عن تنسيق وإعداد الفقرات الخاصة بالضيوف الصحافي والإذاعي دومينيك أبو حنّا.