هجوم على حنان ترك لموت طليقها خالد خطاب بظروف غامضة ولماذا التعتيم على الجنازة؟!
بــيــروت – إبـــتــســام غــنــيــم
قبل بضعة أشهر جرى تداول خبر في مصر يشير الى موت السجين بتهمة الشذوذ طليق النجمة المعتزلة حنان ترك ووالد ولديها رجل الاعمال خالد خطاب، الا أنّ أحداً لم يؤكد ولم ينكر الخبرية لتظلّ تتداول في الجلسات بشكل سريّ، وبالتالي كي لا تخرج الى العلن. وبالفعل تمّ التعتيم على الموضوع ولكن لبضعة أشهر فقط، حيث أُشيع النبأ مؤخراً وإنتشر كالنار في الهشيم وإنطلقت الاقلام تكتب “موت طليق حنان الترك قبل خروجه من السجن بظروف غامضة”!!
الأمر الذي يجعل الفرد منّا يتوقف عند كلمة غامضة والتي لها ألف معنى ومعنى، لاسيّما وأن خالد خطاب دخل السجن بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي مع تحريز شرائط فاضحة ظهرخلالها أيّ خطاب في أوضاع جنسية مخلة، وذلك بعد أن فضح أمره الطباخ الذي يعمل عنده والذي كانت تربطه به علاقة محرّمة، ما يعني أن لخالد خطاب أشخاص كثر ليسوا بالاصدقاء، وبالتالي تربطه بهم علاقات آثمة خصوصاً أن الشرائط أظهرت عدة شخصيات بأوضاع مشينة في منزله خلال الحفلات الماجنة التي كان يقيمها!!
والمفارقة أنّ طليقته حنان ترك التي تحجبت وإعتزلت لتظلّ خارج دائرة الضوء، تجد اليوم نفسها مُرغمة ومُحرجة مما حصل ومجبرة لأن تكون داخل المعمعة الحاصلة خصوصاً أنّ الراحل هو والد ولديها يوسف وآدم.
وما يثير الإستغراب أنّ حنان ترك حتى عندما عملت بالفن لم تخل حياتها من الجدل فهي تورطت بقضية دعارة خرجت منها بريئة، وتزوجت رجل الاعمال أيمن السويدي الذي عانت معه لمدة ثلاثة أشهر تطلقت بعدها على الفور، ليتزوج طليقها من المطربة ذكرى ويقتلها وينتحر.
بعدها تزوجت من خالد خطاب وإنفصلت عنه بسبب الشبهات حول شخصيتة الغير طبيعية، بالرغم من أنّها كانت تعيش بالفيلا الخاصة به مثل الملكة كما يقول شهود عيان من الوسط الفني، الا أنها لم تعد تحتمل تصرفاته فكان الطلاق، لتعود وترتبط سراً من رجل أعمال أنجبت منه طفلها محمد وإنفصلت عنه لانه تزوج من أُخرى، علماً أن حنان كانت ضرة أيضاً لزوجته الاولى لكنّها رفضت أن يكون لها ضرة أي لزوجها زوجة ثالثة فكان الطلاق. والمرة الأخيرة كانت من نصيب رجل الأعمال محمود مالك، وهو شقيق القيادي الإخواني حسن مالك، وأنجبت منه إبنتهيا مريم ومنى ليصبح عدد أبنائها خمسة، هم يوسف وآدم ومنى ومريم ومحمد.
حنان ترك اليوم تعيش في أزمة هي بغنى عنها، فالبعض عمد الى مهاجمتها عقب إنتشار خبر موت طليقها بشكل عنيف بالرغم من أنّها ليست معنية بالموضوع على الاطلاق، ولا علاقة تربطها بالراحل سوى أنّه والد إبنيها.. ولكن يبقى السؤال هل كانت تعلم حنان أن خالد مات قبل أشهر وتحديداً قبل خروجه من السجن بثلاثة أيام أم أنّها تفاجأت مثل الجميع بالخبر؟
ولماذا لم نشاهد أي من صور جنازة الراحل وهو الذي ينحدر من أسرة عريقة؟ وهل يُعقل أنّه صحيحاً ما يُقال عن أنّ خالد مات بظروف غامضة قبل خروجه من السجن، وعن أن هناك ملابسات خاصة تتعلق بموته لم يتمّ الاعلان عنها؟ّ! ولماذا أسرته تكتمت على الموضوع، وبالتالي لماذا تعاملت حنان مع الامر وكأنّ وفاة لم تحصل والراحل هو والد يوسف وآدم؟! الايام المقبلة كفيلة بإجلاء الحقيقة….