خاص – النجمة ندى بهجت لموقعنا: عيني على عادل إمام وأحب ميريام فارس بالغناء والتمثيل

بـيـروت – إبـــتــســام غــنــيــم

ندى بهجت ممثلة شابة تتمتع بعدة مواهب، ومع ذلك فهي تتعمد إختيار أدوارها بتأن خصوصاً أنّها غابت لفترة عن الساحة الفنية بسبب الاحداث التي حصلت في مصر، ثم عادت وبرهنت جدارتها فصارت حريصة على إختيار نوعية جيدة من الاعمال على حساب الكمية ومساحة الدور وهي حالياً تقدّم مسرحية “على مهلك إنتي وهوة” التي أشادت فيها معظم الصحب وإعتبروا ندى إمتداداً للنجمة شيريهان التي توقّف عندها المسرح الإستعراضي… وفي لقاء جمعنا بها وزوجها الرسام رامي منذ فترة في القاهرة، خصت موقعنا بهذا الحديث.

*غبتِ عن الفن لفترة ثم عدتِ بعدة أعمال ألم تخشي الفشل؟

– غبتُ ثلاث سنوات متتالية، ولا أنكر أنني كنت خائفة ومترددة من العودة للتمثيل، كما كان واجباً عليَّ أن أبدأ من جديد من الصفر ليتذكرني الجمهور، وأعمالي التي قدمتها قبل إعتكافي كانت “باب الخلق” مع النجم الراحل محمود عبد العزيز،”الخرافيش” وثلاث أفلام ومسرحية”أس أم أس” مع خالد جلال ونيكول سابا وغيرها، مايعني أن رصيدي كان جيداً.

ثم أختفيت لفترة بسبب الثورة التي حصلت في مصر، وتوقفت عجلة العمل الفني فجأة، إذ كنت حينها أعمل بمجال الاستعراض وتصميم الرقص بإعتبار أنني درست للفنون الشعبية والرقص الغربي والبالية. لكن عقب الثورة توقفت العروضات، وإعتقدت أن الاعمال الفنية ستتقلص تدريجياً، فقررت العمل بالخارج بشهادتي علماً أننيحائزة على ليسانس في الحقوق، وبالفعل سافرت إلى دبي وعملت هناك. ثم تزوجت وعدت والتقيت بأستاذي خالد جلال وأقنعني بالعودة الى مصر، وفهمت منه أن كلّ ما قيل عن توقف الفن مجرد شائعات. وعدت وزوجي رامي إلى مصر بلدي وبتشجيع منه، وأول عمل لي بعد العودة كان مسلسل”عيون القلب” مع ماجد المصري ورانيا يوسف، وقدمت دوراً محورياً فيه جعل الجمهور يتذكرني على الفور ثمّ توالت الأعمال .

*لنتحدث عن أعمالك الفنية؟

– قدمت الجزء الثاني من مسلسل “البارون” مع النجم عمرو عبد الجليل ، كما قدمت برمضان المنصرم مسلسل “الزيبق” مع كريم عبد العزيز وشريف منير، تأليف وليد يوسف، وفي السينما “يجعلوا عامر” إخراج شادي علي ويشارك ببطولة الفيلم أحمد رزق وبيومي فؤاد و محمود الليثي وبوسي ونيرمين ماهر،”وعلى وضعك” إخراج سارة وفيق والبطولة للمطرب أحمد سعد ومصطفى أبو سريع ونسرين أمين ورانيا الملاح. وأنا راضية عن دوريّ في السينما بالرغم من  إختلافهما، ففي الاول أقدم دوراً لبنت شقية تعمل بالكبارية وصديقة المطرب الليثي، وبالثاني  أقدّم دوراً لفتاة  محترمة تعمل في شركة وبالرغم من خفّة ظلّها، إلا أنّها ترفض معاكسات مديرها الذي يجسد دوره الممثل سامي مغاوري.

*متأثرة بالنجمتين شريهان و نيللي ؟

– جداً ، فشريهان هي حالة فنية إستثنائية لن تتكرر، وأثّرت بجيل كامل، بالاضافة الى أنّها رائعة الجمال، أيضاً لا يمكن أن نتغافل عن الأسطورة نيللي التي قدمت أجمل الاستعراضات. وأتمنى أن أسير على غرارهما كونهما قدّمتا الاستعراض والتراجيديا على حدّ سواء، فمن منا ينسى “العذاب إمرأة” للنجمة نيللي،”و”عرق البلح” لشريهان وغيرها من أعمالهما الرائعة. وأنا بطبعي أحب التنوع، والحمدلله أن معظم الادوار التي تعرض عليّ متناقضة ومتنوعة حتى الآن، إذ أقدم الشر والصعيدي والكوميدي والاستعراض.

*ماذا عن مسرحيتك “حريم السلطانة”

– جسدت شخصية فتاة مجنونة، تعيش حالة من  إنفصام الشخصية وهو دوراً جديداً عليّ تماماَ وقد أحببته جداً.

* تحبين الاعمال المشتركة؟

– جداً، لاني مع تبادل الثقافات بين الفنون، وهناك مسلسل عنوانه”جريمة شغف” سوري لبناني ومصري أحبّه جداً، وهو من أعمال الدراما اللبنانية التي احببتها.

*تتابعين الدراما اللبنانية؟

-طبعاً، ومعجبة جداً بالثنائي كارين رزق الله وزوجها فادي ببرنامجه”كتير سلبي”، ونادين نجيم عشقتها بمسلسل “لو” مع الرائعيين يوسف الخال وعابد فهد، كما أحبّ سيرين عبد النور ونيكول سابا ، وبالنسبة للدراما السورية تابعت “باب الحارة” و”بيت جدي” وأحب من نجوم سوريا باسل خياط وباسم ياخور وقصي الخولي وعابد فهد والسيدة منى واصف، ومن قديم الازل أعشق دريد لحام.

*الاصوات اللبنانية التي تحبينها؟

– أحب ميريام فارس في كل ما تقدّمه، أشبهها بشاكيرا العرب، أيضاً أحببتها بالتمثيل في مسلسلها “إتهام”، إذ كانت رائعة جداً، وكنت أتمنى أن أشارك في هذا العمل، كما أعجبتني جداً بفيلم “سيرينا”، ومن الجيل السابق أعشق الشحرورة صباح في كلّ أعمالها التمثيلية والغنائية. الصبوحة كانت تدخل البهجة والسعادة الى قلوبنا حتى وصيتها كانت مميزة، إذ كانت تريد أن يزفونها بدلاً من أن يبكونها وهكذا كان، لكنني شخصياً لم أستطع حبس دموعي لانها إرادت أن يكون رحيلها ذكرى جميلة لجمهورها العربي كونها الدلوعة والانيقة والمحبة للحياة.

*نجمات زمان كن يتنافسن بينما اليوم يوجد حروبات بين النجوم على السوشيل ميديا فما تعليقك؟

– فن زمان أعشقه بأصالته ورقيه بعيداً عن حرب السوشيل ميديا، لاّنّه الاساس، بمعنى أنّ نجوم زمان هم من وضعوا حجر الاساس لفن اليوم، وبالنسبة لحروب السوشيل ميديا، فهي لا تشغلني على الاطلاق فأنا أسير في طريقي ولا يهمني من يحقد ومن يتكلم أو يثرثر لانني أصب جام همي على عملي.

*تشعرين بغيرة وحروبات؟

– الله أعلم، الغيرة موجودة في كل المهن وكذلك الحرتقات، لكن اتعمد أن أقيس نجاحي بمدى محبة الناس لي، كما أنّه ليس لي عداوات بالوسط الفني ومع ذلك أقول الله اعلم إذا كان هناك من يغار مني أو يثرثر عليّ.

*وجود زوجك رامي إلى جانبك إلى أي مدى يحميكي؟

– يحميني ويشجعني ويثني عليّ، ويعمد إلى منحي الطاقة الايجابية، ولو زعلت من أحد يعمد إلى ترطيب الاجواء كي لا أحقد، لدرجة أنّه صار صديقاً مع الكثير من زملائي بالوسط الفني. (وتتابع) رامي رسام أيّ أنّ الفن ليس بعيداً عنه، ولديه غاليري في الامارات، ويحبّ التمثيل وأتمنى أن يمثل معي ولو مرة على سبيل الذكرى.

*(وأسأل رامي الذي كان معنا في الجلسة) لو طلبت منك أن ترسم ندى بأي شكل تقدمها؟

– أرسمها على شكل فراشة لانّها تشبهها بالجمال والرقة.

*أين التقيتما؟

– (ترد ندى) تعرفت عليه في الامارات، هو من سوريا، أحببنا بعضنا وتزوجنا وعدنا بعدها الى مصر، ونسافر من حين لآخر إلى دبي من أجل عمله.

*(وأسأله) تغار عليها من الادوار العاطفية؟

– في البداية كان الموضوع صعباً بالنسبة لي، بالرغم من أنني شجعتها على العودة الى الفن، لكنني تدريجياً صرت أتقبل الامر، مع أن ندى وضعت لنفسها محظورات بالفن من قبل أن ترتبط بي. وانا أحترم  موقفها جداً.

*ترفضين القبلة؟

– أرفضها، لكن لا مانع من أن أقدم أدواراً فيها إيحاء ورقص ومشاهد عاطفية بلا جرأة ومبالغة، هذه طبيعتي مع إحترامي للجميع، حتى بدلة الرقص لا أرفضها لكنني أفضل أن تكون “مقفلة” أي على شكل فستان سواريه.

*من تحبين من الراقصات؟

– النجمة فيفي عبده، والاستاذة نجوى فؤاد، والاسطورة سامية جمال ودينا، ومن لبنان أعشق ناديا جمال.

*الفنان الذي تتمني العمل معه؟

– الزعيم عادل إمام، ومن سوريا قصي الخولي، ومن لبنان يوسف الخال.

*ومن المطربين؟

– حسين الديك من الشباب ومن الجيل القديم الاستاذ صباح فخري، ومن لبنان اعشق أعمال مروان خوري.

*مسلسلات السير الذاتية التي أحببتها ؟

– “الايام” عن حياة عميد الادب العربي طه حسين، الذي قدمه الراحل أحمد زكي و”كاريوكا” لوفاء عامر و”الشحرورة” تلك الاعمال أحببتها، وإن كنت أتمنى أن تُقدم حياة الصبوحة بـ60 حلقة وخارج الاطار الرمضاني.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram