للرجال فقط – هذه الأمور تجعلك أقلّ جاذبيّة… تجنّبها!

توجد العديد من الطرق السهلة لزيادة جاذبيتك، كعزف الموسيقى أو إلقاء نكتة طريفة، ولكن لسوء الحظ هناك أيضاً العديد من الطرق السهلة لتدمير جاذبيتك وضياع فرص التعرف على الحبيب.

وفيما يلي، بعض الصفات والسلوكيات التي يمكن أن تؤثر سلباً على مدى جاذبيتك، وفق ما نشره موقع Business Insider:

قلة النوم: كشفت دراسة أوروبية تأثير قلة النوم على شكل الإنسان، إذ التقط باحثون صور أشخاص ناموا 8 ساعات على الأقل في الليلة السابقة، وأشخاصٍ لم يحصلوا على قسطٍ من النوم منذ 31 ساعة.

وبعد 3 سنوات، كرروا التجربة بتفاصيلٍ أكثر، وتبين أن الذين حرموا من النوم كانت لديهم “جفون مرتخية واحمرار في العين وهالات سوداء تحتها وبشرة شاحبة”، حتى إنَّهم بدوا أكثر حزناً من نظرائهم الذين حصلوا على نومٍ كافٍ.

الفظاظة: وفقاً لدراسةٍ صينية أجريت عام 2014، طلب الباحثون من بعض الرجال والنساء النظر إلى صور أشخاصٍ كانت تعابير وجوههم جامدة تماماً.

عُنونت بعض تلك الصور بكلمتي “لطيف” و”مخلص”، وبعضها كان مصحوباً بكلمتي “شرير” و”فظ”، أما البعض الآخر فلم يكن مصحوباً بأي معلومات، صنَّف المشاركون الأشخاص الأقل جاذبيةً عندما وُصفوا بأنَّهم أشرار.

لغة الجسد غير الواثقة: تعد لغة الجسد من الموضوعات المثيرة للجدل في الأوساط العلمية بين مؤيد ومعارض لتأثيرها على الآخرين.

واقترحت دراسة أميركية أجريت عام 2016 من قبل جامعات متعددة، أن وضعية الجسد والظهور بمظهرٍ قوي وواثق، يمكن أن يجعلانا نبدو أكثر جاذبية، وأنَّ تعبيرات لغة الجسد التي توحي بالتقلص والضعف تجعلنا نبدو أقل جاذبية، كضم الأيدي وحني الأكتاف.

الضغط العصبي: ارخِ أعصابك، فقد تبدو أكثر جاذبية؛ إذ أظهرت دراسة أجريت من قبل باحثين في فنلندا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة ولاتفيا وإستونيا، أنَّ رجال لاتفيا يرون النساء اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من هرمون الإجهاد والتوتر “الكورتيزول” أقل جاذبية من غيرهن.

السعادة والفخر: في حين أن السعادة تعد شيئاً جذاباً في المرأة بشكلٍ عام، فإنَّ النساء غالباً لا يُعجبن بالرجال الذين يبتسمون أكثر من اللازم، ويظهرون فخراً بأنفسهم، أما الرجال فلا يفضلون النساء اللاتي يظهرن شعوراً بالفخر والثقة.

حس الفكاهة: أظهرت دراسة أُجريت عام 2009 من قِبل باحثين في جامعة كاليفورنيا، أنَّ كونك شخصاً غير مضحك (سواء كنت رجلاً أو امرأة)، أو حتى عدم امتلاكك قدراً بسيطاً من حس الفكاهة، يجعلك أقل جاذبية مقارنةً بمن يمتلكون حس الفكاهة.

الكسل: ترتبط الجاذبية أحياناً بصفاتٍ مثل حب المساعدة، وفي دراسة أميركية، طلب الباحثون من طلاب أن يقيّموا زملاءهم لمدة 6 أسابيع وفقاً للسمات الشخصية المختلفة.

ووجد الباحثون أنَّ الطلاب الذين حصلوا على تقييمٍ متوسط في بداية الدورة، صُنّفوا أقل جاذبيةً لاحقاً، بعدما لاحظ زملاؤهم أنَّهم كُسالى.

الرائحة: يشير العلم إلى أنَّ البشر يميلون إلى الشركاء الذين لا يشبهونهم تماماً ولا يختلفون عنهم تماماً من الناحية الوراثية، وأحياناً نُصدر هذه الأحكام بناءً على رائحة الجسم.

وكلما كانت الروائح أكثر تماثلاً، كان الزوجان أقل انجذاباً بعضهما لبعض.

عدم الأمانة: تؤكد الأبحاث أنَّ عدم الأمانة شيء منفّر بالنسبة للرجال والنساء. وفي دراسة أُجريت عام 2006 بجامعة ويسترن أونتاريو، قرأ المشاركون نصوصاً عن رجالٍ ونساء وصفوا بأنهم أذكياء أو أغبياء، مستقلون أو غير مستقلين، وصادقون أو كاذبين. وكانت الأمانة والصدق هما المعيار الوحيد الذي كان له تأثير كبير على تقييمات الجاذبية والقبول.

التدخين: في عام 2016، جمع الباحثون أكثر من 200 امرأة بلجيكية للنظر إلى الصور والسير الذاتية لبعض الشباب.

أظهرت النتائج أنَ الرجال الذين تُشير سيرهم الذاتية إلى أنَّهم يدخنون بشراهة كانوا أقل جاذبية من غير المدخنين، وممن يدخنون بشكلٍ عرضي، والأمر نفسه ينطبق على الكحول.

التكبّر: أجريت تجربة بكلية هوب وجامعة نورث تكساس، وطلب الباحثون من نحو 200 شخص جامعي قراءة أوصاف وتقييمات زملاء افتراضيين.

تنوّعت الأوصاف بين من اعتبر نفسه طالباً جيداً يصفه الآخرون بالذكاء ولكنه لا يحب لفت الأنظار، ومن أكد أنه ذكي بالفطرة ودون المجهود الدراسي، وكانت النتيجة أنَّ المشاركين فضلوا التعرف على المتواضعين.

السياسة: كما أشارت ورقةٌ بحثية، نُشرت عام 2016 من قِبل جامعتين بكاليفورنيا، إلى أن آراءنا السياسية تؤثر على الأشخاص الذين ننجذب إليهم.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram