بشار إسماعيل: لست راضياً عن الأدوار التي أديتها، لكن الحاجة للعمل اجبرتني على القبول بها
ضمن حلقة جديدة من برنامج “المختار” عبر اذاعة المدينة اف ام مع الإعلامي باسل محرز عبر الممثل السوري بشار إسماعيل عن حزنه الكبير على ما يجري في حلب مبيناً أنه لم يبك يوماً كما بكي عليها خاصة أنها احتضنت طفولته وشبابه.
واضاف إسماعيل أنه وسّع ثقافته وقراءاته عندما كان ضابطاً في الجيش قبل أن يأخذ قراراً بالدخول للمعهد العالي للفنون المسرحية، معترفاً أن قبوله تم بالواسطة لأنه كان اكبر من السن المسموح، ولكن الأساتذة عادوا وأثنوا على موهبته لاحقاً.
وتحدث اسماعيل عن الفساد الذي يطاول قطاعات مختلفة مستغرباً من الثروات التي استطاع بعض الأشخاص جمعها في ظل الحرب، ومهاجماً المسؤولين الذين يبقون في مناصبهم سنين طويلة رغم فسادهم والوزراء الذين لا يقابلون الناس بدون رشوة حسب تعبيره.
إسماعيل أبدى ألمه لعدم طلبه للمشاركة في المسلسلات، مؤكداً أن الأدوار التي أداها في السنوات الماضية لم يكن راضياً عنها، وإنما أداها لحاجته للعمل، وأن العروض التي تقدم له إما سخيفة وإما أجورها مجحفة، وهذا ما دفعه للابتعاد والاهتمام بالعائلة والقراءة والرياضة، موجهاً العتب الكبير على القطاع العام ومعتبراً أن نقابة الفنانين لا يمكنها مساعدته لأنها لا تعترف به أصلاً ولا توجه له أي دعوة تخص النقابة.
وكشف اسماعيل لباسل محرز عن سبب تركه مسلسل “أزمة عائلية” الذي يخرجه هشام شربتجي بعدما صور عدداً من الحلقات، وكان حضوره في المسلسل كبير، موضحاً أن الأجر لم يكن منصفاً بالمطلق وأنه عندما اعترض على تركه لساعات في مكان التصوير دون عمل قام المخرج شربتجي بتوبيخه أمام الجميع ما أدى لاعتذاره وإلغاء الشخصية من المسلسل.
أما عن شراكته مع الممثل ياسر العظمة بيّن اسماعيل أنها قديمة واصفاً العظمة بالأستاذ الكبير وأنه لا يمكن لأحد أن يقدم ما قدمه والكلّ خرج من عباءته فيما بعد.
وأضاف أن العظمة أضحكه يوماً ما لدرجة أنه تم إسعافه للمستشفى بعدما كاد يختنق.