١٥ عادة تُدمِّر أسنانك
قد تكون من الأشخاص الذين يتناولون يوميّاً مواد تخلو من أيّ قيمة غذائيّة وتُلحق في الوقت نفسه الضرر بصحّتك عموماً وبأسنانك خصوصاً. كذلك يُحتمَل أنّك تتمسّك ببعض العادات التي قد لا يخطر في بالك يوماً أنّها مؤذية.
اليوم سنعرض لك أهمّ 15 عادة تُعرِّض صحّة أسنانك للخطر، كشفَها الأطباء حديثاً:
1- مضغ الثلج: قد تظنّ أنّ الثلج يخلو من أيّ ضرر، بما أنه طبيعي وخال من السكّر. غير أنّ مضغ مكعّباته قد يؤدي إلى ترقق أسنانك أو حتّى كسرها. وإذا أدّى القضم إلى تهيّج النسيج الليّن داخل السنّ، فقد تُعاني أوجاعاً منتظمة في الأسنان. في المرّة المُقبلة التي تُريد فيها مضغ الثلج، إستبدله بالعلكة الخالية من السكّر.
2- مضغ الأقلام: هل تقوم بهذه العادة أثناء التركيز في العمل أو الدراسة؟ هذا خطأ. فعلى غرار مضغ الثلج، يُمكن أن تؤدّي هذه العادة إلى ترقّق أسنانك أو تكسّرها. إلجأ إلى العلكة الخالية من السكّر كخيار أفضل عندما تشعر بالحاجة إلى مضغ أيّ شيء، فهذا الأمر سيُعزّز تدفّق اللعاب ليُقوّي أسنانك ويحمي من الأحماض الآكلة لمينا الأسنان.
3- التدخين: إنّه يضرّ بأسنانك ويزيد إحتمال تساقطها نتيجةً لأمراض اللثة. علاوة على أنّ السجائر بمختلف أنواعها تُعرّضك لسرطان الفم، والشفاه، واللسان.
4- الإنخراط في لعبة رياضية من دون وضع حامي الفم: إذا كنت تلعب كرة القدم، أو الهوكي، أو أيّ نوع آخر من الرياضات الإحتكاكيّة، لا تنخرط في المباراة من دون وضع حامي الفم الذي يكون عبارة عن قطعة بلاستيكيّة تهدف إلى حماية صفّ الأسنان العُلوي. فمن دونه، قد تنكسر أسنانك لحظة التصادم.
5- زجاجات النوم: إنّ إعطاء الطفل زجاجة حليب أو عصير أثناء النوم قد يؤدي إلى تسوّس أسنانه. فقد يعتاد الطفل النوم من خلال وضع الزجاجة في فمه، ما يؤدي إلى تلاصق السكّر على أسنانه مع الوقت.
6– ثقب اللسان أو الشفاه: إنَّ هذه العادة عصريّة ولم تكُن رائجة سابقاً. لكن إعلم أنَّ قضم المسمار المعدني في فمك قد يؤدّي إلى كسر الأسنان. وعندما يُفرك المعدن على اللثة، قد يؤدي إلى دمارها وإحتمال خسارة الأسنان. وبما أنّ الفم يُشكّل ملجأ للبكتيريا، فإنّ الثقب يرفع خطر الإصابة بالإلتهابات والقروح.
7- صريف الأسنان: يمكن أن يؤثّر سلباً في الأسنان مع مرور الوقت. غالباً ما يحدث بسبب التوتر وعادات النوم، ما يجعل السيطرة عليه أمراً صعباً. إنّ تفادي الأطعمة الصلبة يمكن أن يُخفّض الأوجاع والآلام الناتجة من هذه العادة. كذلك فإنّ وضع حامي الفم خلال الليل قد يحمي الأسنان من الأذى الذي تتعرّض له بسبب الصريف أثناء النوم.
8- أقراص السعال: إنّ بيعها في الصيدليّات لا يعني أنّها صحّية، فمعظمها غنيّ بالسكّر. لذا، بعدَ تهدئة حنجرتك بواسطة هذه الحبّة، إحرص على تنظيف أسنانك جيداً. سواء كان مصدر السكّر من قطرات السعال أو الحبوب الصلبة، فهو يتفاعل مع البلاك اللزج الذي يُغلّف أسنانك. وبذلك فإنّ البكتيريا في البلاك تحوّل السكّر إلى حامض يضرّ بمينا الأسنان ويُحفّز ظهور التسوّس.
9- السكاكر اللزجة (Gummy Candy): إنّها تلتصق بالأسنان لتحفظ بذلك السكّر وتفرز الأحماض مع الإحتكاك بالمينا لساعات. إذا كنت تعجز عن حذفها من يومياتك، تناول القليل منها خلال وجبتك الغذائيّة بدل الحصول عليها كسناك مُنفرد. فاللعاب يتكاثر أثناء الحصول على وجبة الطعام، ما يسمح بالتخلّص من بقايا السكاكر والأحماض.
10- الصودا: ليست السكاكر وحدها الغنيّة بالسكّر، إنّما للصودا أيضاً حصّة مهمّة منه. ولزيادة «الطين بلّة»، تحتوي المشروبات الغازيّة أحماض الفوسفور والستريك التي تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان. وفي حين أنّ أنواع «الدايت» تُغنيك عن السكّر، إلّا أنّها قد تحتوي كمية أكبر من الأحماض على شكل مُحلّيات صناعيّة.
11- المشروبات الرياضيّة: قد تُنعشك بعد الإنتهاء من التمارين الرياضيّة، إلّا أنّها غنيّة بالسكّر. تماماً مثل الصودا أو السكاكر، إنّها تنتج الأحماض التي تُهاجم مينا الأسنان، وبالتالي فإنّ شربها بانتظام قد يؤدي إلى التسوُّس. يُستحسن إذاً استبدالها بالمياه التي تحتلّ المرتبة الأولى بلا مُنازع، خصوصاً أنّها خالية من السكّر والوحدات الحراريّة.
12- العصائر: هي غنيّة بالفيتامينات ومُضادات الأكسدة، لكن لسوء الحظّ إنّ معظمها يكون غنيّاً بالسكّر. إنّ العصائر تتمتّع بمذاق حلو طبيعياً، لذا إبحث عن الأنواع التي تخلو من السكّر المُضاف.
13- فتح الأغراض بواسطة الأسنان: إنّ فتح أغطية الزجاجات وأغلفة المنتجات بواسطة أسنانك قد يكون مُلائماً، إلّا أنّ هذه العادة قد تؤدي إلى ترقّق أسنانك أو تصدّعها. بدل القيام بذلك، إصطحب معك المِقصّ أو فتّاحة الزجاجة.
14- التشيبس: إنّ البكتيريا في البلاك ستحوّل أيضاً الأطعمة النشويّة إلى أحماض قد تُهاجم الأسنان لعشرين دقيقة أو حتّى أكثر إذا كان الطعام عالقاً بين الأسنان. لذلك من الضروري تنظيف الأسنان جيّداً بعد تناول التشيبس أو أيّ مصدر للنشويّات.
15- شراهة الأكل: غالباً ما تؤدي إلى تناول كمية كبيرة من الحلويات، ما يؤدي إلى تسوّس الأسنان. كذلك فإنّ الإفراط في الأكل ثمّ التقيؤ، وهو ما يُعرف بالبوليميا، قد يُلحق ضرراً إضافياً بصحّة الأسنان. إنّ الأحماض الشديدة الموجودة في التقيؤ قد تسبّب رائحة فم كريهة وتؤدي إلى تآكل الأسنان وإضعافها. إن كنت تُريد الحفاظ على إبتسامة جميلة وجذّابة، يجب أن تبحث أولاً عن الأساليب التي تحفظ صحّة أسنانك وتضمن قوّتها.
ليس المطلوب منك الإكتفاء بتنظيفها يومياً وزيارة الطبيب بانتظام، إنما يجب أن يشمل ذلك أيضاً الإنتباه إلى العادات السيّئة التي تقوم بها، والتخلّي عنها أو أقلّه إستبدالها بطرق أخرى لا تُلحق الضرر بصحّة فمك.