بالصور – كنسية تتحوّل إلى ملهى ليلي وأخرى إلى فندق

سلّط موقع ‘أليتيا’ الضوء على ظاهرة بيع الكنائس في أوروبا وتحويلها إلى مؤسسات لأهداف تجاريّة. وذكر الموقع أن سبب هذه الظاهرة يعود إلى ‘تضاؤل عدد المؤمنين والرعايا في أوروبا، وابتعاد الشباب عن الكنيسة والقيم ، واضطرار بعض الرعايا إلى بيع الكنائس لترميم أخرى ، ووضع يد بعض الدول على ممتلكات الكنيسة’.

ونشر الموقع أسماء أهم الكنائس التي تمّ بيعها لتتحوّل في ما بعد إلى مكتبات أو فنادق أو حتّى إلى ملاهي ليليّة. فبعد أن تحوّلت تابعة لرهبنة الدومينيكان ، وعمرها 700 سنة ، إلى مكتبة في ماستريخت – هولندا عام 2007 ، تحوّلت كنيسة تعود لعام 1867 في بريسبان الأوستراليّة ، إلى منزل. أمّا في سان فرنسيسكو في الولايات المتّحدة ، حوّل الشاري كنسية تعود لعام 1909 إلى فندق ، في الوقت الذي أصبحت فيه كنيسة القديس نيقولاوس في نورثمبرلاند – إنكلترّا منزلاً فخماً وفي أوتريخت – هولندا أيضاً. ويتابع الموقع المذكور سرد الوقائع ، فأشار إلى تحوّل كنيسة القديس سيباستيان التي بنيت عام 1962 في مونستر المانيا إلى ملعب للأطفال عام 2009.

وشدّد الموقع على ‘الظاهرة الأخطر’ ، ألا وهي تحويل الكنائس إلى بارات ومطاعم وملاه ليلية. فقد تحوّلت كنيستين واحدة في دبلن وسانت مارتيني في بروكسيل بلجيكا وهي كنيسة رائعة تعود إلى القرون العابرة، تحوّلت إلى أفخم ملهى ليلي في بروكسيل تقصده الطبقة البورجوازية وتقام فيه حفلات الرقص وشرب الكحول حتى ساعات الصباح الأولى.