صدر القرار الظنّي .. رقيّة منذر ماتت قتلاً لا إنتحاراً
حصلت صحيفة ‘الأخبار’ على نسخة عن القرار الظني الذي صدر في ملف مقتل رقيّة منذر في آذار الماضي ، والتي قيل وقتها إنها إنتحرت . وقالت الصحيفة إن أحداً لم يملك الجرأة ليقول أن المغدورة قتلها زوجها ، على الرغم من ‘اعتراف الكل بأن رقية كانت تُضرب على يد زوجها’. وأشارت الصحيفة إلى أنّ القرار الظني أنصف رقيّة عندما اعتبر أن هناك ‘جانياً’، هو زوجها نفسه، مارس فعل القتل ببرودة أعصاب.
وروى مصدر قضائي لـ ‘الأخبار’ تفاصيل مقتل رقيّة منذر التي ‘ ماتت وهي تتوسل قاتلها’. وقال المصدر ‘ في الممر الفاصل بين غرفة نوم أطفالها والمطبخ، ركعت ابنة الثانية والعشرين ربيعاً تحت قدمَي زوجها محمد م. (المدّعى عليه بجرم القتل) ، تطلب منه ‘عدم الاعتداء عليها’، متضرعة بأسماء أطفالها، علّه يرأف بها. وتابع المصدر نفسه ‘ لم تنفع أسماء الملائكة في ثني القاتل عن فعلته. بقي مصوّباً فوهة مسدسه الحربي إلى صدرها وأطلق رصاصته اللئيمة، بدمٍ بارد’.
ونقلت ‘الأخبار’ روايةً ، قالت إنها أقرب إلى ما كتبه رتيب التحقيق ، وهي إن ‘ الزوج قتل زوجته وانتظر حتى صفّى دمها قبل أن يصرخ على جيرانه ليحملوها إلى المستشفى’.