تعرّف على مجموعة Etro لربيع صيف 2014
من وحي فلكلور Charreria المكسيكي لركوب الخيل، تركز تشكيلة ETRO للرجال من خلال العناية الفائقة بموادها وتطريزاتها المتقنة، على خبرة الدار العريقة في مجال صياغة وتكييف الأقمشة، فعلى سبيل المثال، تستوحي التفاصيل الجلدية تصاميمها من أسلوب تصميم سروج الخيول التقليدية، حيث استخدمت على نطاق واسع ضمن تشكيلة الألبسة والإكسسوارات. وبرزت سمة علامة ETRO المشهورة في صياغة الأقمشة المحبوكة من الصوف الناعم، الملون والمطبوع (paisley) من خلال القمصان والسترات المشغولة من الجلد العتيق والمشمع، في حين تشكل زخارف الجلديات التي تم قصها بالليزر، شبكات من التجعدات الحادة على السترات والسراويل الضيقة. ويشعل الجلد المستوحى من الطرز الغربية وزخارف الجلد الفسيفسائية، الألق عبر مجمل التشكيلة، حيث تتألق أقمشة المعاطف، والنسيج القطني للسراويل أو البدلات، بينما تزين سلاسل العملات المعدنية والانماط الحيوانية السراويل المقلمة.
وُضعت الإبداعات الإنكليزية التقليدية – ابتداءً من خطوط المشابك الحادة إلى نسيج القطن مع الكتان- في مزيج متناغم، مانحةً توازناً كلاسيكياً للقمصان المزدانة بخيوط نسيج جلد الابقار والمستوحاة من حضارة الأزتيك.
الصور الظلية
من خلال نحتها وتفصيلها بشكل مقارب للجسد، تتصف الرسوم الظلية لهذا الموسم بكونها رجولية بشكل طاغي وتكرس الشكل الطبيعي لهيئة الرجل، حيث تنسدل السراويل بشكل متناغم ومتلاصق على الأرجل وتم تصميمها انطلاقاً من أبعاد الجسم، وترسم الزخارف التي تزين كلا وجهي الاقمشة هيئة الأرجل والأكتاف بحيث تشكل ملامح الجسم، تماماً كما تفعل الأقمشة الجديدة والغنية بالزخارف السطحية، كما تتميز السترات بأكتافها القوية مع بطانتها الجديدة، في حين تكون قمصان البولو القطنية مشغولة بالنسيج الداخلي والمحاك يدوياً بحيث تكون ضيقة عند الصدر. دائماً ما تحمل أطقم ETRO الرجالية لمسة من الغرابة أثناء تلاعبها في العناصر التقليدية. فُصلت الملابس لهذا الموسم ضمن ثلاثة محاور أساسية، وضمت جرعة زائدة من الزخارف من الخارج والداخل، مع خياطة تحاكي سروج الخيل الجلدية، وأقمشة جورجيت الحريرية التي وضعت فوق القمصان ذات الخطوط غير المكتملة.
المطبوعات
تتسم مطبوعات هذا الموسم باحتوائها على خصائص الفن الفطري بأسلوب غير متناظر، وكأنها مرسومة باليد المجردة، حيث تحمل مطبوعات الخيول على القمصان والسترات مظهراً غير مكتمل من الرسوم العفوية، كما تم التعامل مع الأقمشة المحبوكة من الصوف الناعم، الملون والمطبوع (paisley) بطريقة مختلفة: كأنماط ضبابية من الأبيض والأسود تبدو وكأنها تنبثق من الانطباع الذي يكونه السراب وتتلاقح مع مطبوعات باندانا الكلاسيكية أو تبرز بمهارة مع سراويل جيرسي البحرية المتناغمة أو تلك المخملية المثيرة.
الألوان
يأخذ اللون البرتقالي بصفته السمة اللونية الخاصة بصنّاع السروج التقليديين حيزاً أساسياً في التشكيلة. ظلال جديدة من الأبيض تم ابتكارها من خلال خلط الكتان مع القطن أو من خلال تداخل الجلد مع نسيج تويل القطني. وتم استخدام تقنية التلوين العشوائي الصديقة للبيئة لضمان ديمومة أكبر.