خاص – ماذا قالت فيفي عبدو لموقعنا عن هيفا وهبي ؟
القاهرة – سارة عبد الله
لا تسلم فيفي عبده من الانتقادات أبدا، سواء كانت ترقص أو تغني أو تمثل،أو حتى تكرم، فمع كل اطلالة لها تكون هناك عاصفة نقدية، ولكن في كل مرة تثبت فيفي عبده أن لها جمهورا عريضا، سواء كممثلة أو كراقصة، أو حتى مقدمة برامج، حيث نجحت بتلقائيتها أن تجعل مشاهدو برنامج “أحلى مسا” الذي تعرضه شاشة mbc مصر وتشترك في تقديمه مع هشام عباس، وسلمى الدالي يمتد بمختلف بلدان الوطن العربي، ولا يقتصر فقط على المشاهد المصري.
عن البرنامج، والأزمات والمشروعات الجديدة تتحدث فيفي عبده في حوارها مع Choufijdid.com
يستغرب كثيرون من قدرتك على لفت الأنظار من خلال تجربتك الأولى كمذيعة، ضمن برنامج “أحلى مسا”، فكيف كانت التحضيرات لهذه الطلة؟
كله من عند ربنا ، والحمد لله، والحكاية كلها دون تحضيرات، لأنني اعتمدت على شخصيتي الحقيقية، وأظهر كما أنا ولا أتصنع أي شيئ، فبتلقائيتي دخلت قلوب الناس، وكما قلت التوفيق شيئ بيد الله سبحانه وتعالى، والحقيقة أيضا أنني فوجئت بأن جمهور البرنامج يمتد في دول عربية كثيرة، وليس مقتصرا فقد على المشاهد المصري، وهذا أمر بصراحة لم أكن أتوقعه، ولكنه أسعدني بشدة.
هل تعتبرين انتشار البرنامج بهذه الطريقة تعويضا عن التوتر الذي أًصابك مؤخرا بعد الاعتراضات على تسلمك جائزة الأم المثالية؟
رغم انني لم أعد أرغب في الحديث بهذا الموضوع، لكن اختصارا فإن هذا اثبات على قدرتي على النجاح في مجالات كثيرة، كذلك بناتي، حتى عزة ابنتي أثبتت نفسها كممثلة جيدة جدا في عدد من الأدوار التي يرشحها لها المخرجون بعيدا عن أي توصية مني، وكما قلت أنا أم مثالية رغما عن المعترضين، وبناتي وتعليمهن وتربيتهن خير دليل.
لماذا يقال دوما أن هناك خلافات في كواليس بينك وبين هشام عباس، وسلمى الدالي اعتراضا منهما على مقاطعتك لهما بشكل مستمر أثناء التقديم؟
أنا لا أكن أي ضغينة لأحد، ومافي قلبي على لساني، وكما قلت أنني تلقئاية جدا، وشائعات وجود خلافات غير صحيحة، فكلاهما معتاد على طريقتي، وبالأخص هشام عباس فنحن أصدقاء منذ فترة، وسلمى في البداية لم تكن معتادة على أسلوبي، وفي النهاية تأكدت أنه غير متعمد وأصبحنا الآن أكثر اندماجا فما يهمنا هو نجاح البرنامج.
هل تعتقدين أنهما يعملون لك ألف حساب خوفا منك نظرا لقوة شخصيتك؟
لا طبعا هما لا يخافان مني، فهما زميلان عزيزان ومحترمان للغاية، ولكن كما شرحت هما يعرفان طبيعة شخصيتي جيدا لا أهدف من خلال طريقتي للاستعراض، ولكنها بساطة التقديم، ودوما يقولان عني مثلما يقول عني كل من يعرفني “أنني ست جدعة”، ولا أرضى بالحال المايل، حتى أن هشام دوما يقول لي أنني “أسطى البرنامج” أي من يقود الحلقة، وهذا أمر لا يغضب أحد لأننا كلنا في مركب واحدة وهدفنا امتاع المشاهد، وابعادة عن هم السياسة ونكدها.
نعود لسمة أخرى تميزتي بها منذ أولى الحلقات، وهي “الزغاريد” التي فاجئت بعض المشاهدين، وصدمت البعض الآخر، هل حضرتي لها؟
أبدا عمري ما حضرت لأي تصرف، كله بيجي كده حسب الموقف، وعلى فكرة الزغاريد علّمت جدا مع الناس، ودعلت الجميع يركز مع البرنامج، وهذا في حد ذاته نجاح، حتى من ينتقدنا يتابعنا أيضا، ونلتقى اتصالات بشكل مستمر تهنينا على نجاحنا في امتاع المشاهد.
هل تعتقدين أن البرنامج عطلك عن أعمالك التمثيلية، خصوصا وأنه مر أكثر من عامين كاملين على آخر بطولة لك والتي كانت من خلال الجزء الثاني من مسلسل “كيد النسا”؟
البرنامج ليس له علاقة بهذا الأمر، فلو عرض علي عمل جيد سوف أقبله على الفور، فأنا أكون في بلاتوه البرنامج ليلا في عدد أيام معينة، وبخلاف ذلك يمكنني أن اتواجد في بلاتوه عمل فني، ولكن للأسف لا يوجد نص مهم عرض علي مؤخرا، كما أن الكل يعلم أزمة مسلسل “مولد وصاحبه غايب” الانتاجية، فالعمل بالنسبة مختلف، وسيعجب الجمهور جدا، ولكن للأسف لا نعلم شيئا عن موعد عرضه، والحقيقة أن هيفاء وهبي بذلت مجهودا جبارا في المسلسل، وقدمت قدرات تمثيلية جيدة، واعتبرها مفاجئة العمل، فهي ذكية جدا لأنها تعمل على نفسها كممثلة مهمة.
هل تمانعين في تقديم مواسم جديدة من “أحلى مسا” أم ستكتفين بعام واحد فقط؟
لازالنا في البداية، ولكن عموما النجاح طعمه حلو، ولا يوجد شخص يكره النجاح، وطالما أن الجمهرو يحبنا، سوف نظل تقدم له الوجبة الخفيفة الليلية المتمثلة في طلتنا معا.
في النهاية لماذا هناك دوما كلاما حول وجود خلافات بينك وبينك الراقصات اللاتي أتين من بعدك، في البداية كانت دينا، ثم الدرو هذه الأيام على صافيناز؟
هذا الكلام يتم ترديده باستمرار، والأيام تثبت عكس ذلك، فلكل منا أسلوبها في الرقص، ولا توجد راقصة شرقية تهز عرش أخرى، فلكل واحدة جمهور، والنتيجة أن دينا صديقتي جدا، وكذلك صافيناز أتمنى لها الخير من كل قلبي، لأنها إنسانة طيبة للغاية، وقلبها أبيض، فهي قالت أنها كانت تتمنى أن تجلس معي، وقد حدث هذا مؤخرا حيث كانت في زيارة لاستديوهات mbc مصر، وأصرت أن تأتي لتسلم علي، وزيارتها أسعدتني للغاية، وقد نصحتها أن تحترم جمهورها وفنها، فأنا أفرح بنجاح الأخرين، وهي عندها جمهور، وطلبت منها أن تحافظ عليه.
