أوليف بيروت… مطعم بروح لبنانية وهوية راقية
في مجمّع الحبتور الراقي، سن الفيل ، افتُتح مطعم “أوليف بيروت” ليقدّم تجربة مختلفة عن سائر المطاعم ومفاهيم السهر السائدة، تجربة تجمع بين الذوق الرفيع، والرقيّ، والدفء العائلي
صاحب المطعم، جلال غياض، انطلق من شغف قديم بعالم الطعام والضيافة. يملك خبرة في مجال تجهيز المطاعم في دبي، لكنه قرر أن ينقل فكرة جديدة من نوعها إلى لبنان، حيث ابتكر مفهوماً خاصاً به لمطعم يجمع بين الأجواء الراقية والعائلية، فكانت “أوليف بيروت” أول تطبيق عملي لهذا الحلم
اختار أن يبدأ الفكرة في وطنه، فكان الموقع في قلب مجمّع الحبتور، وقد ساعده والده في اختيار المكان المناسب، لتُطلق الشرارة الأولى لمطعم مختلف فرض حضوره بسرعة لافتة
افتتح المطعم أبوابه في 31 يوليو، واستضاف عدة أسماء فنية عدة منها جوزيف عطية،مايا دياب، غيي مانوكيان ، فحصدت انطلاقته اهتمامًا كبيرًا من الجمهور والإعلام، حتى حقق المكان خلال شهرين نجاحا كبيرا
يؤمن القائمون على “أوليف بيروت” أن التفاصيل تصنع الفارق. لذلك، تبدأ التجربة من لحظة دخول الزبون، حيث يُستقبل بحفاوة ويتمّ إرشاده من مدخل المجمع حتى طاولته، حيث خُصّص فريق استقبال محترف لاستقبال الزوار بطريقة راقية، مما يمنح الضيف انطباعًا مميزًا منذ اللحظة الأولى
ويقول غياض: “نحن مختلفون عن أماكن السهر المعروفة إذ أننا لا نعتمد أجواء الصخب أو فتح زجاجات المشروب أو عروض الراقصات، (مع احترامي لكافة الأماكن) ولكننا اخترنا خلق بيئة عائلية مناسبة، للوجوه الإعلامية والسياسية والدبلوماسية، وللمشاهير الذين يبحثون عن الراحة والخصوصية.”
يعتمد “أوليف بيروت” جدولًا أسبوعيًا ثابتًا يجمع بين الأناقة والترفيه،وقد استضاف المطعم حتى اليوم نخبة من الفنانين وغيرهم، مع تحضيرات لأسماء مميزة قادمة.كما ويقدّم أمسيات موسيقية راقية ترافقها آلات الساكسوفون والكمان، تعزّز من الأجواء الفريدة وتجذب فئة تبحث عن سهر راقٍ يختلف عن النمط السائد
أما في سؤالنا عن مطبخ المطعم، فقد أوضح لنا “غيّاض” أنه نتاج تعاون مباشر بينه وبين الشيف الخاص ، حيث يعملان سويًا على هندسة القائمة (Menu Engineering) لتقديم أطباق مبتكرة، بعضها غير موجود في لبنان، بالإضافة إلى مشروبات مميّزة Signature تحمل هوية المكان.
وقد أفصح لنا أنه وبفعل الإقبال الكبير والتجربة الناجحة، يبدأ العمل على افتتاح فرع جديد للمطعم في محيط بيروت، بالإضافة إلى إطلاق سهرات فنية موسمية تحت عنوان “كونسبت الفنانين الكبار”، والتي ستُقام أسبوعيًا أو شهريًا خلال موسم الصيف.
كما يدرس المطعم إمكانية استضافة حفلات الزفاف، بعد نجاح حفل زفاف خاص أُقيم مؤخرًا داخل “أوليف بيروت” ولاقى إعجابًا واسعًا.
يقدّم المطعم قائمة طعام ثابتة (Set Menu) بسعر محدد، وتشمل تجربة طعام كاملة في أجواء راقية.
أما عند استضافة فنانين كبار من نجوم الصف الأول، فيتم اعتماد نظام “تيكتينغ” خاص، يراعي طبيعة الفنان وكلفة حضوره.
ضمن خطة مستقبلية، يعمل “أوليف بيروت” على تقديم عروض خاصة أيام الاثنين ، الثلاثاء والخميس، موجهة للموظفين وطلاب الجامعات خاصة المحيطة بالمكان، بأسعار مدروسة تشمل الإفطار أو وجبات خاصة ضمن أجواء “Lounge” راقية، مما يجعل المكان مناسبًا لفئات متعددة من المجتمع.
بعد حوارنا واطلاعنا على كافة التفاصيل حول المكان تبين لنا بأن ” أوليف بيروت” ليس مجرّد مطعم، بل مساحة ذوق، وراحة، وتوازن بين الأناقة والدفء. في وقت يبحث فيه اللبناني عن متنفس راقٍ في ظل الأزمات المتراكمة، حيث يقدّم هذا المكان تجربة متكاملة تستحق التقدير.
من جهتنا نتمنى للقيمين على العمل دوام التألق، وأن تكون الفروع القادمة امتدادًا لهذا النجاح، وأن تبقى بيروت منارة للضيافة والفن والحياة.
لمتابعة صفحة الإنستاغرام لكل جديد
https://www.instagram.com/olive.beirut?igsh=czBqNnE4eG9kMW5q