وائل كفوري وإليسا ألهبا أجواء إسطنبول في ليلة لا تُنسى
أحيا النجمان وائل كفوري وإليسا حفلاً مشتركاً في قاعة “هاليتش كونغري مركزي” في مدينة إسطنبول التركيّة حضره أكثر من ٣ آلاف شخص، ونظّمته شركة “أف إي بروداكشن” لصاحبها المتعهّد اللبنانيّ فادي أبي عاصي، بالتعاون مع شركة زويكار لصاحبتها السيّدة كارلا سعد.
حضر الحفل نخبة من الجاليات العربية التي تعيش في إسطنبول إضافة إلى عدد كبير من السيّاح الذي أتوا من الخليج العربيّ، ومن مصر، وفلسطين، والأردن خصّيصاً لحضور هذا الحفل المميّز.
إفتتحت إليسا الحفل بأغنية “أنا زهرة من الياسمين” التي أنتجها ووزّعها أسامة الرحباني، أتبعتها بأغنية “إلى كلّ اللي بحبّوني”، وتابعت بأغانيها الرائعة “كرمالك” و”بتمون”، التي تفاعل معها الجمهور بشكل رائع، وردّد كلماتها عن ظهر قلب بشكل أثار إعجاب إليسا نفسها التي شعرت بفرح كبير جرّاء هذا التفاعل.
وبعد ذلك حان موعد أغنية “نفسي أقوله” وهي الأغنية الشهيرة أيضاً بنسختها التركيّة التي تحمل عنوان “هايدي سويلي”، والتي غنّاها الفنّان التركي الكبير إبراهيم طاتليسيس.
ووصل الجمهور بذروة تفاعله مع أغنيتيْ “اسعد واحدة”، و”سهّرنا يا ليل”، الإيقاعيتيْن واللتين أثارتا صيحاتهم وتصفيقهم الحار، لتعود إليسا إلى الأجواء الرومانسية مع أغنية “يا مرايتي” التي طالبها فيها الجمهور أكثر من مرّة.
بعد ذلك حان موعد فقرة الفنّان وائل كفوري الذي دخل على أنغام أغنيته الجديدة “ستّ الكلّ”، ومنذ لحظة دخوله إلى المسرح وقف الجمهور لإستقبال ملك الرومانسية على وقع هتافاتهم وتصفيقهم الحار.
تفاعل الجمهور بشكل مميّز مع أغنية “ستّ الكلّ” التي ردّدوا كلماتها عن ظهر قلب، ليقدّم كفوري بعد ذلك نخبة من أشهر أغانيه ومنها: “كلّنا مننجر” التي وما إن سمع الجمهور نغماتها الأولى حتى علت صيحاته، وردّد كلماتها مع وائل بحماس كبير.
وحان موعد الأغنية الرائعة لو حبّنا غلطة التي أثارت في الصالة حالة إيجابية من التفاعل المميّز، ولدى إنتهاء وائل من آدائها صرخ الجمهور بصوت واحد : “وائل .. وائل..”.
وزاد كفوري من جرعة الحماس في الصالة عندما إختار من قديمه أغنية “ليل ورعد وبرد وريح” التي خلقت حالة من النوستالجيا لدى الجمهور الذي إسترجع أجمل ذكرياتها على أنغامها.
ولا يمكن أن يمرّ حفل لوائل كفوري دون أن يكون الموّال حاضراً، لذلك سأل الجمهور: “ما رأيكم الآن بآداء موّال مميّز”، فهتف الجمهور موافقاً على هذا الإقتراح الرائع، فما كان من وائل إلاّ أن لبّى طلبهم وأدّى موّال “رح حلّفك بالغصن يا عصفور” للكبير وديع الصافي فنشر أجواء الطرب والسلطنة في أرجاء القاعة التي غصّت بالتفاعل والهتاف والتصفيق طوال تلك السهرة الرائعة.
قدّم وائل خلال هذا الحفل نخبة كبيرة من أبرز أغانيه الجديدة والقديمة، ولم يتردّد عندما طالبه الجمهور بأغنية “ستّ الكلّ” مرّة ثانية فلبّى طلبهم بكلّ سرور، ليختتم الحفل بأغنية “بالغرام” الشهيرة جداً بنسختها التركيّة “آرامام” بصوت الفنان التركي الكبير إبراهيم طاتليسيس