15 مشتركاً يتنافسون في أولى العروض المباشرة، وانتهاء مسيرة اثنين منهم في نهايتها ضمن الموسم الثاني من برنامج “IRAQ IDOL- محبوب العراق” على “MBC العراق”

دل

15 مشتركاً من المناطق والمحافظات العراقية المختلفة، تأهلوا إلى العرض المباشر الأول من برنامج “عراق آيدول” على “MBC العراق”. مشتركون قطع بعضهم مسافات بعيدة من أجل المشاركة في البرنامج، وتحقيق حلمهم الفني وسعياً وراء الفوز باللقب، وبالتالي الحصول على عقد إنتاج مع شركة “بلاتينوم ريكوردز” لتسجيل أغنيتين وتصوير إحداهما على طريقة الفيديو كليب.
وكما كانت ميس عنبر حاضرة في تجارب الأداء، تعطي معنويات للمشتركين قبيل دخولهم للامتحان أمام اللجنة وإثر خروجهم، فقد كانت موجودة أيضاً في العرض المباشر الأول، لتستقبلهم وترحب باللجنة الثلاثية المؤلفة من حاتم العراقي، رحمة رياض وسيف نبيل. ورافق مهند المرسومي المشتركين من الكواليس، قبيل ظهورهم على المسرح.
وكشفت عنبر أن نهاية الحلقة، ستشهد استبعاد اثنين من المشتركين لحصولهما على أقل نسبة تصويت من الجمهور، مشيرة إلى أن التصويت متاح عبر رسائل نصية على أرقام مخصّصة للبلدان، وعلى تطبيق MBC VOTE. وبالفعل، وقف ثلاثة مشتركين حصلوا على أقل نسبة تصويت في دائرة الخطر، وهم محمد المسار، زهور حكيم، وسليم سالم، ثم أعلنت عنبر أن محمد المسار وزهور حكيم، هما اللذين سينتهي مشوارهما في البرنامج، وأن سليم سالم سينضم إلى زملائه مجدداً.
تفاصيل الحلقة ومجرياتها
في بداية الحلقة، اعتبر حاتم العراقي أن المشتركين الذين تأهلوا إلى مرحلة العروض المباشرة يتمتعون بمستوى فني عال، مشيراً إلى “أننا سهرنا لاختيار الأفضل”، متمنياً “أن يكونوا متميزين في الحلقات، كما نعوّل عليهم”. وأكدت رحمة رياض إلى “حرصنا على التنوع في اختيار ألوان المشتركين، وتعزيز الحضور النسائي في البرنامج”، مشيرة إلى أنها تابعت البروفات مع الملحن والمدرّب علي بدر، وكانت راضية جداً. فيما طالب سيف نبيل المشتركين تقديم ليس أفضل ما لديهم فقط، بل أكثر من ذلك أيضاً.
وكانت البداية مع علي السلام الذي يتخذ من الموسيقى أسلوب حياة، وأثنى سيف على أدائه، وعلقت رحمة بالقول أن المشترك أجاد متوقعة أن يكون القادم أفضل، ووصفه حاتم بالشيء الجميل. وأثنت رحمة على بساطة محمد المسار في الغناء، لكن حاتم توقف عند الارتباك الذي وقع فيه، بينما قال سيف أنه فخور لاختياره بين المشتركين الذين وصلوا إلى العروض المباشرة. وغنى عمر الدليمي اللون التراثي للمنطقة الغربية، واعتبر حاتم بأن أهل هذه المنطقة يغنون التراث بالفطرة، وطالبه بأن ينوع في اختياراته لاحقاً، واكتفى سيف بالقول “أنني شممت رائحة الأنبار بصوتك”، وأثنت رحمة على اختيار المشترك أغنية من تراث منطقته في البداية”.
أما عفراء سلطان، فأشاد سيف بغنائها وتمنى لها التوفيق في المراحل القادمة، وعلقت رحمة بالقول: “أبدعتٍ”، وأثنى حاتم على الهدوء الذي أظهرته في أدائها. وحينما غنى علاء الفرطوسي، توجهت رحمة بالشكر إلى الملحن والموزع علي بدر لاختياره الأغنية والموال المناسبين لصوته. وأشار سيف إلى أن علاء بدا مسيطراً منذ البداية، وكان ملكاً على المسرح.
أما أحمد طوبان الذي مثل العراق في رياضة الألعاب المائية وحصل على أوسمة ذهبية فيها، فهو يطمح إلى أن يمثل بلده أيضاً في مجال الفن، وتوجه حاتم له بالقول أن “غناءك لا غبار عليه”، وقال سيف أن “وجهة نظري لمسمى سوبر ستار تنسجم معك، وإذا استمريت على المثابرة فأنت مشروع نجم”. وأشارت رحمة إلى أن أحمد هو من الأصوات المميزة. وغنى بدر باسم، ليلفت اللجنة بأدائه وصوته، ما جعل سيف يقول أن الثقة والصوت يجتمعان فيه بشكل مميز، في وقت علقت رحمة بالقول أن “كل حلياتك في مكانها”، وتوجهت بالشكر إلى الفرقة الموسيقية بقيادة جورج قزي.
وأثنت رحمة على أداء زهور حكيم، لكن حاتم وسيف علقا على مخارج الحروف عندها. أما همام صباح، فحصد إعجاب اللجنة بغنائه، وقال حاتم أن “الأغنية كبيرة وغنيتها بشكل جميل، وأنت منافس قوي”، بينما رأى سيف أن المشترك يحفظ الأغنية جيداً، لكن لم يترك مساحة للارتجال المطلوب”.
وأطلّ محمد الجاسم ليجيد الغناء، ويدفع سيف إلى القول بأنه كان خائفاً عليه من العروض المباشرة، لكنه اليوم مطمئن، وأشار حاتم إلى أن “إحساسك عال، وغناءك جميل دخل قلوبنا”. أما نور العبد الله، التي وجدت في المطبخ ملاذها في الغربة، واكتشفت صوتها فيه، فأجادت الغناء، وأشادت رحمة بمقدراتها الصوتية، وأعرب سيف عن ثقته بأنها ستقدم في الأسابيع القادمة لوحات غنائية مميزة.
وقدمت وردة الحنين أغنيتها على المسرح، لتثني اللجنة على أدائها وتعتبرها من المواهب القادرة على المنافسة في العروض المقبلة. أما زعيم أركان، فحصد تهنئة من سيف على الإطلالة الجميلة التي تميز بها، واعتبرت رحمة أنه نجح في وضع بصمته الخاصة في الغناء مشيدة بالتناغم بينه وبين الفرقة الموسيقية. ورأى حاتم بأن زعيم هو صوت جميل ومتكامل، مثنياً عل ثقته بنفسه.
أما هيا حازم، فقد أثنت رحمة على طلتها وإحساسها،واعتبر حاتم أنها قدمت أغنية تناسب صوتها متوقعاً أن يحبها الناس صوتاً وكشخصية، ولفت سيف إلى أن هيا ستكبر وتنضج في البرنامج وتتطور موهبتها. أما آخر المشتركين فكان سليم سالم، الذي يجمع بين الغناء والرقص على المسرح، وتمكّن من إشعال المسرح بغنائه، واعتبر سيف أن الاختلاف يقلق أحياناً، “لكنك قاب قوسين وأدنى من النجومية”.
بعد ذلك، انضم المشتركون جميعاً إلى المسرح، بانتظار الإعلان عن نتيجة التصويت. ولم تتأخر حتى أعلنت ميس عنبر أن المشتركون الثلاثة الذين سيقفون في دائرة الخطر هم محمد المسار، زهور حكيم وسليم سالم، ثم أشارت إلى أن المشترك الأخير سيعود لينضم إلى زملائه، لتنتهي بالتالي رحلة المشتركين الآخرين في البرنامج.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram