العيد يستعيد فرحة الأطفال في مركز فوج الإطفاء في الكرنتينا بحضور القاضي “مروان عبود” محافظ بلدية بيروت وجمعية “كلنا وطن” .. وتوزيع الهدايا تلاقي البسمة الحقيقية لعيد الفطر المبارك

برعاية كريمة وحضور مميز ل محافظ بلدية بيروت القاضي “مروان عبود” .. دعت جمعية “كلنا وطن” في حملة “فرحة عيد” رافعة شعار “مش رح تسرقوا منا فرحتنا” الى مهرجان لعيد الفطر المبارك يوم الاثنين في ١٧ أيار في مركز فوج الإطفاء “الكرنتينا” في بيروت ..
“كلنا وطن” و “فرحة عيد” مبادرة ورسالة حب وفرح في عيد الفطر لعذا العام .. متسلحين بشعار “مش رح تسرقوا منا فرحتنا” ..
من الساعة الثامنة صباحاً بدأت أطفال بيروت الوصول الى مركز فوج الإطفاء في الكرنتينا .. ثم حضر أطفال دار الأيتام الإسلامية .. وبعدما أخذوا أماكنهم وفي الساعة التاسعة إلا ربع وصل القاضي “مروان عبود” محافظ بلدية بيروت .. حيث كان باستقباله عدداً من المسؤولين عن جمعية “كلنا وطن” وعدد من اللبنانيين المغتربين ..
افتتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني .. ثم جاءت كلمة القاضي عبود المقتضبة والمليئة بالأمل ..
أنتم أيها الأطفال مسؤوليتنا .. فالأطفال وكبار العمر هم الذين يحتاجون مساعدتنا .. ونحن لهم دعماً في كل شيء .. وبالرغم مما حصل في بيروت سنعيد لها ضحكتها بالإصرار وبمساعدة أبنائها المقيمين والمغتربين .. فلنكن يداً واحدة لنعيد إعمار بيروت بوجودكم ودعمكم ..
ثم كانت كلمة مكتوبة لرجل الأعمال المهندس ربيع سيباسي .. جاء فيها ..
ان ثورة ١٧ تشرين كانت وستبقى حدثاً تاريخياً .. صرخة جماعية في وجه الفساد والظلم .. ومنها شكّلت مجموعات منهم ثوار حقيقيين ومنهم متلبسين زي الثورة ..
من بلاد العالم الواسعة قررنا نحن اللبنانيين المنتشرين في كل بقاع الأرض أن نقف الى جانب قوى الثورة ودعمهم لإيماننا بالوطنية ..
اليوم وبعد شهر رمضان المبارك لم نتوقف فيه عن دعم الأسر في توزيع وجبات يومية .. بل تابعنا صرختنا التي شملت كل لبنان .. فكان دعوة مشروع “فرحة عيد” ..
والبداية ارتأيناها من هنا .. وما مركز فوج الإطفاء في الكرنتينا إلا رسالة تحية واكبار لشهداء اغتيلوا بأيدي الغدر .. بسبب فساد وهروب من المسؤولية تجاه بيروت اثر الانفجار الكبير الذي تعرضت له بيروت وأهلها في الرابع من اب ٢٠٢٠ .. شهداء .. اطفال .. جرحى وأمهات ثكلى .. الكل موجوع ..
بعدها جرى توزيع الألعاب والهدايا على الأطفال اضافة الى علب فيها الغذاء والماء والحلوى وسط عاصفة من المحبة عبّر عنها الجميع بالإبتسامة التي علت الوجوه ..
هذا وتم تسيير شاحنات في مناطق لبنانية يوم الأحد من شماله الى جنوبه وتم التوقف في محطات عدة صيدا .. طرابلس .. بعلبك وسعدنايل ..
على الهامش التقينا المهندس ربيع سيباسي .. اللبناني من بيروت الذي شرح لنا انه حضر ليقول لبيروت “نحنا تحت أمرك” .. يملأه الحب .. وأضاف .. لولا فضل المدينة علينا لم نكن لنكون ما نحن عليه ..
لبنان رسالة فرح وعطاء وأمل ونجاح ولن نقبل ان نكون ارهابيين ولن نسمح لأحد ان يقول عنا اننا تجار موت ومصدرين ارهاب ..
لبنان صفة وفعل .. ان تكون لبناني يعني أنك انسان راقي .. محب .. محترم .. مبدع ..
كما اضاف .. انا لست هنا لأساعد أهلي في بيروت وحسب .. “نحنا موجودين حدكون .. واقفين معكون .. ما تزعلوا .. نحنا مش ضعاف .. ومش مقهورين .. وسنعيد بيروت عروس الشرق” ..
سألناه حاجة لبنان للمغترب اللبناني ضرورة في وقتنا الحالي للمساعدة .. ربما لولا الظروف ما كان سافر .. ولولا في اشغال ما كان هاجر .. قاطعنا وقال .. لا تقل هذا .. “اللبناني حدوده السما .. والسفر عنده خبرة .. مش هروب .. وسيرجع الى لبنان لأنه وطنه الأم” ..
عن انفجار ٤ اب قال .. كارثة ستبقى في البال ولن ننساها ابداً .. كل الدعوات بالشفاء للجرحى والصبر لأهالي الضحايا والرحمة للضحايا ..
عن الجمعيات الموجودة في هذه الأيام ودورها في المساعدة قال .. ليست كل الجمعيات تعمل لمسح دمعه مظلوم او تبلسم جراح موجوع .. فالبعض يستغل الظروف .. ومن هنا يأتي دورنا ودوركم في كشف الفساد والظلم والاستبداد للنهوض ببلد كان وسيبقى سويسرا الشرق

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram