، شابٌ لبناني طموح بدأ عرض الأزياء في سنٍّ صغير، الأمر الذي أتاح له فرصة العمل والتعاون مع مجموعة كبيرة من مصوري البلاد. كان شغفه من الصغر، مارسه كهواية في البداية، واتخذه مجالاً عملياً فيما بعد
بعد النجاح الكبير الذي حققه في لبنان، إنتقل “اوسكار” إلى دبي ليستكمل نشاطاته وتميّزه، حيث وقع عقوداً عملية مع عدد من خبراء التجميل والماكياج والأستديوهات والمصورين المعروفين دولياً، فكانت البداية لولادة أعمال أكثر من رائعة.
حينذاك، تصدّر Oscar صفحات مجلات الموضة، وكان الوجه الدعائي لعدد من العلامات التجارية التي تنوعت بين مستحضرات التجميل والماكياج، بالإضافة إلى تقديمه عدد من عروض الأزياء اللافتة والتي صنعت بصمة فارقة
في هذا السياق، يعتبر أسلوب اوسكار في الموضة جريء، مختلف ومميّز، وقد رسمه لنفسه منذ بدايته في المهنة ودخوله عالم الشهرة والأضواء، فترى صوره وكأنها قطعة فنية نفيسة لا مثيل أو حتى مقلّد لها. من هنا، يمكننا القول أنَّ مسيرة اوسكار حافلة بالإنجازات والنجاحات المختلفة. فعمله في مجال التجميل والماكياج، ونشره صور من اعماله على منصات التواصل الاجتماعي جذب الكثير من الاهتمام له من قبل مصممي الأزياء، وخبراء التجميل وفناني الماكياج وكذلك المعجبين.
والجدير بالذكر أنَّ Oscar كان قد وقع مؤخراً عقداً عملياً مع إحدى أكبر شركات مستحضرات التجميل في العالم، والتي للأسف لا يمكن ذكرها في الوقت الحالي لأنه عمل قيد التنفيذ.
وكغيره من العارضين الناجحين والمتميزين، يتعرض Oscar للإنتقاد بين الحين والآخر على الأعمال التي يقدمها، وكونه إنساناً إيجابياً فهو دائماً يركز على الحب والدعم الذي يتلقاه. أما الكراهية من قبل المغرضين، فقد ألهمته ليكون أكثر من مجرد عارض أزياء، معتقداً أنه يجب على كل فرد التعبير عن نفسه بحرية وإرادة طالما أنه لا يسبب أي ضرر لأي شخص. فاختار بذلك مساراً مختلفاً وخاصاً يعبّر فيه عن نفسه وأعماله