خاص – المنتج نديم مهنا لموقعنا: اللجوء إلى الأبطال السوريين يلبّي رغبة الجمهور العربي والحركة السينمائية فيها الأعمال المميزة والضعيفة ووراء الكاميرا أتخلى عن دوري كمنتج
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
يحرص المخرج والمنتج نديم مهنا صاحب شركة NMPRO للإنتاج الفني بإنتقاء إنتجات الشركة بدقة وبطريقة ترضي ذوق الجمهور المحلي والعربي. وقد أطلقت الشركة مساء الإثنين فيلم “مينك إنت”، الذي طال إنتظاره من قبل جمهور النجمة داليدا خليل ونخبة من كبار نجوم الدراما وبالإشتراك مع الممثل السوري خالد القيش.
وقد إمتلأت باحة صالات “غراند سينما” في مجمّع ABC – فردان ولأوّل مرة بحضور وزير الإعلام ملحم الرياشي والنائب نزيه نجم ومجموعة من القوة الضاربة الذين شاركوا ودرّبوا الممثل جو طراد على دوره كرائد في الفيلم، بالإضافة إلى رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزف مسلّم وحشد من أهل الفن والإعلام وفانز الممثلين.
وفي حديث خاص لموقعنا، أشار مهنا أنّ اللغط الذي شهده عرض مسلسل “سكت الورق” سببه الإنتخابات والمقابلات المدفوعة آنذاك، مشيراً أنّ من شاهد أو لم يشاهد الممثل سيتمكن من حضور فيلم “مينك إنت” لأنّ الفيلم مستوحى من المسلسل ولكن يعرض في البداية مقتطفات عن المسلسل ليسمح للجمهور فهم النصّ.
وكشف أنّه بعد فيلم “ساعة ونص” للممثل عباس شاهين، يجري التحضير لفيلم “ساعة ونص وخمسة”، كما تتعاون الشركة مع الكاتبة كلوديان مرشليان في مسلسل سنعلن عنه لاحقاً. وأضاف أنّ الشركة تحرص أن تقدّم فيلماً كلّ سبعة أشهر، لافتاً إلى أنّ الحركة السينمائية جيّدة نوعاً ما، لكن في المجالات هناك أعمال مميزة وأخرى ضعيفة.
وعن دوره كمخرج ومنتج، قال أنّه ما إن يجلس وراء عدسة الكاميرا، ل يهتم سوى بالإخراج ويهتم فريق إنتاج بكافة الأمور الإنتاجية. وإعتبر أنّ كلّ ممثل لديه إعتبارات خاصة على أساسها يقبل الدور، وكذلك المنتجين يأخذون مصلحتهم بعين الإعتبار عند تصوير أيّ عمل، فلا يجب أن يكون ممثل محترف ولا يستقطب الجمهور بل يجب أن يجمع بين الإحتراف ومحبة الجمهور التي بناء عليها يحقق النجاح ونسب المشاهدة.
وفيما يخصّ اللجوء إلى إختيار ممثلين سوريين كأبطال وتغييب الممثلين اللبنانيين بالرغم من إحترافهم، قال أنّ الحكم الأخير يبقى للجمهور العربي، فالمنتج لا يعرض عمله في لبنان فقط أو على شاشة محلية بل عليه تلبية رغبة جمهور المحطات العربية، وحالياً ترجح الكفة للممثلين السوريين وقد تكون موجة سائدة وستنتهي، لذا على فريق العمل أن يكون متكاملاً ويرضي الذوق المحلي والعربي على حد سواء.