خاص – NMPRO تطلق “مينك إنت” بحضور وزير الإعلام ملحم الرياشي …نقلة نوعية لأفلام الأكشن اللبنانية بالتعاون مع القوة الضاربة

 

 

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

بعد مشاهدة فيلم “مينك إنت” لا نستطيع سوى رفع القبعة لشركة الإنتاج NMPRO للمنتج نديم مهنا، لأنّ كلّ ما نشاهده يندرج في إطار فيلم أكشن يتخلله نفحات من قصص الحب. بعيداً عن الأداء المحترف للأبطال الذي سنتحدث عنه تباعاً في مقابلاتنا، نثني على التقنيات الإنتاجية وطبيعية العمل التي تظهر في التصوير إلى أقصى حدّ.

حفل إطلاق الفيلم جرى أمس في “غراند سينما” في مجمع ABC- فردان، بحضور وزير الإعلام ملحم الرياشي والنائب نزيه نجم رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزف مسلّم وعقيلته السيدة ألين عون مسلم، ووجوه فنية وإجتماعية بارزة، إضافة إلى أبطال العمل وهم: الممنتج والمخرج نديم مهنا، النجمة داليدا خليل، الممثلين جوزف ساسين وجو طراد والفنانة بريجيت ياغي، بالاشتراك مع الممثلين أسعد رشدان وجهاد الأندري ونهلة داوودد وغيرهم.

 

 

 

 

وفي بيان خاص للشركة، ورد أنّ نمو شعر ولحية الشبح (الممثل جوزف ساسين) استغرق سنة ونصف قبل أن البدء بتصوير الفيلم، لتكون حقيقية 100% من أجل تجنّب إستخدام الشعر المستعار، وهذا ما لمسناه خلال حفل إطلاق الفيلم. إضافة إلى أنّ الكلاب التي مثّلت في الفيلم هي كلاب بوليسيّة مدّربة أهمّ تدريب في أوروبا وقد أدّت أدوارها بدقة وإحترافية، وظهور واحد من هذه الكلاب خلال حفل الاطلاق خير دليل على ذلك.

شارك في العمل ما يقارب 100 شخصاً من فريق NMPRO لإنتاج الفيلم وأكثر من 150 ممثل بين محترفين وكومبارس. ومن اللافت حضور حفل إطلاق الفيلم مجموعة من الوحدة الضاربة من تلك التي شاركت في تصوير أحد المشاهد العسكرية في الفيلم، لتقوم بإحدى العمليات الحقيقية وكالعادة تمكّنت شعبة المعلومات من توقيف المجرمين. وتجدر الإشارة إلى أنّ كلّ ما ستشاهدونه من إطلاق نار، رمي قنابل وتفجيرات نفّذ واقعياً وبالزخيرة الحيّة من قبل القوة الضاربة في شعبة المعلومات وهذه المرّة الأولى التي تحصل في فيلم سينمائي في لبنان.

وجاء في البيان أنّ الشركة اختارت التضحية بعدة كاميرات وعدسات تصوير خلال إنتاج فيلم “مينك إنت” من أجل أخذ اللقطات المميزة والمثيرة خاصة عند تصوير المشاهد العسكرية. كما أنّ بعض أبطال الفيلم كانوا يرتدون ثياباً خاصة تحت ثيابهم الأساسية لأن درجة البرد والصقيع  كانت قاسية جداً، وصلت في بعض الأحوال إلى درجة حرارة 4  تحت الصفر. وتجدر الإشارة إلى أنّ كلّ ما يشاهده الجمهور من عوامل طقس مثل البرق والعواصف والأمطار هي كلّها مؤثرات خاصة واقعية صممها على الأرض الفريق الفني التابع لـ NMPRO.

ومن الحيثيات التقنية، أشارت الشركة إلى أنّ طائرات “درون” التابعة لـ NMPRO حلّقت أكثر من 100 مرة خلال تصوير مشاهد الفيلم، وأنّ كوخ الشبح تم تصنيعه وبنائه من قبل الفريق الفني التابع لـ NMPRO حيث تم إنشاء إستوديو في الجرد ولكن عند مشاهدة الفيلم سيلاحظ الجمهور أنّه  كهف طبيعي 100% بقلب الجبل

وكلّ الأحداث التي ستشاهدونها في طائرة الركاب تمّ القيام بها فعلياً على الأرض وفي الجو من إقلاع وهبوط وطيران. وتمّ استخدام أكثر من عشرين حيوان بين كلاب وبقر وغيرهم، وبطبيعة الحال لم يتم أذية أي حيوان

هذا وقد استغرق إنتاج فيلم “مينك إنت” بين تصوير والعمليات التقنية ما بعد التصوير سنتين من العمل. وقام بتأليف وتوزيع الموسيقى ميشال فاضل أكثر من عشرين مقطوعة موسيقية خاصة بالفيلم والبعض منها تمّ تسجيله مع أوركسترا كييف الفيلارمونية. وتم تأليف أغنية خاصة للفيلم تحمل نفس العنوان من غناء ملحم زين، كتابة نزار فرنسيس وتلحين وتوزيع ميشال فاضل.

مع الإشارة إلى أنّ الممثل جو طراد قد خضع لتدريبات خاصة مع أفراد القوة الضاربة ليتمكن من مرافقتهم خلال العمليات العسكرية وتنفيذ دوره كرائد، وتمّ زرع أكثر من 2000 شتلة طبية وغيرها من الزهور والأعشاب لتصميم حديقة “ياسمين”.