المزيّن النسائي خوليو لموقعنا:لون وتسريحة شعر المراة تكشف معالم شخصيتها وأؤيد المزج بين البساطة والجرأة وإعادة إفتتاح الصالون في كاراكاس قريباً

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن 

“شعر المرأة ومكياجها يحتلان جزءاً كبيراً من إهتماماتها اليومية، فمن اطلالتها تستطيع ان تكشف بعض معالم شخصيتها”…ا هذا ما قاله المزيّن النسائي خوليو في حديث خاص لموقعنا. خوليو الذي يعتبر أنّ المراة لديها عدة خيارات لترتدي ما يناسبها نهاراً او مساءً، في الايام العادية او في المناسبات الخاصة، لكن يبقى التغيير في غالب الاحيان عنصراً مفقوداً حين يتعلق الامر باهتمامها بشعرها.

 

 

ويعتبر ان المراة قد تغير لون شعرها مرتين أو ثلاث في السنة، بالرغم من ان الاستثناء يبقى مطروحاً في عالم المشاهير او لدى الشابات والمراهقات.

واضاف لا شكّ بانّ بعض النساء تحب القصات والتسريحات والالوان الكلاسيكية ولا تستطيع مجاراة الموضة السائدة، وهنا يكمن دور مزيّن الشعر النسائي، مشيراً إلى أنّه يحاول أن يجذب النساء الى التغيير واتباع موضة العصر بدون ان يؤثر ذلك على ذوقهم وبطريقة تجمع بين ذوق المراة وما يشبهها والموضة .

 

وعن التسريحات التي تواكب الموضة السائدة، اجاب ان البساطة وعدم المبالغة في طريقة تصفيف الشعر هي الموضة السائدة اي الرفعة او نص الرفعة البسيطة والمبتكرة في ان، بالاضافة الى ان موضة البراشينغ الذي لا تبطل، انما تخضع لتعديلات بسيطة كالوايفي والملفوف والريترو او الطريقة التقليدية.

وعن الوان الصبغة لصيف ٢٠١٨، لفت إلى أنّ الازرق الليلي والبني البنفسجي الدكن ودرجات اللون الزهري الذي تاتي على شكل هايلايت. إضافة الى ان هناك الوان موضتها لا تبطل كالاشقر والبني والاسود والاحمر والنحاسي بمختلف الدرجات.

 

ويقول خوليو ان الجراة عاملاً مؤثراً في إختيارات النساء . وينصح بعدم اللجوء الى اي نوع من الكيراتين بدون معرفة المصدر والتاكد من طريقة تطبيقه على الشعر، منوهاً بضرورة اختيار ماسك مغذ ومفيد للشعر يحميه من الاثار الجانبية لاشعة الشمس ومن الكلور ومن التلف، واللجوء الى راي المزين النسائي لتحافظ المراة على شعر صحيّ ولامع .

وفي قسم الاهتمام بوجه المراة من مكياج إلى ماسكات وقسم تقليم الاظافر، تحدثنا إلى خبيرة التجميل سوسو التي أكدت لنا ان المراة تختار ما تريده من مكياج ( خفيف-قويّ- او فني artistic make up) ، وتحاول ان تنصحها بالانسب لها انطلاقا من لون ثوبها ولون بشرتها.

 

 

وتشرح سوسو ان اللايت مايكاب هو الموضة السائدة ولكن بدرجات مختلفة في طريقة التطبيق ووضع المكياج، بحيث تبدو المرأة جميلة وساحرة بعيداً عن البهرجة.

وبالنسبة لها تحب المراة الجريئة التي تدخل وتقول لها ما تريد ولا تتدخل بالتفاصيل، فهي لديها خبرة كافية لتجعلها تحب نفسها ومكياجها وتخرج مبتسمة وراضية.

واشارت الى ان السموكي موضة لا تبطل وعادت وحجزت مكاناً لها بقوة خلال الفترة الاخيرة في عالم المكياج، وان دمج الالوان على الجفون يعتبر الابرز بالوان صيفية هادئة وترابية خلال هذه الفترة.

 

 

اما الايلينر، فهناك عينين تعشق الايلينير، واخرى لا يليق بها، بالرغم من اصرار بعض النساء على وضعه، وتضيف: “وان اختلفت الطرق يبقى سمة الجمال العربي. ”

اما موضة الماسكرا والرموش الكثيفة التي تمنح العينين نظرة ساحرة، موضة ايضاً لا تتغير، وتختلف الوان البلاش وطريقة تطبيقه على الوجه باختلاف نوع واسلوب المكياج.

 

اخيراً، شددت على اهمية وضع الكريم المثبت الذي يسبق المرحلة الاولى والاهم في المكياج وهي تقنية وضع الفونديشين ورسم وتدوير الوجه قبل المباشرة باي شيء. وتختلف هذه التقنية كما تختلف اساليب وضعها وتوقيت مزجها على الوجه، فلكل خبير تجميل هويته الخاصة التي لا تتخطى الموضة وتمنح المراة أجمل إطلالة.

وجهتك في المناسبات كافة وخلال أيام الاسبوع اصبحت واضحة، فليس عليك سوى الوصول إلى منطقة الروشة- كاراكاس مقابل فندق روتانا أرجان للحصول على تجربة فريدة من نوعها وإطلالة مميزة بلمسات المزين المبدع خوليو مع الاستفادة من الخدمات كافة التي يقدمها صالون خوليو للتجميل.

وتجدر الاشارة الى ان صالون خوليو سيعيد إفتتاح فرعه في كاراكاس قريباً، بعد الانتهاء من تعديلات يجريها في الديكور، وسنعلمكم بتفاصيل الموعد لاحقاً.