الاب دكاش: اكثر من اربعة آلاف طالب توزع عليهم سنويا ميزانية تصل الى ثمانية عشر مليون دولار
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
أقام مركز جامعة اليسوعية للدراسات الجامعية – فرع الشمال، حفلا تكريميا في كازينو لبنان، لشخصيات سياسية، إجتماعية ومصرفية أسهمت وتسهم في دعم المركز، برعاية رئيس جامعة القديس يوسف الأب البروفسور سليم دكاش وحضر اضافة الى دكاش، المكرمون، شخصيات ثقافية، إجتماعية، أعضاء الهيئة التعليمية وطلاب.
دكاش:
كلمة الاب دكاش جاء فيها: “
عشاء الصداقة والمحبة، تكريما لمن أعطوا ولمن سيعطون لصالح طلاب أرادوا العلم الطيب والممتاز ولم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا، إلا بفضل أولئك الذين آمنوا بأن العلم هو السبيل الناجع والناجح للتقدم والتطور والنمو الشخصي والجماعي والوطني فواجب علينا أن نكرم شخصيات ومجموعات أعطت بروح المسؤولية الإجتماعية وما زالت تعطي، وواجب علينا أن نطلق النداء من أجل جمع المنح التي نحن بحاجة إليها لتغذية صندوق التعاضد الإجتماعي من أجل نصرة طلابنا. وإلى كلمة الشكر لكم جميعا، كيف لا أوجه خالص شكري وامتناني إلى تلك التي عملت بكد وجهد واقتناع لإنجاح هذا اللقاء خلال العشاء، عنيت بها الأستاذة المديرة فاديا علم الجميل، فإليها وإلى فريق عملها وكل الذين دعموا تنظيم هذا الإحتفال أسدي شكر الجامعة من الفكر والقلب. وإن رفعت الشكر فلا بد لي أن أشكر رب العالمين واهب الخيرات ومحقق المعجزات الذي أعطانا ويجدد عطاءه لرسالة تربوية أكاديمية على مستوى التعليم العالي مؤتمنين عليها بقدر من المجانية وبكثير من الإيمان”.
وتابع: “في عصر يغلب عليه طابع المادية والأنانية، تبقى فضيلة التضامن هي الغالبة بيننا نحن اللبنانيين خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتعليم الذي هو رأسمالنا والثقافة التي هي أساس بيتنا. وعندما يتعلق الأمر بالجامعة اليسوعية، فإنها احتفظت لنفسها منذ تأسيسها أن تكون الجامعة للجميع من كل الفئات والمذاهب والجماعات، وخصوصا أولئك الذين يريدون الشهادة المتينة الصادقة ولا يملكون ما يتيح لهم الوصول إليها إلا بفضلكم وعطائكم. إنهم أكثر من أربعة آلاف طالب توزع عليهم سنويا ميزانية تصل إلى ثمانية عشر مليون دولار أميركي ومنهم كثيرون من مركز الجامعة في طرابلس والشمال. فهلا نتعاون للمساعدة لتأهيل شبيبة لبنان والإعلاء من شأنهم ثقافيا ومهنيا فيكونوا مثل الكثيرين من المتخرجين سفراء لبنان، سفراء قيم الثقافة الإنسانية، سفراء قيم المحبة والعيش المشترك والحرية والعطاء؟”.
ثم، سلم الدكاش والجميل دروعا تقديرية لكل من ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي ندى ميقاتي قمر الدين التي أكدت “إيمان الرئيس ميقاتي بتنمية الإنسان الفرد وصولا لتنمية المجتمع”.
واكدت نائب رئيس مؤسسة الصفدي الثقافية فيوليت خيرالله الصفدي في كلمة أنه “إذا إستطاع لبنان أن يبقى فبفضل الفكر وقد إستطعنا أن نحارب بسلاح الفكر ويجب تعليم شبابنا وإعطائهم شهادات لكي يحاربوا بفكرهم لكي ننتصر”.