“أنا مبسوط إني ميت” مساء اليوم على مسرح أبراج…مسرحية غنائية لسليمان زيدان تحمل بطابعها الكوميدي أبعاداً نفسية عميقة
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
بعد تقديمها في مهرجان المسرح العربي للشباب في وجدة – المغرب في العام ٢٠١٦ وحصولها على جائزة افضل سينوغرافيا، وبعد عرضها على مسرح المدينة في العام 2014، “أنا مبسوط إني ميت” المسرحية الموسيقية الغنائية التي تحمل توقيع الفنان والمخرج المسرحي سليمان زيدان تبصر النور مجددا على مسرح أبراج – سنتر ابراج في فرن الشباك عند الساعة السابعة من مساء اليوم الخميس ٢٨ حزيران/يونيو.
العمل كوميدي ويدرج في خانة الخيال العلمي ومقتبس عن مسرحية “كرنفال الأشباح” للكاتب الفرنسي موريس دو كوبرا .
المسرحية مؤلفة من أربعة فصول وتدور أحداثها حول توصل البروفسور ماراكس الكسريس لاكتشاف طريقة لإحياء الموتى. ويبدأ بتطبيق تجاربه على خمسة أموات من مقبرة سان جرمان، ليعيدهم إلى الحياة ويحققوا السعادة وكلّ ما فاتهم في حياتهم الأولى.
المسرحية من بطولة واخراج سليمان زيدان الذي يؤدي دور البروفسور ماراكس وتمثيل كل من عبد جمعة الذي يجسد دور لودوفيك مساعد البروفسور، روي واكد وهو المليونير كارادان الذي كره ثروته لأنّ الناس كانت تحبه لأجلها فأحياه البروفسور فقيراً.
وتلعب مروى دندن دور ماريكا الفتاة التي انتحرت مع حبيبها اندريه ثم أعادهما البروفسور إلى الحياة وزوجهما.
وتجسد الممثلة الجميلة غادة بيضون دور تيليسون التي ماتت محرومة من التجارب العاطفية مما أدى إلى هروبها من مستشفى البروفسور إلى قصر رجل سادي.
ويجسد زهير القواس دور المجنون مارك ليون الذي مات وعاش وبقي على حاله. ويلعب رامي زهر دور حبيب ماريكا ودور صاحب القصر التي هربت إليه تيليسون في آن. أما الموسيقي وعازف البيانو ضياء حمزة فيلعب دور الكاتب الذي يؤلف المسرحية.
وبعيداً عن الإطار الموسيقي والغنائي والكوميدي للمسرحية وإنتمائها إلى فئة الخيال العلمي، قد نلمس أبعاداً عميقة تعكس قرارات الإنسان في الحياة وكيف يعيش حياته من جهة وكيف يريدها أن تكون وما هي وسيلة الوصول إلى أهدافه في الواقع.