رأي خاص – ما لا تعرفه عن النائب فادي كرم !
بــيــروت – ميشالا ساسين
إنتُخِب الدكتور فادي كرم نائباً عن المقعد الأرثوذكسيّ في قضاء الكورة في المجلس النيابي اللبناني في تموز 2012، في إنتخابات فرعية بعد وفاة النائب فريد حبيب، وأصبح عضواً في كتلة “القوات اللبنانية” البرلمانيّة .
تمكّن كرم إبن بلدة أميون من خلال الكريزما التي يتمتع بها من الدخول إلى الكثير من المنازل الكورانية، فحتّى من يختلف معه في السياسة يدرك أنّه من أكثر النواب نشاطاً على الصعيد الاجتماعي.
حقق الكثير من المشاريع الانمائية التي كان يفتقدها قضاء الكورة خلال الست سنوات الماضية. هو من النواب القلائل الذين يسكنون في بلداتهم فمنذ لحظة إنتخابه إتّخذ على عاتقه العمل من أجل مساعدة الكورانيين قدر الامكان حيث تركّزعمله في مجلس النواب على المشاريع التي يحتاجها القضاء.
لكرم إطلالات تلفزيونية كثيرة، وهو من أكثر النواب الذين يلعبون دوراً كبيراً في إيصال صوت منطقتهم ومعاناتها ومشاكلها إلى الاعلام، إضافة إلى كونه صورة إعلامية بارزة تمثّل حزب القوات اللبنانية في أيّ حدث أو عبر أيّ شاشة تلفزيونية.
إتّخذ ” الكورة اللبنانية ” شعاراً له في الانتخابات النيابية، لانّ إنتمائه هو فقط للقضية اللبنانية، وإيماناً منه بسيادة لبنان وحريته وإستقلاله. ومن أبرز النقاط في برنامجه الانتخابي رفع مستوى الخدمات الاجتماعية والصحية في الكورة إضافة إلى مشاريع لتطوير القطاع التربوي وتنشيط الزراعة وحماية البيئة.
هو نائب كوراني ثائر على الواقع الذي تعيشه الكورة، طامح لتحقيق الافضل لها، وفي حال فوزه بمعقد نيابي جديد تكون الكورة قد جددت ثقتها بنائب أحبّها وأحبّته.
تميّزت منذ البداية بلقب الدكتور الّذي كان دائماً يسبق اسمك فهو سمح لك بأن تشفي الناس من ألمٍ معيّن و لكن الآن تحوّل إلى لقب سعادة النائب الّذي ما زال يسبق اسمك و لكن الآن هو يسمح لك أن تشفي الناس من ألمٍ وحيد وهو ألم الفساد