خاص– الملحن د.حلمي بكر لموقعنا:آمال ماهر تبدع وكارمن سليمان صوت جميل وعمار الشريعي وعمرو مصطفى ووليد سعد يقدمون أعمالاً جيدة وتكريمي في لبنان أسعدني

 

د

 

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن  

 

رائحة الفن الأصيل تفوح من كلامه المعطّر بذكريات لا تنسى وبأغاني حملت توقيعه لكبار الفنانين، هو الذي أعاد الراحلة ليلى مراد بعد إعتزالتها الفن في أغنية ” ما تهجرنيش”، هو من قدّم أجمل الأصوات للساحة الفنية…إنّه الدكتور الملحن حلمي بكر الحاصل على جوائز كثيرة خلال مسيرته الفنية وآخرها دكتوراه فخرية من جامعة كمبردج وجائزة من مهرجان الزمن الجميل أواردز في لبنان.

وفي حديث خاص لموقعنا، عند وصول الملحن الكبير د. حلمي بكر إلى مطار بيروت الدولي، قال أنّ الساحة الفنية باتت مليئة بالملحنين بدون إبداع  فنيّ، خلافاً لما كان الوضع عليه في الزمن الجميل، مضيفاً بأنّ ألحان اليون بمعظمها باتت مسروقة من تركيا.

وعن الملحنين الذي يعتبر أنّهم يسلكون طريقه، قال أنّ الملحن عمار الشريعي  الذي وصفه بإبنه وتلميذه يقدّم أعمالاً جيدة، مشيراً إلى أنّ هناك ملحنين ممتازين كالملحن عمرو مصطفى ووليد سعد، وأنّ معظم الملحنين لا يقدّمون جديداً.

من جهة أخرى، إعتبر د. بكر أنّ آمال ماهرمن  أعظم الأصوات عربياً، وقال عنها: ” هي لا تعرف كيف تبدع ولكنّها تتأرجح بين المقامات بشكل تلقائيّ “. وأضاف أنّ الفنانة الشابة كارمن سليمان من الأصوات الجميلة كذلك.

 

 

وعن الرحابنة، قال بتواضع لا مثيل له أنّه  لا يستطيع أن يقول رأيه بالفن الرحباني، بل هم من عليهم  قول رأيهم فيه، خاصة وأنّه سبق وكلّف بتديقم ألحان  لسفيرة لبنان إلى النجوم  السيدة فيروز، بالتعاون  الشاعر مع عبد الوهاب محمد، وأن لا خوف علي تاريخ الرحابنة.

وعن الزميلة الكاتبة الصحافية  إبتسام غنيم، التي كانت صلة الوصل بين المكرمين و رئيس المهرجان ورافقت المكرمين من مصر إلى بيروت قال : ” عندما تاتي إلى مصر أشعر بأن جزء من شجرة الارز موجوداً  في مصر وأعشق محاورتها و إجرء المقابلات الصحفية معها وتجمعني بها صداقة على الصعيد الشخصي ” .

وعن تلبيته دعوة د. هراتش لتكريمه في مهرجان الزمن الجميل أواردز، أشار إلى أنّ المبادرة المميزة التي قام بها رئيس المهرجان  وعشقه إلى لبنان منعه من الإعتذار عن المجيء إلى بلاد الأرز بالرغم من مرضه وتعبه، فيسعده التكريم في بلد الفن بلد فيروز ووديع االصافي وصباح، بلد الفن الأصيل.