خاص – عبق الاصالة يعطّر حفل الزمن الجميل أواردز ٢٠١٨ بعبير عمالقة زيّنوا التاريخ بأعمالهم ود.هراتش إنطبع في القلب والذاكرة
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
زمن لا غبار عليه، زمن يعبق برائحة الاصالة والجمال والتميّز، زمن تكريم عمالقته مستحقّ ولا جدال حول مصداقيته، زمن من يرحل فيه يبقى في الذاكرة ومن بقي ينقل الأمانة…وحفل يأخذنا بلفتات تكريمية لعبير فن من رحلوا بكافة مجالاتهم ويضيء على آخرين لازالوا يمتعوننا بأحاديثم وبفنهم، وإن كانوا حرموا من أقلّ حقوقهم ولم يسمعوا من دولهم كلمة “شكراً”…زمن أجمع الاعلام المحلي والعربي والعالمي على أنّ الدورة الاولى والثانية من حفل تكريم نجومه حفرت بمكرميها وبضخامة تنظيمها في ذاكرة الملايين.
الحفل الذي ينتظر الملايين حصوله والكشف عن أسماء مكرّميه والعودة فيه بالزمن إلى محطات تاريخية إنطبعت في ذاكرة الجمهور، تفصلنا أيام عن إنطلاق فعالياته من وصول المكرمين إلى مطار رفيق الحريري الدولي للحظة وصول النجوم والمدعوين إلى السجادة الحمراء في فندق الريجنسي بالاس-أدما في السابع عشر من شهر آذار/مارس إلى لحظة إنطلاق الحفل الذي ينظّم برعاية معالي وزير الإعلام ملحم رياشي وستنقله حصرياً قناة ال mtv اللبنانية، وستغطيه باقة من نخبة الوسائل الإعلامية العربية والعالمية.
نجوم إبتعدوا عن الاضواء أو يواصلوا برقيّ مسيرتهم أعاد زمنهم الجميل حفل الزمن الجميل أورادز بدورتيه السابقتين، إذ أثبت الحفل أنّ عشق الكاميرا لهم والجمهور يحبهم ويقدرهم، وبيديه الاغلى من الذهب جعل الزمن يقف عند بعضهم، ليس فقط بتكريمهم بل بترك لمساته التجميلية الساحرة على وجوههم وأجسادهم.
نعم، هو وحده الذي لا يعرف المستحيل ولا يُرفَض له طلباً، هو الذي من أجل رؤية إبتسامته تهون التفاصيل، هو الذي لا يَمنح تكريماً من أجل أن يقال ” كرّم هذا الاسم” بل يكرّم لأنّ قلبه يملؤه الحنين والصفاء…يكرّمهم لرؤية البريق في عينيهم والإبتسامة على وجوههم، يكرّم عمالقة لانّه عملاق، وإن كان يصغرهم كثيراً بسنوات العمر لكنّه عملاق بفكره وبمبادرته…وذكر إسمه فقط يذكّرك بابتسامته بالرغم من أنّه بات نجاحه مصدر قلق لكثيرين، لكن يكفي أنّه إنطبع في قلوب وذاكرة الملايين من خلال إنجازاته الطبية ومهرجان الزمن الجميل…هو”عاشق الجمال” و”روميو الزمن الجميل”، “عراب الفن والجمال” وصاحب فكرة المهرجان ورئيس لجنة مهرجان الزمن الجميل أواردز، هو جراج التجميل العالميّ د.هراتش سغبزريان.
تفاصيل الدورة الثالثة من المهرجان لا تزال مموهة، بالرغم من أنّ أهل الفن والإعلام تابعوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي على الحسابات والصفحات الخاصة بدكتورهراتش متابعته لأدقّ التفاصيل من خلال الصور والفيديوهات التي نشرها من البلاد العربية التي زارها للقاء عمالقة سيكرمهم المهرجان، وآخر الفيديوهات كان فيديو خاص بفرقة إستعراضية ترقص الدبكة اللبنانية على أنغام أغنية “يا سيف عالأعدا طايل”.
مع بداية شهر آذار، شهر عيد الأمّ التي هي منبع الحنان والعطاء، ينطلق العدّ العكسيّ للمهرجان، وبعد مفاجأة أيقونة الرقص الشرقي وصديقة د.هراتش الراقصة الأولى نجوى فؤاد الجمهور، برقصة لأجل عينيّ صديقها على أنغام أوّل رقصة لها على أغنية “قولو الحقيقة” للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلم “شارع الحبّ”، والهدية – بوالص التأمين التي إختارها د.هراتش ليكرّم بها كتقدير رمزي للعمالقة من لبنان، ما هي مفاجآت حفل هذا العام، من هي الاسماء المكرّمة، من سيقدّم الحفل؟ من سيقدّم الجوائز للمكرمين؟ من حضر ومن غاب عن الحفل؟
أسئلة كثيرة تبقى أجوبتها وإمكانية الكشف عنها بحوزة عراب المهرجان، الذي يملك القرار الأوّل والأخير بالكشف عنها، بالتنسيق مع لجنة المهرجان التي تضمّ أسماء فنية وإعلامية راقية، رافقت المغامر والعاشق والعراب د.هراتش سغبزريان منذ بدء التحضير للحفل المنتظر.