ماكدونالدز ـ لبنان يواصل دعم حركة «موفمبر» العالميّة
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
إحتفل ماكدونالدز لبنان بعامه الثالث، كداعم أساسيّ لحركة موفمبر العالميّة الملتزمة بتغيير وضع صحّة الرجل. وقدّمت شركة ماكدونالدز لبنان، من خلال تبرّعات زبائنها السخيّة كما التبرّعات المقدّمة من ماكدونالدز لبنان، شيكًا بالمبلغ الذي تمّ جمعه إلى المركز الطبّي في الجامعة الأميركيّة في بيروت ومعهد نايف باسيل للسرطان، في حدث أقيم في AUBMC، في 15 تشرين الثّاني 2017 ، بحضور الشريك الإداري لماكدونالدز السيّد كريم مكناس ومدير معهد نايف خ. باسيل للسرطان، الدكتور علي طاهر.
علّق السيّد مكناس على المبادرة، قائلًا: “نحن في ماكدونالدز، نفتخر بأننا من داعمي حركة موفمبر، والعطاء لمجتمعاتنا هو في صلب اهتمام الشركة وتكوينها الأساسي. ومن خلال هذا الشعور بالارتباط، يمكننا أن ننمو كبشر. كما أنها وسيلة لتمييز المعاناة الصامتة للكثير من الرجال.”
وذكر الدكتور طاهر أن الكشف المبكر واعتماد أسلوب حياة صحي هما عنصران أساسيان يساعدان في الحد من العبء الناجم عن السرطان وتحسين نتائج المرضى؛ كما أن زيادة الوعي أمر حيوي لتحسين معدل الناجين من السرطان.
تجمعُ كلمة «موفمبر» بين «مو» التي تعني «شارب» باللّغة العاميّة الأستراليّة وتشرين الثّاني (نوفمبر)، الذي يقوم خلاله الرجال بإطالة شواربهم مدّة شهر كامل. وسرعان ما تطورت هذه الحركة كتوجه عالمي انتشر في كل مكان بهدف دعم صحة الرجال وزيادة الوعي حول الوقاية والعلاج.
وتهدف هذه الحركة إلى تعزيز الوعي وجمع التبرّعات لدعم القضايا المتعلّقة بصحّة الرجل، من خلال تشجيع الرجال على المشاركة وزيادة الكشف المبكر عن السرطان والتشخيص والعلاج الفعّال في كل مكان لدعم صحّة الرجل وزيادة الوعي بالوقاية والعلاج. وهذا يقلّل في نهاية المطاف من عدد الوفيات التي يُمكن تجنّبها. وإلى جانب الفحوصات السنويّة، تشجّع حركة موفمبر الرجال على أن يكونوا على بينة من التاريخ العائلي للسرطان مُعتمدين أساليب حياة صحيّة.
تُعتبر هذه المبادرة، جزءًا من النشاطات التي تحملُ المسؤوليّة الإجتماعيّة للشركة، وتنبع من إعتقاد الشركة أنّه عندما يعمل الناس معًا، يمكن للمجتمع أن يحدث فرقُا وينقذ الأرواح الثمينة.