خاص- أخصائي التدريب والتطوير مصطفى العبدالله وأسرار عالم التدريب بين الحقيقة والخيال
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
منذ أن إنطلق في الحياة المهنية كان لديه ميول للعمل في مجال التدريب بالرغم من أنّه تخصص في إدارة الأعمال- قسم إدارة التسويق ولكنّه لم يعمل في مجال إدارة الأعمال إلا لمدة سنة واحدة فقط، فميوله وطموحه في دخول عالم التدريب والتطوير، جعلت من مدرّب وأخصائي تطوير الموارد البشرية مصطفى العبد الله متمكنّاً من أدواته التدريبية خاصة بعد أن حصل على شهادة أخصائي في إعداد الحقائب التدريبية من المركز العالمي الكندي، وبعد أن أنهى 120 ساعة تدريبية وأنجز خلال ستة أشهرساعات التدريب في مجال الإنعاش، و هويعمل حالياً في مجال التدريب وتحديداً تدريب المبيعات وكلّ ما له علاقة بالإتصال البشري.
وإنطلاقاً من أهمية التدريب والحاجة إلى تسليط الضوء على هذا المجال الواسع الذي يحتوي على الكثير من المفاتيح، نعد قرّاء موقعنا بأن نضطلعهم على كلّ ما يتعلّق في التدريب والتطوير وبالإجابة على أيّ سؤال لديهم، من خلال سلسلة من الحوارات مع الأخصائي في مجال التدريب والتطوير مصطفى العبدالله.
وفي أولى حواراتنا مع المدرّب مصطفى العبدالله رأى أنّ التدريب عالماً واسعاً مبنياً بالأساس على الإتصال البشري، لافتاً إلى أنّ كلّ ما يتعلق بالإنسان أمراً معقداً. وأضاف أنّ التدريب أساسه المحتوى أيّ المادة التدريبية وقدرة المدرّب على حثّ المتدرب على إعطاء كلّ إمكانياته.
وينطلق العبدالله من مبدأ مفاده بأنّ الإنسان عبارة عن نقاط ضعف ونقاط قوة، ويؤمن بأنّ التدريب لا يحوّل نقاط الضعف إلى نقاط قوة ولكن يحوًل من يملك الهواية إلى شخص محترف. وقال أنّ أيّ جهة يحتاج موظفيها للتدريب والتطوير، لافتاً إلى أنّه قد عمل في مجال تدريب موظفي البنوك وشركات الطيران وشركات المقاولات وشركات التجزئة والقطاعات كافة بإستثناء القطاع العقاري، مؤكداً أنّ القطاع الحكومي يعتمد بشكل كبير على التدريب.
وأضاف : ” يختلف عدد حصص البرامج التدريبية التي يحتاجها كلّ موظف بحسب القطاع والمهنة، فعلى سبيل المثال في قطاع المصارف الموظف ملزماً بحضور دورتين تدريبيتين خلال السنة. ويعتبر سوق التدريب من الأسواق الواعدة بالرغم من تأثّره بوضع الإقتصاد في دول الخليج، ولمن يرغب بدخول مجال التدريب أنصحهم بأن يكون لديهم شغفاً بالمهنة، وأن يتخصصوا في عدد من البرامج التدريبية. كما أنّ هناك حاجة ماسة بأن يدرّب المدرّب نفسه و يهتمّ بالتركيز على مهاراته وتوسيع دائرة معارفه ولا يتوقف عن القراءة والإضطلاع ليبقى متمكناً من أدواته وإمكاناته التدريبية “.
وإعتبر المدرّب مصطفى العبد الله أنّ هناك ضرورة ماسة لتسليط الضوء إعلامياً وتدريبياً على ثقافة البيع وأنّ البيع الإحترافي مهارة يجب أن تدرّس، نظراً لأهمية هذه المهنة التي تحتاج إلى مهارات والقوة ولكن مع الأسف في الوطن العربي يجري تهميش مهنة البيع لتصبح مهنة الذين لا مهنة لهم، بالرغم من أنّ هذه المهنة تتطلب مهارات عالية وهي أساس إستمرارية الكثير من الشركات والمؤسسات.
و يعتبر العبدالله أنّ التدريب مهنة ممتعة لمن يملك شغفاً كبيراً ولمن يشعر نفسه بأنّه نجماَ حين يقف ويحاضر أمام الناس، ومن يريد أن يتخصص في هذا المجال يجب أن يحبّ هذه المهنة لينجح ولا يتخصص فقط من أجل ممارسة مهنة جيدة ومربحة.
وأشار إلى أنّه يجب إستغلال الموارد البشرية بالطريقة الأمثل في أيّ شركة أومؤسسة عامل أساسي من عوامل نجاحها، الأمر الذي أوجد حاجة لوجود أخصائي تطوير موارد بشرية في أيّ مؤسسة، من أجل أن يساعدها على إستغلال طاقات موظفيها وتقسيم واجباتهم بناء على قدراتهم، بما يخدم كلّ الأطراف المعنية.
و من أجل تأمين سير العمل بأفضل الطرق، يجب على أخصائي تطوير الموارد البشرية أن يقوم بتدريب الموظفين من وقت لآخر، ويخطّط المسار والتدرج الوظيفي للعاملين وأجورهم، وذلك بإشراف مدير معني في هذا المجال.
مصطفى العبدالله اسم جال وصال في الكثير من مجالات العمل في الحياة جميل جدا ان يتم الحوار مع مثل هذه الشخصيات ليستفيد منهم جميع طبقات المجتمع باختلاف مجالاتهم الوظيفيه
بارك الله فيك اخ مصطفى والى الامام دوما ودائما والى محاضر ومراتب عاليه باذن الله
انا من المتابعين للشيد مصطفى ….بصراحه قمه في الابداع بالنسبه لالقاء المحاضرات وتوصيل الفكرة وطريقة التعامل مع المتدربين .
اتمنى له التوفيق ….. والى الامام