خاص – الإعلامية ريتا واكيم لموقعنا: التربية تبدأ من دور الحضانة والقطاع الإعلامي يحتاج إلى التنظيم والدعم  

 

 

بــيــروت – مـيـشـالا سـاسـيـن

 

ريتا واكيم الحاج، المستشارة الإعلامية لنقابة أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان…إعلامية مميزة بعملها وأسلوبها الراقي، خصّت موقعنا بحديث حول تأسيس النقابة والهدف منها وطريقة عملها وعن مختلف النشاطات التي تقوم بها.

قالت واكيم أنّ النقابة تأسست منذ العام ٢٠٠٥ حيث أكدت أنّ الهدف منها يأتي في إطار تطوير عمل الحضانات في لبنان بالتعاون مع وزارة الصحة التي تعطي الرخصة للحضانة كي تنتسب إلى النقابة وتعمل قانونياً.

وأضافت تنظم النقابة مؤتمرات وورش عمل تدريبية من أجل تسليط الضوء على عمل الحضانات في لبنان لأنّه جزء لا يتجزأ من مجتمعنا العصري، لأنّ الأم أصبحت عاملة وبالتالي  النقابة  تنشط لمساعدتها لكي تضع طفلها في مكان آمن يستوفي الشروط والمعايير اللازمة.

و تابعت واكيم، مشيرة إلى أنّ هذه المؤتمرات دورية وتتمحورحول مواضيع الساعة في الحضانة مثل الكشف المبكر للتعلّم عند الطفل أو التوحّد أو أيّ مشكلة أخرى ويشارك فيها أصحاب دور الحضانات وأهل الأطفال ليواكبوا الدراسات الجديدة، لانّ التربية تبدأ من دور الحضانة من أجل بناء جيل سليم ومعافى.

وأكدت واكيم أنّ الحضانة هي مكان تربوي يساعد على تحفيز قدرات الطفل الجسدية والحسّية، حيث أثبتت الدراسات أن الطفل الذي يذهب إلى دور الحضانة يدخل المدرسة بنسبة ذكاء مرتفعة عن غيره من الأطفال لأنّه تأسس بطريقة مهمة .

وعن سلامة الحضانات أشارت إلى أنّ الحضانة السليمة يكون فيها لكل عشرين ولد معلّمة حاضنة ومساعدة، ولكلّ خمسين ولد من عمر السّنة ممرضة متخصصة، ويكون فيها فريق عمل متكامل، يتألّف إضافة إلى المعلمات من أخصائي نطق وأخصائي للتطوير الحسّي الحركي وأخصائية نفسية للكشف عن أيّ خلل أو إضطراب في شخصية الطفل .

وعن دورها كاعلامية في النقابة تؤكّد ريتا أنّها تحاول تسليط الضوء على عمل النقابة في وسائل الإعلام كافّة مكتوبة ومرئية ومسموعة، لكي يصل دور عمل النقابة إلى أكبر شريحة في المجتمع .

إضافة الى عملها كمستشارة إعلامية في النقابة، ريتا واكيم صحافية  تعمل في مجلة “عيون وفاء”، وعن قطاع الاعلام قالت أنّه يفتقد إلى الدعم اللازم فالعديد من خريجي كلية الإعلام بدون عمل، في الوقت الذي يظهر فيه على الشاشات الكثير من الدخلاء على المهنة، إضافة إلى  الازمة الكبيرة  السائدة  وهي التخلّي عن الكثير من الصحافيين في العديد من الوسائل الإعلامية.

وأثنت واكيم على قول وزير الاعلام ملحم رياشي عن ضرورة تحديث قانون الإعلام، وعن دور نقابة المحررين في دعم الإعلاميين وتأمين العمل لهم وحلّ الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها الإعلام اليوم .