خاص – عفوية وإبتسامة النجمة سما إنعكست على أجواء التصوير ولموقعنا: تأثّرت بماجدة الرومي وكل يوم أتعلم جديداً من تلاميذي
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
بخطى ثابتة تتقدّم متسلحة بدراستها الموسيقية وعشقها للأنغام، هي فنانة شابة لا تشبه إلا نفسها، جمالها ياسر القلوب وعفويتها تجعل من يحاورها ينسى أنّها فنانة …إنّها النجمة الصاعدة سما التي تملىء المكان حيوية و تنثر الحب والبسمة على من حولها.
في مقرّ تصوير فيديو كليب أغنيتها الثانية ” حطّ براسك” في اوتيل صبح في عاليه تحت إشراف المنتج نديم فياض صاحب شركة NF برودكشن وبعدسة المخرج المبدع نبيل لبّس، تجوّلنا وحصلنا على تغطية حصرية.
حين دخلنا موقع التصوير، أثارجوّ الإلفة الذي كان سائداً دهشتنا، فلا تشعر أنّ سما فعلاً فنانة يصيبها الخوف و تبدو متوترة أثناء التصوير، كما أنّ المخرج لبّس يتعامل مع فريق العمل بكل جدية وبكلّ بساطة فلا يصدر الاوامر بل التعاون معه فيه متعة وله نكهة خاصة.
وفي أحاديث خاصة أجريناها مع كلّ من سما والمخرج والمنتج حصلنا على معلومات وفيرة عن هذا العمل، الذي ما إن إنتهى المخرج من تصوير مشهده الاخير، حتّى فاجأ فريق العمل النجمة سما بالتنسيق مع زوجها ملحم وإحتفلوا بعيد ميلادها الذي يصادف اليوم.
وقد أعربت سما خلال حديث لموقعنا عن سعادتها بهذه التجربة، مشيرة أنّ فريق العمل كان متناغماً وأنّها إختبرت لحظات جميلة تعيشها للمرة الأولى . وتمنت أن ينال الكليب إعجاب الجمهور.
ظهرت سما في الكليب كما هي في الحقيقة، الفتاة العفوية البسيطة التي تتوعد جارها في الحيّ الشعبي حيث تعيش، ليقوم بأيّ مبادرة تثبت حبه لها، بإعتبار أنّه متردّد ويخاف العبير عن مشاعره وأخذ مبادرة جدية.
وأكدت لنا سما أنّها تستهلك وقتها بالكامل وأنّ تنظيم الوقت أمر بغاية الأهمية، فهي تتابع دراسات عليا في الموسيقى في جامعة الNDU اللويزة وتعلّم في الكونسرفتوار وتهتم بتحضير أعمالها الفنية في المساء، مؤكدة انّ زوجها ملحم يدعمها في كلّ ما تقوم به وهما يتبادلان الاراء في كلّ الامور .
وشدّدت سما أنّها تاخذ الفن على محمل الجدّ و ليس كهواية، وهي كثّفت دراساتها على مدار ١٧ عاماً ، مشيرة إلى أنّ كل فنان يملك ما يميزه ، وهي إختارت طريقة معينة تعتمد على قدراتها الصوتية وعلى نوعية أعمالها بالتعاون مع المنتج نديم فياض.
وتقول سما أنّها تأثّرت بالفنانة ماجدة الرومي وتحبّ الفن الذي تقدّمه كلّ من الفنانات باسمة وكارول سماحة ونانسي وهبة طوجي، كما أنّ دراستها تميل إلى النوع الذي تقدّمه الماجدة أي الاوبرا في اللغة العربية.
وأضافت انّها تستمع لجميع أنواع الموسيقى الروك والجاز والبلوز والاوبرا، مشددة على الدور المهم للصحافة بالرغم من ثورة مواقع التواصل الاجتماعي. وإعتبرت أنّ الفنان الذي لا يقدّم الفن الجيد بإخلاص وصدق لن تتمكن الصحافة من مساعدته، وبأنّ كلّ هذه المواضيع مرتبطة ببعضها بشكل أو بآخر.
أخيراً سلّطت سما الضوء على حبّها الكبير لتلاميذها في الكونسرفتوار و على دعمهم وتقديرهم لها موجهة التحية لهم. وقالت : ” تلاميذي حبايب قلبي وكل واحد منهم بعلمني شي جديد واليوم بعتولي مسجات دعموني لانهم بيعرفوا انه عندي تصوير”.
وتمنت في عيد ميلادها أن يعمّ الامن والامان و أن تتمكن من تحقيق ما تحلم به وأن تواصل التقدم في دراساتها وفي مجال عملها سواء في التعليم الذي تحبّه كثيراً أو في مسيرتها الفنية.
إبتسامة النجمة سما لم تفارقها طيلة الوقت وكانت نابعة من قلبها، سواء أثناء التحضير للمشاهد أو الحديث مع فريق العمل وكذلك خلال المقابلة.
و في الختام شكرت كلّ من حولها على جهودهم ، آملة ان يحقق الكليب الانتشار الواسع والنجاح المطلوب، وبدأت إذا الجميع تناولوا الحلوى.
تصوير: يونس سلوم