فريد لفته يقود قافلة المساعدات الإنسانية والغذائية الى مدينة الموصل
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
ضمن أعماله ونشاطاته كـ”سفير للنوايا الحسنة”، قاد الكابتن العراقي العربي فريد لفته، قافلة المساعدات الإنسانية والغذائية الى مدينة الموصل، بالتعاون مع مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع في الجمهورية العراقية، وبمساعدة جمعية الهلال الأحمر العراقية، هدفها مساعدة النازحين بعد معاناة أهلها من ظروف المدينة التي حل عليها من عدوان وبعد تحريرها.
وأعرب سفير النوايا الحسنة الكابتن فريد عن سعادته بالمساهمة في توصيل وتأمين المساعدات الى النازحين، وتوزيعها على الأطفال والمتضررين في مدينة الموصل، شاكراً جميع الجهات الرسمية والإنسانية التي ساهمت بشكل كبير في هذا المشروع الخيري، مؤكداً شكره أيضاً الى دعم ومساندة قيادة القوة الجوية العراقية في نقل المساعدات، والتي شملت مواد غذائية متعددة، ومياة شرب وألعاب أطفال وقرطاسيات للطلاب الذين يستعدون للموسم الدراسي الجديد.
الى جانب ذلك، وفي سبيل تحقيق أهدافه المتعددة في نشر السلام والمحبة والإنسانية في العراق والعالم، وبهدف تسليط الضوء على من عانى التشريد والتهجير والألم، وترك الوطن مجبراً بسبب ظروف الحرب والتهجير، أطلق الكابتن فريد لفته كليب أغنية إنسانية بعنوان “عندي أمل” من أفكاره وإنتاجه الخاص، تعاون بها مع الشاعر العراقي القدير كريم العراقي، وتصدى لتلحينها وغنائها الفنان العراقي وسيم فارس، وتوزيع المايسترو نشوان طلال، وقام بإخراجها المخرج حسين الطائي الذي كتب سيناريو الكليب أيضاً، والذي صورها بمشاركة فريد لفته نفسه الذي قدم دوره في الكليب بدور الراوي، بمشاركة مجموعة من الأطفال والشباب والشيوخ والنساء، حيث قال الشاعر في مقدمتها باللهجة العراقية العربية:
يا سامعين الصوت.. يا يا يا بشر
بصدري الم بصدري الم ما يكدر يكتبه قلم
كل شدة يتبعها فرج، كل ضلمة يمحيها كمر
متمسك بشعبي البطل عندي امل عندي
امل شعبي العظيم ينقذني من هذا الجحيم
ناديت واوطناه .. ناديت واشعباه
كوموا امسحو دمعة فقير
كوموا امسحو دمعة يتيم
كوموا امسحو دمعة طفل
يا اهل القيم يا اهل القيم
هذا وصوّر المخرج الفيديو كليب “عندي أمل” مستخدماً مشاهد العدوان وتشرد الأطفال ونزوح المتضررين من العدوان، منتقلاً بلحظات “أمل” في إعادة زرع الأمن والأمان والإبتسامة على وجوه الأطفال، بنظرة مستقبلية إنسانية.
هذا ومستمر الكابتن فريد لفته في تحقيق أهدافه ومشاريعه الإنسانية في العراقي والعالم، الى جانب هدفه في عالم الفضاء، ليصبح أول رائد فضاء عراقي مستقبلي، من خلال مجموعة من الإجتماعات والدورات الخاصة لتحقيق التجربة بين الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا ودبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، واضعاً نصبه عينيه تحقيق هذا الإنجاز العراقي العربي، بهدف تحقيق ونشر السلام بين الشعوب في كل مكان.