احذروا هذا المرض المنقول جنسياً !!! لا علاج له
غالباً ما يُعتقد أن مرض السيلان هو مرض متناقل جنسياً يمكن علاجه إلا أن منظمة الصحة العالمية تؤكد عكس ذلك، وتدعو للتوعية بحقيقة المرض وخصائصه.
يمكن أن يظهرالمرض المتناقل عن طريق الاتصال الجنسي على شكل الشعور بالحرقة أثناء التبول إضافةً للإفرازات الجنسية غير الاعتيادية، أو يمكن ألا تكون له أي أعراض على الإطلاق.
ويصيب المرض نحو 78 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في كل عام، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، من بينهم 820 ألف شخص في الولايات المتحدة الأميركية، بحسب مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
بحسب الأطباء، عندما يُترك المرض من دون علاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تؤثر بشكل مختلف على كل امرأة، منها الإصابة بمرض التهاب الحوض والذي يمكن بدوره أن يتسبب بالعقم، وآلام مستمرة في البطن لمدى طويل، في حين أصبح علاج السيلان يزداد صعوبةً في الآونة الأخيرة، كما أن علاجه تبيّن أنه أصبح مستحيلاً في بعض الحالات.
بدورها، تقول تيودورا واي، وهي متخصصة بأمراض الأجهزة التناسلية وتعمل ضمن منظمة الصحة العالمية: “إن البكتيريا التي تسبب السيلان أصبحت ذكية بشكل خاص، ففي كل مرة نستخدم فيها فئة جديدة من المضادات الحيوية لعلاج العدوى، تتطور البكتيريا لمقاومتها”.
وأظهرت البيانات التي جُمعت من 77 بلداً أن هناك مقاومة واسعة النطاق لبعض المضادات الحيوية الأقدم والأكثر تكلفة في السوق. وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن البلدان ذات الدخل الأعلى أي التي توجد فيها مراقبة أفضل للأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، هي البلدان التي وُجدت فيها سلالات البكتيريا غير القابلة للعلاج.
إضافة إلى ذلك، اكتشفت منظمة الصحة العالمية وجود 3 كائنات بكتيرية خارقة “يستحيل قتلها” في فرنسا واليابان وإسبانيا.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت منظمة الصحة الدولية أن البكتيريا المسببة للسيلان تُعد أحد أكثر أنواع البكتيريا خطراً على صحة الإنسان، وأننا أصبحنا بحاجة ماسة لمضادات حيوية جديدة. فيما تقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد حالياً سوى 3 أدوية جديدة مرشحة لا تزال في مرحلة التطوير.