خاص – جيهان قمري لموقعنا: أجبرت السواح على الطلاق و”شقة فيصل” في أكتوبر وأتمنى أن أكون نقطة في بحر ليلى قمري
القاهرة – إبـــتــسام غــنــيــم
لا زالت قضية إنفصال النجمة اللبنانية جيهان قمري عن زوجها الدكتور باسم السواح مثار جدل، لاسيّما بعدما تبيّن أنّه كان يدعم الجماعة إبّان عهد الرئيس مرسي في إعتصامات رابعة، ونُشرت له صوراً تُمثله وهو يرفع إشارة رابعة، هذا بالاضافة إلى ظهوره بالاعلام وإعلانه أنّه سيكون رئيس جمهورية مصر العربية المقبل، الأمر الذي أثار ضجة وشُنّت ضده حملة من الهجوم لها أوّل وليس لها آخر عبر الفيسبوك..مع جيهان قمري في القاهرة كان هذا الحوار الحصري لموقعنا.
- بداية نسألك عن سبب غيابك في المارتون الرمضاني ؟
– شاركت في مسلسل “شقة فيصل”، وهذا العمل لم يكن مُخصصاً للعرض الرمضاني، لكن قريبا سيعرض وتحديداً في شهر أكتوبر/تشرين الاول، هذا بالاضافة لمشاركتي بالجزء الخامس في مسلسل”سلسال الدم”.
- رغم المشاكل التي عانيت منها بسبب زوجك السابق الدكتور السواح الا إنّك لا زلت بنفس النشاط والحيوية والإقبال على العمل؟
– طبعاً، لأن الضربة التي لا تكسر الظهر تقوّيه، والحمدلله خرجت من هذه التجربة المريرة وأنا أكثر صلابة وإستفدت منها لأتوخى الحذر أكثر.
- حدثيني عن إطلالتك في رمضان ببرنامج عبر قناة “العاصمة” حيث تحدثت عن تلك التجربة وأجهشت بالبكاء؟
– بكيت عندما وضع أمامي صورة السواح وهو يرفع إشارة رابعة أي الاخوان، وليس ضعفاً أو حزناً على التجربة، بقدر ما حزنت على نفسي لاني أخطأت الإختيار، بل غلطتي كانت أكبر من الخطأ بالاختيار، لأني صُدمت عندما إكتشفته على حقيقته، وعلمت انه منتميناً للجماعة وكيف كان يشارك في إعتصامات رابعة. لكن اليوم أقول الحمدلله أنني انفصلت عنه قبل فوات الأوان، وبالمناسبة أنا من من طلّقت باسم السواح وقمت بخطوة الطلاق وحصلت عليه قبل أشهر.
- ظهر عبر الإعلام وقال أنّه سيترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية يعني لو بقيت على ذمته كنت ستحملين لقب السيدة الأولى؟
– لا أريد أن أكون الا الفنانة جيهان قمري، وما يدعيه عن ترأسه الجمهورية مجرد كلام لانه دون السن القانوني الذي يسمح له بالترشح، وهو كذب على الاعلامي عمرو أديب عندما قال له أنّه سيتم السن القانوني إثناء حلول موعد الانتخابات، مما أثار ضدّه ضجّة وكشفت كل ملفاته القديمة مما أصابني بدهشة لانه غرر بي ولم أكن أعرف حقيقته قبل الزواج.
- يعني تفوق عليك بالتمثيل بالحياة؟
– هو شخص قادر على تقمّص الشخصيات، وبإمكانه أن يقنع من أمامه بكلامه الحلو ولسانه المعسول، وكل كلامه كذب بكذب.
- يُقال أنّه مدعوم من الخارج ويملك أموالاً طائلة؟
– لو كان يملك المال لكان عاش بشقة تمليك، عندما إرتبطنا عشنا بمنزل إيجار، وأنا من إشترى الاثاث وأغراضي لا زالت هناك ولم يرسل لي سوى القليل منها. وأملك تسجيلات بصوته من أنّه يعيش في المنزل الذي أسسته بنفسي. كما إدّعى كذباً أنّه صرف 30 ألف جنيه على المنزل وأنّه يريد هذا المبلغ مني، حتى يعيد إليّ أغراضي وثيابي.
- هل صحيح إن شعلة الخلاف بدأت بسبب الفيسبوك؟
– (تضحك وتقول) كان يريد أن يفتعل خلافاً معي لأنّه كان يريد مالاً، وكنت حينها أتابع صفحتي على الفيسبوك، فصار يتذمر وجنّ جنونه ووقع الخلاف الذي تطور الى ما لاتحمد عقباه، ومع ذلك أشكر ربي أن هذا الخلاف حصل لأتطلق منه. ويُكشف من بعدها أمره وتورّطه مع جماعة الاخوان، وصدقيني أنا اليوم سعيدة بأخذ خطوة الطلاق وأشعر أنّ جبلاً من الهموم أزيل عن قلبي، وعلى فكرة محاميّ الخاصي ناجي عبدلله هو من تابع قضيتي بالمحكمة في لبنان، بينما لم يظهر محاميه على الاطلاق. ودفعت تكاليف المحكمة كاملة لأرتاح منه بينما هو لم يدفع دولاراً واحداً بالقضية.
- ما حكاية البنات اللواتي يقلن أنّهن على علاقة معه؟
– تفاجأت بمجموعة من الصبايا تتواصل معي، ومنهن من تخبرني من أنّه ضحك عليهن، وأخريات قال لهن أنني أريد أن أعود إلى ذمته، وهذا محال طبعاً، وبعضهن قال لهن أنّه هو من طلقني وهذا كذباً لانّه فُرض عليه أن يوقع على ورقة الطلاق.
- لماذا نرى صوره مع السياسيين في لبنان؟
– أصبح في مصر ورقة محروقة، وهوعاشقاً للبروزة فأصبح يتعرّف على بعض السياسيين في لبنان ويتصوّر معهم وينشر الصور على الفيسبوك.
- كثيرات عبر الفيسبوك يهاجمنه ويكتبن أنّه يضحك على السيدات وأنّه عاجزاً جنسياً فما تعليقك؟
– (تضحك وترد) لن أعلّق لانني “خلصت منو الحمدلله”.
- لو كنت لا زلت على ذمته وكشفت علاقته بجماعة الاخوان كيف كانت ستكون ردة فعلك؟
– كنت جُننت، أو إنتحرت، لذا أصلي بإستمرار لربي لأنّه أنقذني من تلك الورطة، وبالمناسبة هو صرّح مع الاعلامي عمرو أديب أنّه حالياً عازباً.
- أنت لم تتبعي المثل الشعبي الذي يقول”على الاصل دور”؟
– صح لم أدخل بتفاصيل حياته السابقة للأسف، لقد جعلنا نعيش وهماً كاذباً وخدعني وأهلي الذين عاملوه كإبنهم تماماً لكنه كان مخادعاً.
- ما هي ردة فعل جمهورك اليوم؟
– الكلّ يقول لي الرب يحبني لانّه إنتشلني من تلك الورطة التي أوقعت نفسي بها من دون أن أعلم، فنيتي كانت الاستقرار وتأسيس عائلة.
- إذا هجم النصيب مجدداً كيف ستتصرفين؟
– كما يقول المثل”على الأصل دور”.
- ما هي الاعمال الرمضانية التي تابعتها؟
– من مصر شاهدت “الزيبق”،”كلابش”، “طاقة نور”،”كفر الدلهاب” و”حلاوة الدنيا”، ومن لبنان”أدهم بيك” و”الهيبة”.
- والدتك الفنانة ليلى قمري أبدعت هذا العام بعدد من المسلسلات منها “ادهم بيك “و”أمير الليل”؟
– حبيبتي ست الكل هي رائعة بكل المقاييس كانت تقول لي تابعي مسلسل “الهيبة”، يعني هي فنانة تقدّر الاعمال الجميلة حتى التي لا تشارك بها، وبالنسبة لمسلسل “ادهم بيك” فأنا أحب جداً يوسف الخال لاننا بدأنا معاً بالتمثيل، وفي “أمير الليل” برعت والدتي بدور الارستقراطية الشريرة رغم طيبتها المفرطة بالحياة.
- متى ستلتقين معها بعمل فني؟
– أتمنى ذلك من كل قلبي، ليلى قمري ممثلة قديرة بكل ما معنى الكلمة وليتني أكون نقطة في بحرها.