نجم الإغتراب ربيع سمعان لموقعنا: الحنين إلى الأوطان يوحّد الجاليات العربية وموال خاص بسوريا وأغنية جديدة قريباً
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
صوته نغمات فرح تحلّق في سماء الولايات المتحدة الأميركية، ينقلها النسيم العليل حاملة الحب والحنين للجاليات العربية من ولاية إلى أخرى…إنّه النجم السوري المقيم في أميركا ربيع سمعان الذي يلهب الحنين بأغانيه في قلوب الجاليات العربية في سهرات تجمع جمهور من كافة الدول العربية يوحدهم الحنين وذكريات تعيد كلّ منهم إلى وطنهم الأم.
ربيع سمعان فنان تحدّى العاصفة وركب الأمواج العاتية ونحت في الصخر من أجل صقل موهبته وتوظيف جهوده بأستمرار لإرضاء جمهوره في بلاد الإغتراب بأعمال فنية تطرب لها الآذان .
وفي حديث خاص لموقعنا صرّح النجم ربيع سمعان أنّ جوّ من الإلفة يسود الساحة الفنية في بلاد الإغتراب، فالجميع يدعمون بعضهم من موسيقيين وشعراء وموزعين وملحنين وفنانين، ولا حقد ومنافسة غير شريفة فيما بينهم…لا بل صداقات وإلفة ومحبة.
وأشار إلى أنّه لم يسبق له أن غنّى باللهجة الخليجية ولكنّه سيفعل في المستقبل القريب، لافتاً أنّه يحيي الحفلات بإستمرار خلال فصل الصيف وبتنقل بين الولايات كلّ أسبوعين، وأنّ الحفلات تتنوع بين سهرات فنية ومناسبات خاصة وأعراس.
وأعرب عن إشتياقه لبلده سوريا، لأهله وأحبّائة وأصدقائه وللأجواء التي كانت تميّز المناطق السورية قبل الحرب، آملاً أن تعود سوريا مجدداً تنبض بالحياة والفرح.
وتوجّه بالشكر لكلّ من يدعمه من جنود مجهولين وأشخاص لا تظهر أسمائهم في العلن، لافتاً أنّ الحنين إلى الأوطان يوحّد المغتربين، مشيراً أنّه يقول كلمة “آسف” لزوجته وأولاده الذين يعانون معه ولا يراهم كثيراً بسبب تنقله بين ولاية وأخرى وسفره الدائم.
وتمنى أن يوفق الله جميع الفنانين على الساحة الفنية، لافتاً أنّه يغني كلّ الألوان الغنائية ليتمكن من إرضاء الجمهور، لافتاً أنّ الجمهور أغاني عمالقة الفن الذين ننهل من فنهم حتى اليوم وننقله من جيل إلى جيل، ومنهم العملاق وديع الصافي والشحرورة صباح والسيدة فيروز والكبير أيقونه القدود الحلبية صباح فخري وأعمدة الفن في مصر عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش.
“بلدي ياقصة الجداول يا لون الفرح يا ملعب عصافير يا حكاية نواطير يا ذهب السنابل وكروم الذهب يا ملفى الجوانح يا مواسم الالفة يا بلدي و معمرة بقلوب مليانة ومسيجة بقلوب…” بهذه الكلمات التي تترجم حنينه إلى الوطن، غنّى لنا موالاً لم يكمله من شدّة التأثر.
وكشف أنّ هناك أغنيات عدة تحتاج إلى بعض اللمسات لتصبح جاهزة لإصدارها، معلناً أنّه سيصدر موالاً خاصاً بوطنه قريباً، بالإضافة إلى أغنية من المفترض أن يصدرها بعد شهر من تاريخه و هي من كلمات الشاعر جوزف دانيال وعبارة عن لحن فلكلوري وتوزيع إستديو مينا.
أخيراً، يبقى صوت النجم ربيع سمعان أشبه برسالة حب تتنقل على أنغام الحنين والذكريات من الولايات المتحدة الأميركية إلى كلّ الأوطان العربية.