جولي رمّال تجلب نهج اللياقة البدنية الشاملة إلى لبنان
عـن الـمـكـتـب الإعـلامــي
دخلت جولي رمال، مدربة المشاهير العربية الشهيرة للياقة البدنية، ومؤسسة حركة اللياقة البدنية الشاملة وصاحبة أول DVD للياقة البدنية الشاملة في العالم: in light of change أول ممارسة اللياقة الشاملة في المنطقة لتحقيق أهداف اللياقة البدنية الشخصية بموازنة الجسم والعقل والروح من خلال ممارسة اللياقة البدنية الذكية والعلاجية المبتكرة. عقد الحدث يوم الثلاثاء 4 تمّوز في فيرجن ميغاستور فرع أوبرا ، بحضور ممثلي وسائل الإعلام والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعية.
يعالج نهج اللياقة البدنية الشاملة المتكاملة الجسم ككيان “كامل”، ولا يركز فقط على أعراض وأمراض محددة. العقل والروح والجسم كلها متكاملة معا ولا تنفصل. تقنية جولي رمال االبدنية الشاملة أكثر من مجرد تحديد وعلاج مرض معين أو مشكلة عاطفية؛ فهي يدرس مختلف جوانب نمط الحياة ومشاكل الصحة، ومن ثم تصمّم مسار خطوات العلاج لمساعدة الناس على الوصول إلى المستوى الأمثل من الجسم والروح السليمة في عصر حيث التنقل التكنولوجي لدينا يقيد التنقل الجسدي.
تكمن خبرة جولي في تدريب الجسم، العقل والروح بأعمق دواخلهم وطبقاتهم للحصول على تلك البنية الجسمانية المصقولة والجميلة والمتوازنة بشكل مثالي. وقد ساعدت جولي من خلال تمارين اللياقة البدنية الشاملة العديد من الأشخاص حول العالم ليعيدوا التواصل مع ذاتهم والعثور على السعادة وخسارة الوزن وتغيير حياتهم. لقد علّمت ولا زالت تعلّم الناس مدى قوة أجسامهم الخاصة أملاً في تمكين العالم من إعادة التواصل مرة أخرى مع الذات.
وتعليقًا على الموضوع تقول رمّال: ” أسعى دائمًا إلى تعليم المتدربين بأن الجسم يجب احترامه وتكريمه. يجب فهم الجسم لا إساءة معاملته، ويجب معرفة أنه عندما يتصل العقل والجسم يمكن تحقيق المعجزات. وما إن يبدأ الشخص بفهم جسمه واكتساب المعرفة حول كيفية التمرن انطلاقاً من الداخل، يمكنه أيضاً تعلم كيفية توجيه أفكاره والتواصل ذهنياً وتحقيق أحلامه وطموحاته وتحقيق غاياته في الحياة.
وأضافت: “تمتلك أجسامنا ذاكرة مذهلة تعود في أصلها إلى منشأ الحياة. عندما أقوم بعرض التمارين، يستطيع جسم المتدرب تسجيلها ونسخها، ثم تقوم خلايا الجسم بإعادة الاتصال مع الحركة بعد عدة جلسات تدريبية. يتطور الأمر بسرعة بعد 3 جلسات والنتائج تبدو جلية .. انها بالتأكيد بداية حقبة جديدة من شأنها أن تساعد الناس على الشفاء “.
إن اللياقة البدنية الشاملة لا تتعلق فقط بغياب المرض، إنما بوجود حالة صحية إيجابية. النهج الشامل يجمع بين الحكمة والتقاليد والتخصصات لفنون الشفاء الشرقية مع تقدم الطب الغربي الحديث لتحقيق الشكل المثالي للممارسة.
للمزيد من المعلومات يُرجى زيارة: http://www.jsport.co/