خاص – بين رسومات الطفولة وإبداعات اليوم… مفاجآت سيكشف عنها المصمم إيلي فارس قريباً!
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
في رحلة العودة إلى الطفولة، إسترجع المصمم المبدع إيلي فارس ذكريات طفولته وبداية إنطلاقته في عالم الموضة، وذلك في مقابلة أجراها على تلفزيون “الصدى”، تلفزيون منطقة جديدة مقرّ إقامته.
المصمم الشاب عرض صوراً كان قد رسمها وهو في الثانية عشر من عمره، مشيراً إلى أنّه وجدها صدفة أثناء إنتقاله من بيت لآخر.
الصور كشفت موهبة الفارس، الذي واجه عائلته للإنطلاق بحلمه، فلفت إلى أنّه بدأ بدراسة تصفيف الشعر ثمّ تخصص بتقنيات مختلفة لوضع المكياج، وحين تمكّن من الإعتماد على نفسه، أصرّ على تطوير نفسه وموهبته بالخبرة مواجهاً رفض الأهل، وأطلق مجموعته الأولى فالثانية في أواخر العام الفائت بعنوان “حواء”، في بيال وبحضور عدد كبير من الأصدقاء الزبائن و أهل الفن و الإعلام.
وفي المقابلة شدّد فارس على ضرورة إيلاء الأهل الأهمية لمواهب أولادهم وتنميته، مؤكداً أنّ من يملك الموهبة والإصرار، لا شكّ أنّ موهبته ستبصر النور في يوم من الأيام.
وأضاف أنّه لم يتمكن التخصص في هذا المجال على المستوى العلمي، إلا أنّه صقل خبرته بالعمل والإضطلاع على كلّ ما يتعلق بمجال الموضة وإتّبع تعليمات أهمّ المصممين ودور الأزياء العالمية، بواسطة الشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل، وحين بدأ بالتنفيذ، خرج عن القواعد الرئيسية ففي هذا المجال هناك عناوين رئيسية ولكن لا قواعد تحكم مواهب وإبداعات المصممين، فلكلّ لمسته وأسلوبه في التنفيذ.
ولفت إلى أنّه لم يتوقّق يوماً عن متابعة كل جديد في هذا المجال، لكنّه يترك بصماته الخاصة على تصاميمه، كما أنّه يحرص عند تنفيذ التصاميم الخاصة لزبائنه أن يحافظ على بصمته ممزوجة بروح وطبيعة وهوية المرأة التي ترتدي الفستان.
وعن أحدث صيحات الموضة، قال أنّ عروس هذا الصيف تتميّز برفعة شعر ناعمة ومكياج قوي للعيون والشفاه وبفستان أحلام يشبهها، مشيراً إلى أنّ فساتين الأعراس والسهرات ضخمة وثقيلة أيّ يجب أن تكون مشغولة بعناية من الأعلى إلى الأسفل و مصممة بأرقى الأساليب، من حيث المزج بالألوان وفتحة الظهر وطريقة التصميم، إضافة إلى الأكمام. كما أنّ موضة الصيف هي فساتين منسدلة زاهية تتمايل فيها النساء كالفراشات.
وقد علمنا أنّ المصمم الشاب، يحضّر لجمهوره مفاجآت عديدة، ستكون حديث وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الإجتماعي وسيكشف عنها قريباً.