مئات الموسيقيين من مختلف أنحاء العالم يتحدون لدعم السلام والإبداع المشترك
كجزء من مبادرة “أسبوع عالمي لسوريا” ستكون بيروت وللمرة الثالثة، المنصة الرئيسية للاحتفالية العالمية التي تضم وبشكل مشترك عروضاً موسيقية و ثقافية في نحو 20 دولة.
مجموعة من الدول تستضيف هذه العروض الموسيقية والمؤتمرات والمناقشات وهي: لبنان، هولندا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، النمسا، ألمانيا، الدنمارك، كندا، أوكرانيا، مالاوي، روسيا، ايران، ايرلندا، اسكتلندا وغيرها.
بدأ المهرجان رسمياً في 28 حزيران/يونيو تحت رعاية ودعم من اليونسكو في لبنان ( Assembly Hall- الجامعة الأميركية في بيروت). ويفتتح المهرجان بالتعاون مع مهرجان مورجنلاند أوزنابروك Morgenland Festival Osnabruck.
يشارك في المهرجان كل من: كورال أوزنابروكر للشباب (المانيا)، وكورال الجامعة الأنطونية (لبنان)، والفنان كنان عظمة (سوريا)، والفنانة ديما أورشو (سوريا).
يستمر المهرجان لفترة 10 أيام تتخلله حفلات موسيقية وورشات عمل فنية ومؤتمرات في 5 أمكنة في لبنان (بيروت، عاليه، منيارة، طرابلس، وداي البقاع).
يقدم “أسبوع عالمي لسورية” هذا العام العديد من الموسيقيين والباحثين والفاعلين الثقافيين من هولندا، سويسرا، السويد، النروج، فرنسا، ألمانيا، أذربيجان، تركيا، تونس، العراق، لبنان وسوريا. يجمعون شغفهم ومواهبهم لدعم الأمل والإيمان بمستقبل إيجابي لسوريا.
أماكن العرض:
Assembly Hall – الجامعة الأميركية في بيروت، مسرح المدينة، مترو المدينة، دار النمر، مركز الصفدي في طرابلس، تاء مربوطة، مزيان وأماكن أخرى.
سيبرز المهرجان عدة عروض عالمية مميزة: مورغنلاند (اول ستار باند) بحضور كل من: ديما أورشو (سوريا)، وابراهيم كيفو (سوريا)، ومسلم رحال (سوريا)، و سلمان غمباروف (أذربيجان)، وزيا غوكان (تركيا)، وكنان عظمة (سوريا)، وفريدريك كوستر (ألمانيا)، أندرياس مولر (ألمانيا )، وروني براك (لبنان)، ومايكل غودارد (فرنسا)، وبوديك يانكه (المانيا).
بالإضافة إلى كورال أوزنابروكر للشباب (ألمانيا)، أندرياس شراير (سويسرا)، هاكون كورنستاد (النرويج)، و كورال أطفال سنبلة (سوريا/لبنان)، توني أوفروتر (هولندا)، ناريغ عبجيان (سوريا)، مارك سخيلدرس (هولندا)، بيرت كولس (بلجيكا)، ستار اوف تي اورينت ـكوكب الشرق ـ (السويد/سوريا/ تونس/العراق)، موسى الياس (السويد/سوريا)، وروبرت إيكيز (تونس)، ومارتن أورنستاين (هولندا)، ونداء أبو مراد (لبنان)، وغسان سحاب (لبنان)، هيّاف ياسين (لبنان)، ومحمد عياش (لبنان)، وسليمان أبو هنود (لبنان)، ورفقة رزق (لبنان)، مهند نصر (سوريا)، رامي الجندي (سوريا)، وفواز باقر (فرنسا/سوريا)، ونوري اسكندر (سوريا/السويد)، وليلان تشليلا (لبنان)، وفؤاد عفرا (لبنان)، وفريديريك جيل (السويد)، وسامويل روهرير (سويسرا)، وخالد ياسين (لبنان)، وخالد عمران (سوريا)، وداني شكري (سوريا) و كورال يللا بور لي زنفان (سوريا/لبنان).
أسبوع عالمي لسورية هو مبادرة متعددة الفنون لأجل السلام، ولدعم الإبداع المشترك. ويهدف لرفع الوعي وخلق مساحات والتحفيز على الإبداع المشترك بين الموسيقيين السوريين وبين الموسيقيين المحليين والعالميين.
وبالإضافة لاحتفالية لبنان، يتضمن مهرجان “أسبوع عالمي لسوريا” الفعاليات التالية حول العالم:
- حفلات موسيقية حية وجمع تبرعات للاجئين السوريين في عدة دول.
- مناقشات ومنصات حوارية* مع باحثين وفاعلين ثقافيين في لبنان (بيروت) وفي هولندا (لايدن ولاهاي).
- ورشات عمل ثقافية وموسيقية في لبنان.
- مهرجان مساحات شرقية في هولندا http://www.oriental-landscapes.org/
- تتناول النقاشات حماية التراث السوري الثقافي و تركز على دور المجتمعات المحلية في الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي.
– دور التراث غير المادي في فترات الحروب.
– دور المجتمعات المحلية في الحفاظ على التراث وصونه من الاندثار في مكانه الأصلي أو في المكان الجديد المتواجد فيه.
– دور الموسيقى والثقافة في حماية التراث الثقافي.
– دور الثقافة في الاندماج المجتمعي.
“بالنسبة لي، إنه أسبوع لمشاركة الموسيقى مع العالم. للاحتفال بمعجزة السلام من خلال الموسيقى. جعلت الحرب في سوريا حياتنا صعبة جداً مما جعلني لا آخذ الأمور مسلما بها. وأن يتواجد أسبوع كهذا في هذا الوقت هو معجزة بحد ذاتها فمن المهم تذوق نشوة وابتهاج الحياة ضمن هذه اللحظات القليلة في حياتنا. الموسيقى هي مزيج من التعبيرات اللحظية للمشاعر حول الحاضر الذي يلخص العديد من الأشياء التي لا تقدر ولا تحصى. مشاركة هذه اللحظات مع الكثير من الأشخاص حول العالم هو الأكثر جمالًا، نريد أن نتشارك مع العالم الأمور الجميلة حول سوريا “